متظاهرون فلبينيون يطالبون بمحاكمة دوتيرتي

TT

متظاهرون فلبينيون يطالبون بمحاكمة دوتيرتي

خرج الآلاف من المحتجين الفلبينيين إلى الشوارع للمطالبة بمحاكمة الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي عقب انتهاء فترة ولايته، في الوقت الذي يستعد فيه الأخير لإلقاء آخر خطاب سياسي سنوي له أمام الكونغرس. وتنتهي رئاسة دوتيرتي التي تمتد لست سنوات العام المقبل، لكنه قال، في وقت سابق، إنه منفتح للترشح لمنصب نائب الرئيس، لأن ذلك سيمنحه حصانة ضد أي ملاحقات جنائية بعد انتهاء ولايته.
واستنكر نشطاء «الإرث الدموي» لحكم دوتيرتي - في إشارة إلى عمليات القتل التي نفذت ضمن حملته المثيرة للجدل ضد المخدرات غير المشروعة وغيرها من مزاعم ارتكابه انتهاكات لحقوق الإنسان.
وقالت كريستيناي بالاباي، الأمينة العامة لمجموعة كاراباتان لحقوق الإنسان، التي كانت بين عشرات المنظمات التي شاركت في المظاهرات بالعاصمة مانيلا: «نحن نقول كفى» لمثل هذا النوع من الحكم. وأضافت: «لن نتركه يفلت من القتل الجماعي وقمع الدولة، ونتعهد بألا نسمح لخليفته بادعاء الفوز في الانتخابات المقبلة، يجب أن ننهي حكم دوتيرتي الإرهابي... ونحاسبه على جرائمه ضد الشعب الفلبيني». وقد لقي أكثر من 7000 شخص حتفهم في العمليات التي تنفذها الشرطة لمكافحة المخدرات غير المشروعة في الفلبين خلال الأعوام الخمسة الماضية. وزعمت جماعات حقوقية أن عدد القتلى قد يصل إلى ثلاثة أضعاف هذا الرقم.



الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن

الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن
TT

الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن

الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن

حذّرت الأمم المتحدة من أن الجفاف القياسي الذي أتلف المحاصيل في الجنوب الأفريقي وتسبب بتجويع ملايين الأشخاص ودفع 5 دول لإعلان كارثة وطنية، دخل الآن أسوأ مراحله.

وذكر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أنه يتوقع زيادة عدد الأشخاص الذين يكافحون لتأمين الطعام.

وصرحت المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي بالوكالة في أفريقيا الجنوبية لولا كاسترو لوكالة الصحافة الفرنسية في جوهانسبرغ، الجمعة، أن «الفترة الأسوأ مقبلة الآن. لم يتمكن المزارعون من حصاد أي شيء والمشكلة هي أن الحصاد المقبل في أبريل (نيسان) 2025».

بعد مالاوي وناميبيا وزامبيا وزيمبابوي أصبحت ليسوتو قبل أسبوعين آخر دولة تعلن حال الكارثة الوطنية في أعقاب الجفاف المرتبط بظاهرة النينيو.

وأضافت كاسترو أن دولاً أخرى مثل أنغولا وموزمبيق قد تحذو قريباً حذوها أو تبلغ عن وجود فجوة بين الغذاء المتوفر وما يحتاجون إليه.

وأشارت إلى أن بعض التقديرات تفيد بأن الجفاف هو الأسوأ في المنطقة منذ قرن.

وقالت كاسترو، الجمعة، من مكتب برنامج الأغذية العالمي في جوهانسبرغ، إن ما لا يقل عن 27 مليون شخص تضرروا في منطقة يعتمد الكثيرون فيها على الزراعة.

وأضافت أن الجفاف أتلف 70 في المائة من المحاصيل في زامبيا و80 في المائة في زيمبابوي، ما أدى إلى تراجع كبير في الطلب وارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وقالت كاسترو: «الذرة جافة تماماً ورقيقة ونموها ضعيف ويسأل المزارعون عما عليهم فعله ليتمكنوا من إطعام أسرهم».

حتى لو تراجعت ظاهرة النينيو، فإن آثارها لا تزال قائمة.

أطفال من قبيلة الماساي يركضون أمام حمار وحشي قال السكان المحليون إنه نفق بسبب الجفاف (أ.ب)

وأضافت: «لا يمكننا التحدث عن مجاعة لكنّ الأشخاص عاجزون عن شراء وجبات كافية أو استهلاك عدد كافٍ من السعرات الحرارية يومياً. بدأ الأطفال يخسرون الوزن والسكان يعانون».

يشجع برنامج الأغذية العالمي المزارعين على زراعة محاصيل أكثر مقاومة للجفاف مثل الذرة الرفيعة والدخن والكسافا لمواجهة فترات الجفاف مستقبلاً.

وقالت كاسترو إن برنامج الأغذية العالمي، الذي وجه نداء للحصول على 409 ملايين دولار لتوفير الغذاء وغير ذلك من مساعدات لنحو ستة ملايين شخص في المنطقة، لم يتلقَّ حتى الآن سوى 200 مليون دولار.