سالومو أعظم هداف أجنبي في الدوري السعودي للمحترفين

أحرز 54 هدفًا متجاوزًا رقم البرازيلي فيكتور مهاجم الأهلي

سالومو
سالومو
TT

سالومو أعظم هداف أجنبي في الدوري السعودي للمحترفين

سالومو
سالومو

في موسمه الأول في دوري المحترفين السعودي لكرة القدم الذي بدأ 2010 الماضي ثبت فريق الفتح نفسه ضمن أندية الممتاز بعد أن حقق المركز الثامن من أصل 12 فريقا آنذاك محققا 24 نقطة ومسجلا 26 هدفا سجل منها أجانبه الثلاثة آنذاك 6 أهداف فقط.
ومع زيادة فرق الدوري إلى 14 فريقا في الموسم التالي تعاقدت إدارة الفتح مع لاعب الوسط البرازيلي المعروف للجمهور السعودي إلتون خوزيه الذي سبق أن لعب للنصر وأتبعته باختيار تم بعناية فائقة كما صرحت آنذاك بإعلانها ضم الكونغولي الدولي دوريس سالومو في 25 يوليو تموز 2010 ورغم أن صاحب الـ26 ربيعا آنذاك لم يكن معروفا بشكل كبير فإنه في تصريحه الأول ذلك اليوم أكد أن لديه معلومات جيدة عن الدوري السعودي وتمنى أن يحالفه النجاح في ذلك.
لم يدر بخلد الكونغولي الدولي يوما أنه بعد 4 سنوات و7 أشهر و10 أيام سيصبح أعظم هداف أجنبي في تاريخ دوري المحترفين السعودي وفق ما رصده موقع إحصائيات الدوري السعودي حيث حفلت الدقيقة 51 من لقاء فريقه الفتح أمام التعاون مساء السبت الماضي بتسجيله الهدف الشخصي رقم 54 في دوري المحترفين الذي تجاوز به الرقم 53 الذي يملكه محترف الأهلي السابق البرازيلي فيكتور سيموس.
وسجل دوريس سالومو أهدافه الـ54 بدوري المحترفين خلال 119 مباراة في 5 مواسم بمجموع دقائق 10382 دقيقة، وجاءت أهداف دوريس في الشوط الأول بواقع 26 هدفا و28 هدفا في الشوط الثاني، كما سجل 27 هدفا في القدم اليمنى و3 أهداف بالقدم اليسرى و24 هدف بالرأس كأعظم هداف بالكرات الرأسية في دوري المحترفين على مستوى جميع اللاعبين المحليين والأجانب، ورغم أهدافه الوفيرة فإن دوريس لم يسجل سوى هدف واحد فقط من علامة الجزاء كما تميز بصناعة الأهداف حيث صنع 8 أهداف، وكما أشرنا في البداية إلى قدومه مع البرازيلي إلتون خوزيه فإن توافقهما جاء لمصلحة الفتح حيث أصبح هذا الثنائي أكثر ثنائي متجانس في صناعة وتسجيل الأهداف في تاريخ دوري المحترفين حيث صنع التون 12 هدفا لدوريس.
ويعتبر الهدف رقم 34 الذي سجله دوريس في الرابع عشر من شهر أبريل (نيسان) من عام 2013 الماضي هو الهدف الأغلى حيث بموجبه حصل الفتح على بطولة الدوري لأول مرة في تاريخه بعد أن فاز على الأهلي بهدف وحيد ضمن به اللقب قبل جولتين من ختام دوري 2013 ومتوجا موسمه الثالث آنذاك بأعلى رصيد من الأهداف له وصل إلى 17 هدفا، حيث إنه في موسمه الأول سجل 8 أهداف ثم سجل في الموسم الثاني 10 أهداف وسجل 11 هدفا في موسمه الرابع ثم 8 أهداف في موسمه الخامس حتى الآن.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».