البنتاغون ينفي الموافقة على شراء طائرات صينية مسيرة

مبنى وزراة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في ولاية  فيرجينيا (رويترز)
مبنى وزراة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في ولاية فيرجينيا (رويترز)
TT

البنتاغون ينفي الموافقة على شراء طائرات صينية مسيرة

مبنى وزراة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في ولاية  فيرجينيا (رويترز)
مبنى وزراة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في ولاية فيرجينيا (رويترز)

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس (الجمعة) إن الطائرات المسيرة التي تنتجها شركة «دا جيانغ إنوفيشنز» الصينية تشكل تهديدا محتملا للأمن القومي، ووصفت تقريرا إخباريا عن موافقة الحكومة الأميركية على شرائها بأنه غير دقيق، وفقاً لوكالة «رويترز».
وكانت صحيفة «هيل» قد ذكرت الشهر الماضي أن مراجعة للبنتاغون وجدت أن طائرتين مسيرتين صممتهما شركة «دا جيانغ» لاستخدام الحكومة الأميركية لا تحتويان على «أي شفرة أو نية خبيثة» و«أوصت
باستخدامهما من قبل الهيئات الحكومية والقوات العاملة مع الأجهزة الأميركية».
وأوضحت وزارة الدفاع في بيان أن «هذا التقرير غير دقيق وغير منسق وتقوم الوزارة بمراجعة مسألة نشره دون تصريح».
وقال البنتاغون إنه حظر استخدام جميع الطائرات المسيرة التجارية الجاهزة للاستخدام بسبب مخاوف تتعلق بالأمن الإلكتروني في 2018. وفي العام التالي، أصدر الكونغرس الأميركي قانونا يحظر استخدام الطائرات المسيرة والمكونات المصنعة في الصين.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.