فضيحة توقف مقدم البرنامج الأول للسيارات «توب غير»

محبوه يطلقون مبادرة على «تويتر» لإعادته

فضيحة توقف مقدم البرنامج الأول للسيارات «توب غير»
TT

فضيحة توقف مقدم البرنامج الأول للسيارات «توب غير»

فضيحة توقف مقدم البرنامج الأول للسيارات «توب غير»

جاء قرار وقف المذيع البريطاني جيرمي كلاركسون مقدم البرنامج التلفزيوني الشهير "توب غير" للسيارات، بعدما لكم منتجا، حسبما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) اليوم (الأربعاء).
وقالت لوسي مانينغ مراسلة "بي.بي.سي نيوز" إن مصادر في هيئة الإذاعة البريطانية، أكدت تقارير أفادت بأن مقدم البرنامج أوقف عن العمل بسبب "توجيه لكمة لأحد المنتجين". وأضافت أن "الواقعة يعتقد أنها حدثت الأسبوع الماضي، ولكن تم إبلاغ (بي.بي.سي) بها اول من أمس ومن ثم تم اتخاذ الإجراء أمس"، مشيرة إلى أنه لن تتم إذاعة الحلقتين القادمتين من البرنامج.
من جانبها، نقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية اليوم عن كلاركسون القول إنه كان ينتظر حتى "تتكشف" الواقعة برمتها، وذكرت أنه نفى ما تردد حول لكمه لأحد المنتجين خلال الواقعة التي تسببت في وقفه.
وكتب كلاركسون تغريدة ساخرة على "تويتر" اعتذر فيها لرئيس الوزراء البريطاني يفيد كاميرون عن سرقة الأضواء والهيمنة على عناوين الصحف اليوم. وكانت تعليقات للمذيع المثير للجدل، من بينها ما تلفظ به على الهواء، وأثارت انتقادات من بعض المشاهدين قبل ذلك.
مع ذلك، فإن لكلاركسون معجبين في مختلف أنحاء العالم، وحتى صباح اليوم نجح التماس أطلق على الانترنت يدعو الـ"بي.بي.سي" إلى إعادة كلاركسون للعمل فى جمع أكثر من 130 ألف توقيع لأشخاص من الكثير من الدول.
يشار إلى أن البرنامج المعني بالسيارات "توب غير" أصبح واحدا من أكثر برامج "بي.بي.سي" نجاحا؛ إذ تم بيعه لـ214 دولة ومنطقة على مستوى العالم، كما يصل عدد مستخدمي موقعه الالكتروني إلى نحو أربعة ملايين مستخدم شهريا.



بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)

بعد أكثر من أسبوع من الترقب، عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حليفه فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء، على أمل تجاوز الأزمة الكبرى التي تعانيها فرنسا منذ حلّ الجمعية الوطنية في يونيو (حزيران) وإجراء انتخابات لم تسفر عن غالبية واضحة.

ويأتي تعيين بايرو، وهو سياسي مخضرم يبلغ 73 عاماً وحليف تاريخي لماكرون، بعد تسعة أيام من سقوط حكومة ميشال بارنييه إثر تصويت تاريخي على مذكرة لحجب الثقة دعمها نواب اليسار واليمين المتطرف في الرابع من ديسمبر (كانون الأول).

وعبّر رئيس الوزراء الفرنسي الجديد عن أمله في إنجاز «مصالحة» بين الفرنسيين، لكنَّه يواجه تحدياً كبيراً لتجاوز الأزمة القائمة. وقال بايرو في تصريح مقتضب للصحافيين: «هناك طريق يجب أن نجده يوحد الناس بدلاً من أن يفرقهم. أعتقد أن المصالحة ضرورية».

وبذلك يصبح بايرو سادس رئيس للوزراء منذ انتخاب إيمانويل ماكرون لأول مرة عام 2017، وهو الرابع في عام 2024، ما يعكس حالة عدم استقرار في السلطة التنفيذية لم تشهدها فرنسا منذ عقود.

ويتعيّن على رئيس الوزراء الجديد أيضاً التعامل مع الجمعية الوطنية المنقسمة بشدة، التي أفرزتها الانتخابات التشريعية المبكرة. وقد أسفرت الانتخابات عن ثلاث كتل كبيرة، هي تحالف اليسار والمعسكر الرئاسي الوسطي واليمين المتطرف، ولا تحظى أي منها بغالبية مطلقة.

وقالت أوساط الرئيس إن على بايرو «التحاور» مع الأحزاب خارج التجمع الوطني (اليمين المتطرف) وحزب فرنسا الأبية (اليسار الراديكالي) من أجل «إيجاد الظروف اللازمة للاستقرار والعمل».