خاطفون في نيجيريا يطالبون بفدية للإفراج عن 80 تلميذاً

TT

خاطفون في نيجيريا يطالبون بفدية للإفراج عن 80 تلميذاً

طالب خاطفون بفدية للإفراج عن نحو 80 طفلاً خُطفوا من مدرسة داخلية في شمال نيجيريا، الشهر الماضي، وفقاً لقس مشارك في مفاوضات الإفراج عنهم. ويريد الخاطفون مليون نيرة نيجيرية عن كل طفل. وكان الهجوم على مدرسة بيثيل المعمدانية الثانوية في ولاية كادونا هو عاشر واقعة خطف جماعي من مدارس في شمال غرب نيجيريا منذ ديسمبر (كانون الأول). ونسبت السلطات تلك العمليات إلى عصابات إجرامية تسعى للحصول على فدى.
وقال القس إتي جوزيف هياب لـ«رويترز» عبر الهاتف: «(اللصوص) يطلبون مليون نيرة لكل من الطلاب الثمانين الباقين معهم». وأطلق الخاطفون سراح 28 طفلاً الشهر الماضي، بعد الإفراج عن دفعة أولى مؤلفة من 28 طفلاً كذلك بعد يومين من واقعة الخطف، لكن 81 آخرين لا يزالون في الأسر.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.