سامح شكري: دعم مصري مطلق لإجراءات الرئيس التونسي

الرئيس التونسي قيس سعيد يلتقي وزير الخارجية المصري سامح شكري (الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية)
الرئيس التونسي قيس سعيد يلتقي وزير الخارجية المصري سامح شكري (الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية)
TT

سامح شكري: دعم مصري مطلق لإجراءات الرئيس التونسي

الرئيس التونسي قيس سعيد يلتقي وزير الخارجية المصري سامح شكري (الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية)
الرئيس التونسي قيس سعيد يلتقي وزير الخارجية المصري سامح شكري (الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية)

أكدت مصر اليوم (الثلاثاء)، «دعمها الكامل» للقرارات التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيد، عبر تعليق أعمال البرلمان وإعفاء رئيس الحكومة، وذلك خلال زيارة لتونس يقوم بها وزير الخارجية المصري سامح شكري.
وقال وزير الخارجية المصري إثر لقائه الرئيس التونسي في مقطع فيديو بثته الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية التونسية على موقع «فيسبوك»، إنه نقل رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى سعيد، مضيفاً: «نؤكد الدعم الكامل من جمهورية مصر العربية لتحقيق إرادة الشعب والإجراءات التي يتخذها فخامة الرئيس لتحقيق الاستقرار والأمن وتلبية إرادة الشعب التونسي في إطار دستوري سليم، واستمرار تعزيز مؤسسات الدولة التونسية»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأورد بيان أصدرته الرئاسة التونسية عقب اللقاء: «نقل سامح شكري لرئيس الدولة عبارات الاحترام وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدعم المطلق للإجراءات التاريخية التي اتخذها رئيس الجمهورية لتحقيق إرادة الشعب وضمان استقرار تونس ورعاية مصالحها».
وقال شكري: «هذه لحظة تاريخية يضطلع بها شخص يُعلي قيم الديمقراطية وقيم الدستور وقيم المؤسسات، وأهمية الحفاظ على الدولة التونسية لتحقيق إرادة الشعب التونسي واستقراره وأمنه».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».