اتهامات بالفساد لرئيس وزراء قيرغيزستان الأسبق

TT

اتهامات بالفساد لرئيس وزراء قيرغيزستان الأسبق

تم إلقاء القبض على رئيس وزراء قيرغيزستان الأسبق، تمير سارييف، في العاصمة بيشكيك أمس، على خلفية اتهامات بالفساد.
ويواجه سارييف (58 عاماً)، والذي شغل منصب رئيس وزراء قرغيزستان من عام 2015 حتى عام 2016 اتهامات بالتسبب في «ضرر مالي هائل» للبلاد عندما كان وزيراً للمالية، وذلك عندما أشرف على تطوير منجم الذهب الضخم «كومتور»، وفقاً للجنة الأمن القومي. ويجري استجواب رئيس البلاد الأسبق، عسكر أكاييف، في تحقيقات الفساد الجارية. فيما تفيد التقارير بأن أكاييف (67 عاماً)، الذي كان مطلوباً من جانب المحققين لبعض الوقت، لكنه يعيش في منفى اختياري بالخارج، عاد إلى قيرغيزستان طواعيةً بعد غياب لمدة 16 عاماً.
وكان رئيس قيرغيزستان الحالي، صدر جاباروف، قد تعهد بخوض «معركة حقيقية» ضد الفساد بعد توليه مهام منصبه في بداية العام. وتم إطلاق سراح جاباروف من السجن العام الماضي، حيث كان يقضي عقوبة بالسجن لمدة 11 عاماً لمحاولته أخذ رهائن في احتجاجات عام 2013 ضد منجم «كومتور»، ومع ذلك فهو ينفي دائماً أي وجه تورط له في هذه القضية.



إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
TT

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مقترحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عاماً، وتغريم المنصات بما يصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (32 مليون دولار) بسبب الخروقات النظامية.

وطرحت الحكومة الأسترالية المنتمية ليسار الوسط مشروع القانون في البرلمان، أمس (الخميس)، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وتخطط الحكومة لتجربة نظام للتحقق من العمر للسماح باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في أحد أكثر الضوابط صرامة تفرضها دولة حتى الآن.

وقال ماسك، الذي يُعدّ نفسه مدافعاً عن حرية التعبير، رداً على منشور رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي على منصة «إكس»: «تبدو كأنها وسيلة غير مباشرة للتحكم في اتصال جميع الأستراليين بالإنترنت».

وتعهَّدت عدة دول بالفعل بالحد من استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي من خلال تشريعات، لكن سياسة أستراليا واحدة من أكثر السياسات صرامة، ولا تشمل استثناء بالحصول على موافقة الوالدين أو باستخدام حسابات موجودة سلفاً.

واصطدم ماسك سابقاً مع الحكومة الأسترالية بشأن سياساتها الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي ووصفها بأنها «فاشية» بسبب قانون المعلومات المضللة.