الفتيات البريطانيات الثلاث يوجدن حاليا في الرقة

عائلاتهن طالبت الشرطة بالاعتذار

الفتيات البريطانيات الثلاث يوجدن حاليا في الرقة
TT

الفتيات البريطانيات الثلاث يوجدن حاليا في الرقة

الفتيات البريطانيات الثلاث يوجدن حاليا في الرقة

أفادت قناة «سكاي» الإخبارية البريطانية بأن الفتيات البريطانيات الثلاث اللواتي أبلغت مخابرات بلادهن، السلطات التركية، بأنهن دخلن تركيا الشهر الماضي، يوجدن في الفترة الحالية في مدينة الرقة السورية.
وأشارت القناة، في خبر نسبته إلى مراسلها على الحدود التركية السورية، ستيوارت رامساي، إلى أن الفتيات الثلاث وصلن إلى مدينة الرقة وأنهن يقطنّ الآن في بيت مع فتاة إنجليزية أخرى كنّ أجرين اتصالا معها عبر الإنترنت.
وكانت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية أعلنت في بيان لها قبل أسبوعين أن شميمة البيجوم، 15 عاما، وأميرة عباسي، 16 عاما، وقاديزا سلطانة، 15 عاما، توجهن من مطار غيتويك في لندن إلى إسطنبول، على متن الخطوط الجوية التركية، في ١٧ فبراير (شباط) الحالي. وتعتقد الشرطة أن الفتيات الثلاث توجهن إلى تركيا بهدف الذهاب إلى سوريا والالتحاق بصفوف تنظيم داعش، وتوجه فريق من الشرطة البريطانية إلى تركيا ضمن مساعي البحث عن الفتيات، بينما دعت أُسَر الفتيات الثلاث عبر وسائل الإعلام بناتهم إلى العودة إلى بريطانيا وإلى الاتصال بهم».
وتعتقد الحكومة البريطانية أن نحو 600 من مواطنيها توجهوا للقتال في سوريا والعراق، وكانت الشرطة أوقفت العام الماضي نحو 200 شخص للاشتباه في علاقتهم بالإرهاب، معظمهم على صلة بالأوضاع في سوريا».
في غضون ذلك، طالبت عائلات الفتيات البريطانيات الثلاث، اللواتي يعتقد أنهن توجهن إلى سوريا للانضمام إلى داعش عبر تركيا، الشرطة البريطانية بالاعتذار والاعتراف بالإهمال في تعاملها مع المسألة».
وتنفي عائلات الفتيات ما تقوله الشرطة من أنهم كانوا على علم، قبل اختفاء بناتهم، بأن إحدى صديقات البنات ذهبت إلى سوريا. وتؤكد العائلات أنها كانت ستمنع سفر بناتها في حال كان لديها علم مسبق بتوجه صديقتهن إلى سوريا. وقال تسنيم أكونجي، محامي عائلات الفتيات، إن اتهام العائلات بالكذب أمر مثير للخجل، مؤكدا أن الشرطة أبلغت العائلات بعد سفر الفتيات، وليس قبله، أن إحدى صديقات بناتهم ذهبت إلى سوريا، وهو ما فوت على العائلات إمكانية منع الفتيات من السفر.
وطالب تسنيم، رئيس شرطة لندن السير برنارد هوجان هواي، الذي سيجيب غدا عن أسئلة لجنة الشؤون الداخلية بالبرلمان البريطاني، بالاعتراف بإهمال الشرطة في ما يتعلق بقضية الفتيات، والاعتذار لعائلاتهن.
وتتهم عائلات الفتيات الشرطة بالإهمال، خصوصا بسبب تسليمها الفتيات رسالة موجهة إلى أولياء أمورهن، تسألهم السماح للفتيات بالإدلاء بإفادات مكتوبة حول صديقتهن التي سافرت إلى سوريا، بعد أن استمعت الشرطة لإفاداتهن الشفهية بداية الشهر الماضي».
وتقول العائلات إنه كان من المفترض أن يسلم رجال الشرطة تلك الرسائل إلى أولياء أمور الفتيات مباشرة، إذ إن الفتيات أخفين تلك الرسائل، ولم يعثر عليها إلا بعد سفرهن. وغادرت الفتيات مطار غيتويك في لندن إلى إسطنبول، على متن الخطوط الجوية التركية، في ١٧ فبراير الماضي، في طريقهن للالتحاق بتنظيم داعش، في سوريا كما يعتقد.



زيلينسكي يصدر تعليمات لإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)
TT

زيلينسكي يصدر تعليمات لإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه أصدر تعليمات لحكومته بإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا بالتعاون مع المنظمات الدولية والشركاء في أعقاب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.

وكتب زيلينسكي على منصة «إكس: «نحن مستعدون لمساعدة سوريا في منع حدوث أزمة غذاء، وخاصة من خلال البرنامج الإنساني (الحبوب من أوكرانيا)».

وأضاف: «وجهت الحكومة لإنشاء آليات لتوريد المواد الغذائية بالتعاون مع المنظمات الدولية والشركاء الذين يمكنهم المساعدة».

وأوكرانيا هي منتج ومصدر عالمي للحبوب والبذور الزيتية، وكانت تصدر القمح والذرة إلى دول في الشرق الأوسط ولكن ليس إلى سوريا.

وقالت مصادر روسية وسورية، الجمعة، إن سوريا اعتادت على استيراد المواد الغذائية من روسيا في عهد الأسد، لكن إمدادات القمح الروسية توقفت بسبب حالة الضبابية فيما يتعلق بالحكومة الجديدة ومشكلات بشأن تأخر الدفع.

وتأثرت صادرات أوكرانيا بالغزو الروسي في فبراير (شباط) 2022، إذ حد بشدة من الشحنات المرسلة عبر البحر الأسود. وكسرت أوكرانيا منذ ذلك الحين ما كان حصاراً بحرياً بحكم الأمر الواقع، وأعادت إرسال الصادرات من موانئ أوديسا جنوب البلاد.