سيول: الكوريتان على نقطة البداية لاستئناف مراحل إحلال السلام

TT

سيول: الكوريتان على نقطة البداية لاستئناف مراحل إحلال السلام

قال المكتب الرئاسي لكوريا الجنوبية أمس الأربعاء إن الكوريتين تقفان عند نقطة البداية من جديد لتحقيق الهدف النهائي وهو نزع السلاح النووي. جاء ذلك بعد الإعلان عن إعادة فتح خطوط الاتصال بين الكوريتين، نتيجة تبادل الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه - إن عدة رسائل شخصية مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال الأشهر القليلة الماضية، بحسب وكالة يونهاب للأنباء. وأعادت الكوريتان أمس خطوط الاتصال الساخنة على مستويي الجيش والحكومة، بعد قطعها في يونيو (حزيران) من العام الماضي. ونقلت يونهاب عن بارك سو - هيون المساعد رفيع المستوى في المكتب الرئاسي للاتصالات العامة خلال مقابلة مع محطة إذاعة محلية: «الكوريتان تقفان عند نقطة البداية».
وأضاف أن الهدف النهائي هو نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية. وأعرب عن أمله في انعقاد قمة جديدة بين مون وكيم قبل انتهاء ولاية مون في مايو (أيار) المقبل. وأشار إلى أن انعقاد قمة بين الكوريتين سيكون «نقطة انطلاق» لإحراز تقدم في عملية إحلال السلام.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.