مقتل 4 عناصر من «الحرس الثوري» في جنوب شرقي إيران

عناصر من الوحدات العسكرية التابعة للقوات البرية في الحرس الثوري الإيراني (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الوحدات العسكرية التابعة للقوات البرية في الحرس الثوري الإيراني (أرشيفية - رويترز)
TT

مقتل 4 عناصر من «الحرس الثوري» في جنوب شرقي إيران

عناصر من الوحدات العسكرية التابعة للقوات البرية في الحرس الثوري الإيراني (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الوحدات العسكرية التابعة للقوات البرية في الحرس الثوري الإيراني (أرشيفية - رويترز)

قتل أربعة عناصر من الحرس الثوري الإيراني في اشتباك ليل الجمعة مع مجموعة من المسلحين في محافظة سيستان - بلوشستان في جنوب شرقي البلاد، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية أمس السبت. وأعلنت الوكالة مقتل أربعة من عناصر الحرس «في اشتباك مع الأشرار في منطقة خاش في سيستان وبلوشستان»، من دون أن تقدم تفاصيل إضافية عن هوية هؤلاء المسلحين.
وأتى التوتر في أعقاب إطلاق نار عند نقطة حدودية مع باكستان لدى محاولة «تجار وقود غير شرعيين» العبور نحو الأراضي الإيرانية. وأكتوبر(تشرين الأول) الماضي، أفاد الحرس الثوري عن مقتل ثلاثة من عناصره برصاص مجهولين في سيستان - بلوشستان. وينشط في هذه المحافظة انفصاليون من البلوش وجماعات جهادية، سبق لإيران أن اتهمت إسلام آباد بدعمهم.
وتقع منطقة الاشتباك على مسافة نحو 140 كلم إلى الجنوب من مدينة زاهدان، مركز المحافظة الحدودية مع باكستان وأفغانستان. وشهدت سيستان - بلوشستان توترا خلال فبراير (شباط) ومارس (آذار) الماضيين، وفق ما أفادت وسائل إعلام إيرانية، تخللته احتجاجات وهجمات على مقرات أمنية وتبادل لإطلاق النار مع مسلحين.
وشهدت سيستان - بلوشستان اعتداءات عدة في الأعوام الماضية استهدفت قوات الأمن. وكان من أبرزها هجوم في فبراير (شباط) 2019 أدى إلى مقتل 27 عنصرا من الحرس الثوري. وقالت طهران حينها إن الهجوم نفذه انتحاري باكستاني. وتبنت الهجوم جماعة «جيش العدل» السنية التي تقول طهران إنها تشن عمليات غالبيتها انطلاقا من قواعد في باكستان المجاورة. كما تعرض عدد من عناصر قوات الأمن الإيرانية في المحافظة للخطف على يد مجموعات تعدها إيران «إرهابية» أو «مناهضة للثورة».



إسرائيل: الجيش دخل المنطقة العازلة في سوريا بشكل مؤقت بعد خروقات لاتفاق 1974

مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
TT

إسرائيل: الجيش دخل المنطقة العازلة في سوريا بشكل مؤقت بعد خروقات لاتفاق 1974

مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم (الخميس)، أن تحركات القوات الإسرائيلية إلى داخل المنطقة العازلة مع سوريا تمّت بعد انتهاكات لاتفاقية «فض الاشتباك»، المبرمة في مايو (أيار) 1974 بين البلدين، وذلك رداً على طلب فرنسا أمس بمغادرة الجيش الإسرائيلي المنطقة العازلة.

وتستشهد إسرائيل «بدخول مسلحين المنطقة العازلة في انتهاك للاتفاقية، وحتى الهجمات على مواقع (قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة) في المنطقة، لذلك كان من الضروري اتخاذ إجراء إسرائيلي»، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وتقول وزارة الخارجية: «كان هذا ضرورياً لأسباب دفاعية؛ بسبب التهديدات التي تُشكِّلها الجماعات المسلحة العاملة بالقرب من الحدود، من أجل منع سيناريو مماثل لما حدث في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) في هذه المنطقة»، مضيفة أن العملية «محدودة ومؤقتة».

وكشفت الوزارة عن أن وزير الخارجية، جدعون ساعر، طرح هذه المسألة مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وتوضِّح: «ستواصل إسرائيل العمل للدفاع عن نفسها وضمان أمن مواطنيها حسب الحاجة».