أعربت صحافية أميركية من أصول إيرانية تقيم في الولايات المتحدة اليوم (الأربعاء)، عن «صدمتها» لقيام إيران بالتخطيط لخطفها، وفق ما أعلنت واشنطن، داعيةً الغرب إلى الرد «بحزم».
وقالت مسيح علي نجاد في مقابلة على قناة «سي إن إن» إنه «لأمر غير معقول، ما زلت لا أستطيع أن أدرك، أن تتمكن إيران، هنا في نيويورك، من تهديدي، وملاحقتي... أنا مواطنة أميركية إيرانية، هنا على أرض الولايات المتحدة الأميركية».
وأعلن القضاء الأميركي أمس (الثلاثاء)، أنّه وجّه إلى أربعة «عملاء للاستخبارات الإيرانية» تهمة التآمر لخطف علي نجاد، الصحافية والناشطة النسوية في مجال «فضح انتهاكات حقوق الإنسان» في إيران.
ونفت إيران هذا الاتهام معتبرة أنْ «لا أساس له وسخيف لدرجة لا تستحق الرد».
وقال المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زاده: «هذه ليست المرة الأولى التي تنخرط فيها الولايات المتحدة بنسج سيناريوهات هوليوودية كهذه».
وأشارت مسيح علي نجاد التي غادرت إيران في عام 2009 إلى أن الشرطة الفيدرالية زارتها قبل ثمانية أشهر ونصحتها بمغادرة منزلها الواقع في حي بروكلين وبعدم السفر للخارج، لكنها لم تقدّر على نحو جيد حجم المؤامرة.
وأضافت: «التفاصيل صادمة، لقد أحطت بها علماً البارحة، كانوا يتتبعونني وأرادوا أن يضعوني على متن قارب متجه إلى فنزويلا!».
في السابق، تم بالفعل اعتقال الصحافيين المعارضين في الخارج إضافة إلى ثنائيي الجنسية لاستخدامهم «كأوراق مساومة في المفاوضات النووية الإيرانية»، حسب علي نجاد.
وأضافت: «إن ما يحزنني هو استمرار هذا الأمر منذ 40 عاماً وأن أي حكومة غربية لم تتخذ إجراءً حازماً» معربة عن «خيبة أملها» في حكومة الرئيس جو بايدن.
وأوضحت: «أنتظر منه أن يتصرف بشكل حاسم» مضيفة: «أريد أن تكون إدارة بايدن قوية بدل محاولة عقد صفقات» مع الإيرانيين.
واستأنف الرئيس الديمقراطي المحادثات مع طهران في أبريل (نيسان) في محاولة لإنقاذ الاتفاق النووي لعام 2015 من أجل منع إيران من حيازة سلاح نووي، والذي انسحب منه سلفه دونالد ترمب.
وتابعت الصحافية: «لست خائفة من الموت أو الإعدام، ما يخيفني هو صمت العالم بأسره أمام هذا النظام والسماح له بتنفيذ مثل هذا القمع في الولايات المتحدة»، لافتة إلى «أن ذلك أسوأ ما في الأمر».
صحافية خططت إيران لخطفها: تفاصيل المؤامرة صادمة ولا أخشى الموت أو الإعدام
مسيح علي نجاد دعت الغرب إلى الرد «بحزم» على طهران
صحافية خططت إيران لخطفها: تفاصيل المؤامرة صادمة ولا أخشى الموت أو الإعدام
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة