بريتني سبيرز ترفض الغناء مجدداً تحت وصاية والدها «القاتلة»

نجمة البوب الأميركية بريتني سبيرز (رويترز)
نجمة البوب الأميركية بريتني سبيرز (رويترز)
TT
20

بريتني سبيرز ترفض الغناء مجدداً تحت وصاية والدها «القاتلة»

نجمة البوب الأميركية بريتني سبيرز (رويترز)
نجمة البوب الأميركية بريتني سبيرز (رويترز)

قالت نجمة البوب الأميركية الشهيرة بريتني سبيرز، إنها لن تغني مجدداً ما دام والدها يتحكم في مسيرتها الفنية، مضيفة أن الوصاية التي تخضع لها منذ 13 عاماً «قتلت» أحلامها.
والتصريح الذي أوردته في منشور طويل على «إنستغرام»، أمس السبت، هو أحدث تعليق علني لها بشأن الوصاية التي تتحكم في شؤونها الشخصية والمالية، والتي تسعى حثيثاً إلى إنهائها، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وكتبت صاحبة أغنية «بيس أوف مي» أو (قطعة مني) تقول «لن أغني على مسرح في أي وقت قريب ما دام والدي يتحكم فيما أرتدي أو أقول أو أفعل أو أفكر». وأضافت: «أفضل كثيراً مشاركة مقاطع مصورة من غرفة المعيشة الخاصة بي على الصعود على مسارح فيغاس».
ووالد نجمة البوب، جايمي سبيرز، هو المتحكم الوحيد في ثروتها البالغة 60 مليون دولار منذ أن عينته محكمة وصياً عليها عام 2008.
ولم تغن سبيرز (39 عاماً)، التي تعاني مشكلات نفسية لم يُكشف عن طبيعتها، في أي حفل منذ أواخر 2018 في ختام جولة عالمية.
وعينت سبيرز الأسبوع الماضي محامياً جديداً يمثلها في محاولاتها إنهاء الوصاية التي وصفتها بالتعسفية القاسية.
وكتبت تقول «هذه الوصاية قتلت أحلامي... لذلك كل ما أملك هو الأمل، والأمل هو الشيء الوحيد في العالم الذي من الصعوبة بمكان قتله». وأضافت: «لم تعجبني الطريقة التي تثير بها الأفلام الوثائقية لحظات مهينة من الماضي... فقد تجاوزت ذلك كله منذ فترة طويلة».
ولفت الفيلم الوثائقي «فريمينغ بريتني سبيرز» قدراً أكبر من الانتباه إلى الوصاية وزاد الدعم الشعبي لسبيرز. ورُشح الأسبوع الماضي لجائزتي إيمي.
ولم تتقدم سبيرز ومحاميها بعد بطلب رسمي لإنهاء الوصاية. وتعقد المحكمة جلستها التالية في معرض نظرها للقضية يوم 29 سبتمبر (أيلول) في لوس أنجليس.



رحيل أيقونة المسرح اللبناني أنطوان كرباج

الممثل اللبناني الراحل أنطوان كرباج (أ.ف.ب)
الممثل اللبناني الراحل أنطوان كرباج (أ.ف.ب)
TT
20

رحيل أيقونة المسرح اللبناني أنطوان كرباج

الممثل اللبناني الراحل أنطوان كرباج (أ.ف.ب)
الممثل اللبناني الراحل أنطوان كرباج (أ.ف.ب)

توفي الممثل اللبناني أنطوان كرباج، اليوم (الأحد)، عن عمر ناهز 90 عاماً بعد أن أمضى سنواته الأخيرة في أحد مستشفيات بيروت فاقداً للذاكرة بفعل مرض ألزهايمر.

وقالت نقابة ممثلي المسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون في لبنان في بيان: «غادرنا عظيم من بلادنا. بدأ حياته ملكاً وبقي كذلك طيلة مسيرته الفنية. قامة مسرحية ودرامية أغنت المكتبة الإبداعية بالعديد من الأعمال العظيمة خاصة على المسرح الجاد والاستعراضي مع العمالقة الأخوين الرحباني والأيقونة اللبنانية السيدة فيروز».

ولد كرباج عام 1935 في قرية زبوغا بمحافظة جبل لبنان وبدأ مسيرته الفنية مطلع الستينات حين التحق بمعهد المسرح الحديث التابع للجنة مهرجانات بعلبك الدولية بإدارة منير أبو دبس.

أدى كرباج أدواراً بارزة في عدد من مسرحيات الأخوين رحباني وجسد شخصيات تتطلب أداء مركباً مثل «فاتك المتسلّط» في مسرحية «جبال الصوان»، و«الملك غيبون» في مسرحية «ناطورة المفاتيح»، و«الوالي» في «صح النوم»، و«القائد الروماني» في مسرحية «بترا»، و«اليوزباشي عسّاف» في «صيف 840».

أجاد أدوار الشر والخير على حد سواء في الدراما التلفزيونية منذ تجسيده شخصية «جان فلجان» في مسلسل «البؤساء» لفيكتور هوغو عام 1974.

وتوالت مسلسلاته التي تنوعت بين الشعبية والمستوحاة من الأعمال الأدبية، فقدم مسلسل «ديالا» مع الفنانة اللبنانية الراحلة هند أبي اللمع، ومسلسل «لمن تغني الطيور»، ومسلسل «أوراق الزمن المر» مع منى واصف وجوليا بطرس.

لمع في مسلسل «بربر آغا» الذي كتب له القصة والسيناريو والحوار أنطوان غندور وأخرجه باسم نصر لتلفزيون «لبنان» عام 1979.

وعلى المسرح أدى كرباج أدواراً تنقل فيها بين روايات الأدب العالمي مثل «ماكبث» للإنجليزي ويليام شكسبير، و«الذباب» للفرنسي جان بول سارتر.

تقلد منصب نقيب الممثلين في لبنان من عام 2005 إلى عام 2009.