كوريا الشمالية ترد على اتصالات جارتها الجنوبية عبر خط لاسلكي ساخن

جنود من الجيش الكوري الجنوبي بموقع عسكري بالقرب من الحدود مع كوريا الشمالية(ا.ب)
جنود من الجيش الكوري الجنوبي بموقع عسكري بالقرب من الحدود مع كوريا الشمالية(ا.ب)
TT

كوريا الشمالية ترد على اتصالات جارتها الجنوبية عبر خط لاسلكي ساخن

جنود من الجيش الكوري الجنوبي بموقع عسكري بالقرب من الحدود مع كوريا الشمالية(ا.ب)
جنود من الجيش الكوري الجنوبي بموقع عسكري بالقرب من الحدود مع كوريا الشمالية(ا.ب)

أعلن مسؤولون أن كوريا الشمالية ردت على اتصالات من كوريا الجنوبية عبر خط لاسلكي ساخن اليوم الثلاثاء، وذلك للمرة الأولى منذ استعادة جميع خطوط الاتصال بين الجانبين الأسبوع الماضي.
وأعادت الكوريتان الأسبوع الماضي فتح جميع خطوط الاتصال عبر الحدود، وبينهما الخطان العسكريان الساخنان، وذلك بعد 13 شهرا من قيام بيونغ يانغ بقطع الخطوط احتجاجا على إطلاق منشورات دعائية مناهضة لنظامها أتت من الجنوب.
ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عن المسؤولين القول إنه رغم أن خطي الاتصال العسكري المباشر - الغربي والشرقي - يعملان بشكل طبيعي، لم ترد بيونج يانج على اتصالات سيول عبر الروابط اللاسلكية المشتركة بين السفن التجارية الدولية.
وقال مسؤول وزاري في سول: «هذا الصباح، اتصلنا مرة أخرى بالشمال في الوقت المحدد عبر الخط الساخن لشبكة الملاحة التجارية الدولية، وتلقينا ردا من الشمال».
وأفاد المسؤول بأنه من المفترض أن يتحدث الجانبان مع بعضهما البعض عبر خط لاسلكي من سفينة إلى سفينة مرتين في اليوم، مضيفا أنه من المتوقع أن ساعدت استعادة الخط الساخن في منع حدوث أي صدامات عرضية في البحر.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.