كيف ساهم غوارديولا ومارسيلو بيلسا في قيادة إنجلترا لنهائي «يورو 2020»؟

وجود مدربين من بين الأفضل في العالم بالدوري الإنجليزي وتطويرهم لقدرات لاعبين ساعد ساوثغيت

ستيرلينغ يهز شباك الدنمارك في نصف نهائي {يورو 2020} (أ.ف.ب)
ستيرلينغ يهز شباك الدنمارك في نصف نهائي {يورو 2020} (أ.ف.ب)
TT

كيف ساهم غوارديولا ومارسيلو بيلسا في قيادة إنجلترا لنهائي «يورو 2020»؟

ستيرلينغ يهز شباك الدنمارك في نصف نهائي {يورو 2020} (أ.ف.ب)
ستيرلينغ يهز شباك الدنمارك في نصف نهائي {يورو 2020} (أ.ف.ب)

بدأت رحلة رحيم ستيرلينغ نحو القمة بمكالمة هاتفية. فبينما كان المنتخب الإنجليزي يشارك في نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2016، كان ستيرلينغ يمر بأسوأ تراجع في مستواه على الإطلاق، وكان يتعرض لهجوم عنيف من وسائل الإعلام والجماهير الإنجليزية، ولم يكن يشارك بشكل منتظم مع ناديه مانشستر سيتي. ورغم أن الكثيرين كانوا يطالبون باستبعاد ستيرلينغ في ذلك الوقت، فإن مديره الفني الجديد جوسيب غوارديولا لم يكن كذلك، حيث اتصل المدير الفني الإسباني بلاعبه البائس وطمأنه على مكانه في التشكيلة الأساسية للفريق وبدأ في وضع خطة لإعادته إلى مستواه السابق.
وبطريقة ما، كان أول هدف يحرزه ستيرلينغ مع المنتخب الإنجليزي في يورو 2020 تتويجاً لتلك الخطة. فعندما ركض كالفين فيليبس نحو خط دفاع كرواتيا على ملعب ويمبلي، اكتشف ستيرلينغ الفجوة الموجودة في خط الوسط واندفع نحوها. ولم يكن ستيرلينغ يتحرك بهذه الطريقة في بداية مسيرته الكروية، لكن غوارديولا شجعه على تركيز تحركاته لتكون بشكل مباشر نحو المرمى، وبالتالي أصبح ستيرلينغ أكثر وعياً ويقظة بهذه الفجوات في خطوط الفرق المنافسة، كما أصبح أكثر مهارة في توقيت الجري لاستغلال هذه الفجوات.
وحتى في استقبال ستيرلينغ لتمريرة فيليبس، يظهر تأثير غوارديولا واضحاً مرة أخرى. ففي السابق، كان ستيرلينغ يتحكم في مثل هذه التمريرات بخارج قدمه حتى لا يقطعها لاعبو الفرق المنافسة، لكنه كان يتحرك على الأطراف ويضيع الكثير من الوقت. لكنه الآن، يستقبل الكرة بشكل رائع وينهي الهجمة بلمسة بسيطة وسهلة، ويتحرك بشكل استثنائي، وهو الأمر الذي يجعله الآن واحداً من أفضل اللاعبين الإنجليز.
بعدما مر مرور الكرام بمشاركاته الثلاث السابقة في بطولة كبرى، فرض ستيرلينغ نفسه نجم إنجلترا في مشاركته الكبرى الرابعة، لينسي بذلك الجمهور الإنجليزي خيبة الخروج من دور المجموعات لمونديال 2014، وبعدها بعامين الخروج من دور الـ16 كأس أوروبا 2016 على يد أيسلندا. وكان ستيرلينغ من أكثر اللاعبين عرضة للانتقادات بعد خيبة الخروج من تلك النهائيات، لدرجة أنه وصف نفسه على مواقع التواصل الاجتماعي بـ«المكروه» مع اضطراره إلى التعامل مع القصص السلبية التي صدرت بشأنه في وسائل الإعلام، منتقدة أسلوب حياته وأموراً أخرى.
لم ينس ستيرلينغ الطريقة التي عومل بها من قبل الصحافة. وفي 2018، وبعد أشهر من مساعدة إنجلترا على الوصول إلى نصف نهائي كأس العالم من دون أن يتمكن من الوصول إلى الشباك، تعرض للإهانة العنصرية أثناء اللعب مع مانشستر سيتي في ملعب تشيلسي.
واستخدم ستيرلينغ «إنستغرام» لتحدي المؤسسات الإعلامية في تصويرها للاعبين السود الشباب، معتبراً أنها تغذي «العنصرية والسلوك العدواني». ورغم أنه لم يتجاوز السادسة والعشرين من عمره، يعتبر ستيرلينغ من عناصر الخبرة في المنتخب الإنجليزي مع 65 مباراة دولية في جعبته حتى الآن، وهو يمثل الشجاعة والضمير الاجتماعي الذي جعل فريق ساوثغيت يحظى بالاحترام داخل وخارج الملعب.
دعونا نتفق على أنه لا يوجد منتخب في العالم يعمل بمعزل عما يحدث في الأندية التي يلعب بها لاعبوه، وأنه لا يوجد لاعب يتحسن ويتطور بمفرده. صحيح أن المدير الفني الحالي للمنتخب الإنجليزي، غاريث ساوثغيت، يعمل على بث الحماس في نفوس لاعبيه ويضع الخطة المناسبة للمباريات، لكن الوقت الذي يقضيه ساوثغيت مع هؤلاء اللاعبين، حتى أولئك الذين لعبوا تحت قيادته في الفئات العمرية المختلفة للمنتخب الإنجليزي، هو وقت قصير.
وبالتالي، يمكننا أن نقول، من نواح كثيرة، إن المنتخب الحالي لإنجلترا يدين بالكثير لغوارديولا وماوريسيو بوكيتينو ومارسيلو بيلسا ودييغو سيميوني، مدربي أندية النخبة الذين طوروا مهارات وقدرات اللاعبين على مدى شهور وسنوات على أرض التدريب.
ويعد كايل ووكر مثالاً آخر على اللاعبين الذين تطور مستواهم بشكل ملحوظ تحت قيادة غوارديولا. لقد أصبح ووكر، عندما كان يلعب في صفوف توتنهام تحت قيادة بوكيتينو، أحد أفضل الظهراء في أوروبا من الناحية الهجومية. لكن غوارديولا كان لديه رؤية مختلفة تماماً، وبالتالي تحول ووكر خلال المواسم القليلة الماضية إلى آخر خط دفاع للفريق بفضل سرعته الفائقة وذكائه في التحرك والتمركز.
وقد رأينا ذلك بصورة عملية داخل الملعب بعد مرور تسع دقائق من مباراة الدور نصف النهائي ضد الدنمارك، عندما مرر توماس ديلاني الكرة إلى الظهير الأيسر يواكيم ماهل، الذي تقدم بالكرة ليجد ووكر يطارده بسرعة هائلة ويستخلص الكرة منه في نهاية المطاف. إن قدرة ووكر على إفساد الهجمات المرتدة للخصم - وهي المهارة التي اكتسبها بشكل كبير خلال وجوده مع نادي مانشستر سيتي تحت قيادة غوارديولا - أصبحت مهارة لا غنى عنها في الطريقة التي يعتمد عليها ساوثغيت مع المنتخب الإنجليزي.
ويمكنك أن نحكي الكثير من القصص المماثلة للكثيرين من لاعبي المنتخب الإنجليزي. فعلى سبيل المثال، بدأ كيران تريبيير التألق مع نادي توتنهام، لكنه ارتقى إلى مستوى جديد تحت قيادة سيميوني في أتلتيكو مدريد، فلم يعد مجرد ظهير جيد، لكنه أصبح قائداً وأحد أفضل العقول التكتيكية الأكثر ذكاءً في الفريق. وعلاوة على ذلك، تطور مستوى لوك شو في مانشستر يونايتد تحت قيادة المدير الفني النرويجي أولي غونار سولسكاير، الذي شجعه على القيام بالواجبات الهجومية بشكل أفضل.
وينطبق الأمر نفسه أيضاً على بوكايو ساكا في آرسنال تحت قيادة ميكيل أرتيتا، الذي دفع به في البداية في العديد من المراكز المختلفة، قبل أن يقرر في نهاية المطاف الاعتماد عليه في الثلث الأخير من الملعب لاستغلال مهاراته في تفكيك دفاعات المنافسين. ويمكننا هنا أن نطرح هذا السؤال: كم عدد المديرين الفنيين الذين كان يمكنهم بناء خططهم الهجومية على مهاجم غير معروف يبلغ من العمر 21 عاماً، كما فعل بوكيتينو مع هاري كين في موسم 2014 - 2015؟ إن الجين المشترك الذي يمر عبر العديد من هؤلاء اللاعبين، هو وجود مدير فني قدير يساهم في تطوير قدراتهم وإمكانياتهم، مثل بوكيتينو وغوارديولا وسيميوني، وغيرهم، الذين يتحدثون بصراحة عن تعلمهم الكثير من المدير الفني الأرجنتيني القدير مارسيلو بيلسا وأفكاره.
وفي حين أنه من المبالغة أن نصف المنتخب الإنجليزي بقيادة ساوثغيت بأنه منتخب مارسيلو بيلسا، فإن المدرسة التدريبية لبيلسا - التحلي بالشجاعة عند امتلاك الكرة والتمرير السريع والسلس، والتسامح مع الأخطاء الفردية، والتركيز على التحولات السريعة والنهج القاسي للياقة البدنية - واضحة بشكل كبير للغاية، ليس في منتخب إنجلترا فقط وإنما في معظم المباريات على مستوى النخبة، وبالتحديد بالطبع في كالفين فيليبس، لاعب خط وسط ليدز يونايتد الذي أصبح القلب النابض للمنتخب الإنجليزي تحت قيادة ساوثغيت.
ومن الصعب للغاية الآن أن تجد منتخباً يلعب بهوية واضحة تميزه عن الآخرين، حيث بات هناك تشابه بين الجميع الآن، وخير مثال على ذلك أن جميع لاعبي الأرجنتين والبرازيل، باستثناء لاعب واحد أو اثنين، في المباراة النهائية لكأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) يلعبون في أوروبا. لقد أصبحنا جميعاً رأسماليين عالميين الآن، ندور بشكل أكثر إحكاماً حول البطولات الكبرى في أوروبا الغربية وجاذبيتها التي لا مفر منها.
لذلك، بالنظر إلى نفوذ الدوري الإنجليزي الممتاز وجودة المديرين الفنيين الذين يمكن جذبهم لهذه المسابقة، فربما كان من المنطقي أن يؤدي ذلك إلى أن تصل كرة القدم الإنجليزية إلى القمة في نهاية المطاف. هذا لا ينقص أي شيء من قيمة ساوثغيت أو البنية التحتية الرائعة في مركز «سانت جورج بارك» أو اللاعبين أنفسهم. لكنني أود أن أشير ببساطة إلى أنه في عالمنا المتصل بلا حدود، فإن ما نعتقد أنه نجاح إنجليزي أو موهبة إنجليزية أو استثمار إنجليزي قد يأتي من مكان آخر!



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.