الأهلي يدشن مرحلة الإعداد الثالثة وينتظر الرباعي الأولمبي

السومة في آخر تدريب للأهلي بمعسكره الخارجي (الشرق الأوسط)
السومة في آخر تدريب للأهلي بمعسكره الخارجي (الشرق الأوسط)
TT

الأهلي يدشن مرحلة الإعداد الثالثة وينتظر الرباعي الأولمبي

السومة في آخر تدريب للأهلي بمعسكره الخارجي (الشرق الأوسط)
السومة في آخر تدريب للأهلي بمعسكره الخارجي (الشرق الأوسط)

انطلقت أمس المرحلة الثالثة من تحضيرات فريق الأهلي، وذلك عقب الإجازة التي منحت للاعبين لمدة يومين، بعد عودة البعثة من المعسكر الخارجي، الذي امتد لـ21 يوماً في مدينة طبرقة التونسية، وذلك في إطار الاستعداد للموسم الرياضي الجديد.
ويلتقي الأهلي نظيره الفيصلي في 13 أغسطس (آب) الحالي ضمن منافسات الجولة الأولى من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وسط تطلعات جماهيرية بعودة قوية للفريق للمنافسة على تحقيق البطولات، بعد أن أنهى الفريق الموسم الرياضي المنصرم محتلاً المركز الثامن برصيد 39 نقطة.
وينتظر أن يلتحق الرباعي؛ الحارس محمد الربيعي، واللاعبون عبد الباسط هندي، وعبد الله حسون، وعبد الرحمن غريب، تحضيرات فريقهم للموسم الرياضي، مع انتهاء إجازتهم خلال اليومين، عقب مشاركتهم مع الأخضر الأولمبي في أولمبياد طوكيو.
من جهة ثانية، تكثف إدارة النادي برئاسة ماجد النفيعي مساعيها لحسم صفقة أجنبية سادسة، إلى جانب تدعيم صفوف الفريق بعنصر محلي للموسم الرياضي الجديد.
وسيكون إتمام الصفقة مرهوناً بتوفر سيولة مالية في خزينة النادي والقدرة على الوفاء بالالتزامات المالية، وسط أنباء عن اهتمام أهلاوي بالمحترف المصري أحمد المحمدي لضمّه ضمن كتيبة الفريق.
وسيسهم حسم التعاقد مع المحترف السادس للفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية في خروج الثنائي الروماني ألكسندر ميتريتا أو الصربي لجوبومير فيجسا من حساب المدرب الألباني هاسي للموسم الجديد، والتوجه إلى تسويق المتبقي من عقديهما أو العمل على إنهاء العلاقة التعاقدية معهما بالتراضي.
وبعد تعاقد الأهلي مع السنغالي الحسن أنداو مؤخراً، خرج ميتريتا من حسابات المدرب هاسي، في الوقت الذي يظل مصير فيجسا مرهوناً بمدى إمكانية حسم صنّاع القرار مفاوضات التعاقد مع المحمدي الذي يجيد اللعب في مركز الظهير والجناح الأيمن.
وسبق لأحمد المحمدي صاحب الـ33 عاماً اللعب ضمن صفوف هال سيتي وسندرلاند واستون فيلا بالدوري الإنجليزي، فيما لا يرتبط اللاعب حالياً بأي نادٍ بعد انتهاء عقده مع فريقه السابق.
ودعمت إدارة الأهلي صفوف الفريق خلال الميركاتو الصيفي الحالي بـ5 محترفين جدد، إلى جانب صفقة محلية، فإلى جانب السنغالي أنداو، تعاقدت مع المقدوني إزغيان اليوسكي، والبرازيلي باولينهو، وجميعهم بعقود تمتد لـ3 سنوات، في الوقت الذي استقطب الكرواتي فيليب براداريتش والبرازيلي دانكلير بيريرا بعقدين يمتدان لموسمين مع أفضلية التجديد، إلى جانب استعادة خدمات محمد مجرشي بعقد يمتد لـ3 سنوات قادماً من فريق الفتح. في الوقت الذي يظل المهاجم السوري عمر السومة على رأس محترفي الفريق.
وتعمل إدارة الأهلي على إنهاء جميع الأمور المتعلقة بوصول محترفي الفريق الجدد إلى جدة والالتحاق بتدريبات الفريق الجماعية؛ حيث ينتظر وصول المقدوني اليوسكي خلال اليومين المقبلين، إضافة إلى السنغالي أنداو والبرازيلي باولينهو.
إلى ذلك، واصلت إدارة الأهلي حثّ جماهيرها على مساندة النادي والوقوف معه خلال الفترة الحالية، في ظل الالتزامات المتعددة الواقعة على كاهل النادي، والتي قدرت بأكثر من 124 مليون ريال لاستخراج شهادة الكفاءة المالية.
ودشّنت إدارة الأهلي فئات بطاقات العضوية للجماهير، والتي تمثلت في البطاقة الذهبية بقيمة 100 ألف ريال سنوياً، والبرونزية بـ1000 ريال سنوياً، والفضية بـ4 آلاف ريال لمدة 4 سنوات، و«الأهلي بلس» 500 ريال سنوياً، والأهلي 200 ريال سنوياً، وضمت امتيازات خاصة لكل بطاقة، بعد مراعاة القدرة المالية للفئات كافة، في إطار العمل على تحفيز محبي النادي على الاشتراك بالبطاقة، وضمّت جميعها حضور مباريات للفريق وخصومات وهدايا مختارة.
وأعلن المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه عقب الإشادة وترحيبه بالفكرة اشتراكه في عضوية النادي الذهبية، الأمر الذي حظي بتفاعل أهلاوي كبير، تقدمهم ماجد النفيعي رئيس النادي الذي أعرب عن سعادته بانضمام آل الشيخ لعضوية النادي.
وتمتاز البطاقة الذهبية لعضوية الأهلي بعدد من المزايا، يأتي في مقدمتها حق الترشح لرئاسة وعضوية النادي والتصويت في الجمعية العمومية بـ100 صوت، وكذلك الحصول على التذكرة الموسمية في المنصة الذهبية لمباريات الدوري على أرض النادي، والحصول على الطقم الخاص بالفريق الأول، وخصم 50 في المائة بمتجر النادي، واستخدام النادي الصحي مجاناً، ونشر اسم العضو في وسائل التواصل، وخصومات مع شركاء النادي لأكثر من 500 ماركة في المملكة، والأولوية في حضور المباريات النهائية وحضور مناسبات النادي وحضور التمارين المفتوحة والمباريات الودية.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».