4 قصائد للشاعر الإيراني الذي شنقته السلطات الإيرانية العام الماضي

من أعمال الفنان الإيراني بهمن محصّص، و في الاطار هاشم شعباني
من أعمال الفنان الإيراني بهمن محصّص، و في الاطار هاشم شعباني
TT

4 قصائد للشاعر الإيراني الذي شنقته السلطات الإيرانية العام الماضي

من أعمال الفنان الإيراني بهمن محصّص، و في الاطار هاشم شعباني
من أعمال الفنان الإيراني بهمن محصّص، و في الاطار هاشم شعباني

* لن نركع
* لا، لن نركع لأوثان جوفاء
قل ذلك «لبعل»
لن ننحني حين يغني كورسه
أغاني مجبولة من الكذب
وألحان الكراهية
هل كنا سنرتدي أغطية الحب الحمراء
لو كنا أنحنينا؟
لن نركع
لا أنشوطته ولا كلمات السم
تجعلنا نركع
قل ذلك لبعل
لا صليل قيوده ولا أقفاله المحكمة
ولا سياجه الكهربائي
تجعلنا نركع
قل ذلك لبعل
ما بيوته هذه؟
إنها أوكار للفساد
لا.. لا لن نركع فيها
نحن نعرف جيوشه
كلها مؤلفة من وحوش ولصوص
نحن نعرف كهوف علي بابا
المليئة بالذهب المسروق
نحن نعرف سجونه ذات الجدران الحديدية
وذبابه الجاسوس فوق كل جدار
مراقبا غرف التعذيب التي يسمونها «ورش الإذعان»
لا.. لن نذعن
ولدنا أحرارا
ونريد أن نوت أحرارا
كما ولدنا فوق هذه الأرض
لن نركع

* لا يشبه أحدا ولا أحد يشبهه
* إنه يطير فوق المدينة
إنه يركب الغيوم على أجنحة الرعد
وأمواج نهر «كارون» على مزالج النار
إنه لا يشبه أحدا
ولا أحد يشبهه
ومع ذلك.. إنه كل شخص
لكن لا أحد يعرف ذلك.. لا أحد يعرف السر
الصوفيون التائهون يلجأون إليه ليريهم الطريق
فيبتسم صامتا.. مشيرا بأصبعه إلى الشرق
المظلل بالزهور
لا أحد يشبهه
لكن كل واحد يستطيع أن يكونه
إذا عرف كيف يطير على أجنحة الرعد
إذا عرف أن يموج على زلاجات النار
إنه المعنى.. وهو الأغنية
إنه الشارب.. وهو النبيذ
إنه يعيش من أجلك.. من أجلكم
من أجل الجميع
إنه لا يشبه أحدا ألم أخبركم؟

* هناك حديقة أخرى
* من جانب النهر.. حيث نقف.. يلفنا الضباب في الظلام
رأينا منارة على الجانب الآخر
تدعونا لوليمة من الضوء
اجتزنا النهر متحدين الأمواج
لكن حين وصلنا كان هناك نهر آخر
نهر آخر بضفة أخرى
حيث أشرقت منارات تدعونا
ونحن نقف على الضفة المظلمة الجديدة
من نافذة شتائنا المتجمد
رأينا الربيع يرقص في الحديقة
لكن عندما كسرنا جدار الجليد
لنشترك في رقص الربيع
كانت هناك نافذة أخرى
في شتاء آخر
وحديقة أخرى.. حيث الربيع

* سبعة أسباب تكفي لأموت
* لسبعة أيام وهم يصرخون بي:
أنت تشن حربا على الإله!
في السبت قالوا: لأنك عربي
في الأحد: حسنا.. إنك من الأحواز
في الاثنين: تذكر أنك إيراني
في الثلاثاء: أنت سخرت من الثورة المقدسة
في الأربعاء: ألم ترفع صوتك على الآخرين؟
في الخميس: أنت شاعر ومغن
في الجمعة: أنت رجل.. ألا يكفي كل هذا لتموت؟

(القصائد مترجمة عن الإنجليزية)



غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر

غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر
TT

غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر

غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر

تشهد منطقة الباحة، جنوب السعودية، انطلاقة الملتقى الأول للأدب الساخر، الذي يبدأ في الفترة من 22-24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وينظمه نادي الباحة الأدبي.

وأوضح رئيس النادي، الشاعر حسن الزهراني، أن محاور الملتقى تتناول «الأدب الساخر: المفهوم، والدلالات، والمصادر»، و«الاتجاهات الموضوعية للأدب الساخر، والخصائص الفنية للأدب الساخر في المملكة»، وكذلك «مستويات التأثر والتأثير بين تجارب الكتابة الساخرة محلياً ونظيراتها العربية»، و«حضور الأدب الساخر في الصحافة المحلية قديماً وحديثاً»، و«أثر القوالب التقنية الحديثة ومواقع التواصل في نشوء أشكال جديدة من الأدب الساخر محلياً»، و«سيميائية الصورة الصامتة في الكاريكاتير الساخر محلياً».

بعض المطبوعات الصادرة بمناسبة انعقاد أول ملتقى للأدب الساخر (الشرق الأوسط)

وشارك في صياغة محاور الملتقى لجنة استشارية تضم: الدكتور عبد الله الحيدري، والدكتور ماهر الرحيلي، والقاص محمد الراشدي، ورسام الكاريكاتير أيمن يعن الله الغامدي.

وكشف الزهراني أن النادي تلقى ما يزيد على 40 موضوعاً للمشاركة في الملتقى، وأقرت اللجنة 27 بحثاً تشمل؛ ورقة للدكتورة دلال بندر، بعنوان «حمزة شحاتة... الأديب الجاد ساخراً»، والدكتور محمد الخضير، بعنوان «الخصائص الفنية في الأدب الساخر عند حسن السبع في ديوانه ركلات ترجيح - دراسة بلاغية نقدية»، والدكتور صالح الحربي، بعنوان «المجنون ناقداً... النقد الأدبي في عصفورية القصيبي»، والدكتور عادل خميس الزهراني، بعنوان «الصياد في كمينه: صورة الحكيم في النكت الشعبية بمواقع التواصل الاجتماعي»، والدكتور حسن مشهور، بعنوان «الكتابة الساخرة وامتداداتها الأدبية... انتقال الأثر من عمومية الثقافة لخصوصيتها السعودية»، والدكتورة بسمة القثامي، بعنوان «السخرية في السيرة الذاتية السعودية»، والدكتورة كوثر القاضي، بعنوان «الشعر الحلمنتيشي: النشأة الحجازية وتطور المفهوم عند ابن البلد: أحمد قنديل»، والدكتور يوسف العارف، بعنوان «الأدب الساخر في المقالة الصحفية السعودية... الكاتبة ريهام زامكة أنموذجاً»، والدكتور سعد الرفاعي، بعنوان «المقالة الساخرة في الصحافة السعودية... الحربي الرطيان والسحيمي نموذجاً»، والدكتور عمر المحمود، بعنوان «الأدب الساخر: بين التباس المصطلح وخصوصية التوظيف»، والدكتور ماجد الزهراني، بعنوان «المبدع ساخراً من النقاد... المسكوت عنه في السرد السعودي»، والمسرحي محمد ربيع الغامدي، بعنوان «تقييد أوابد السخرية كتاب: حدثتني سعدى عن رفعة مثالاً»، والدكتورة سميرة الزهراني، بعنوان «الأدب الساخر بين النقد والكتابة الإبداعية... محمد الراشدي أنموذجاً». والدكتور سلطان الخرعان، بعنوان «ملخص خطاب السخرية عند غازي القصيبي: رؤية سردية»، والدكتور محمد علي الزهراني، بعنوان «انفتاح الدلالة السيميائية للصورة الساخرة... الرسم الكاريكاتوري المصاحب لكوفيد-19 نموذجاً»، والكاتب نايف كريري، بعنوان «حضور الأدب الساخر في كتابات علي العمير الصحافية»، والدكتور عبد الله إبراهيم الزهراني، بعنوان «توظيف المثل في مقالات مشعل السديري الساخرة»، والكاتب مشعل الحارثي، بعنوان «الوجه الساخر لغازي القصيبي»، والكاتبة أمل المنتشري، بعنوان «موضوعات المقالة الساخرة وتقنياتها عند غازي القصيبي»، والدكتور معجب الزهراني، بعنوان «الجنون حجاباً وخطاباً: قراءة في رواية العصفورية لغازي القصيبي»، والدكتور محمد سالم الغامدي، بعنوان «مستويات الأثر والتأثير بين تجارب الكتابة الساخرة محلياً ونظرياتها العربية»، والدكتورة هند المطيري، بعنوان «السخرية في إخوانيات الأدباء والوزراء السعوديين: نماذج مختارة»، والدكتور صالح معيض الغامدي، بعنوان «السخرية وسيلة للنقد الاجتماعي في مقامات محمد علي قرامي»، والدكتور فهد الشريف بعنوان «أحمد العرفج... ساخر زمانه»، والدكتور عبد الله الحيدري، بعنوان «حسين سرحان (1332-1413هـ) ساخراً»، ويقدم الرسام أيمن الغامدي ورقة بعنوان «فن الكاريكاتير»، والدكتور يحيى عبد الهادي العبد اللطيف، بعنوان «مفهوم السخرية وتمثلها في الأجناس الأدبية».

بعض المطبوعات الصادرة بمناسبة انعقاد أول ملتقى للأدب الساخر (الشرق الأوسط)

وخصص نادي الباحة الأدبي جلسة شهادات للمبدعين في هذا المجال، وهما الكاتبان محمد الراشدي، وعلي الرباعي، وأعدّ فيلماً مرئياً عن رسوم الكاريكاتير الساخرة.

ولفت إلى تدشين النادي 4 كتب تمت طباعتها بشكل خاص للملتقى، وهي: «معجم الأدباء السعوديين»، للدكتورين عبد الله الحيدري وماهر الرحيلي، وكتاب «سامحونا... مقالات سعد الثوعي الساخرة»، للشاعرة خديجة السيد، وكتاب «السخرية في أدب علي العمير» للدكتور مرعي الوادعي، و«السخرية في روايات غازي القصيبي» للباحثة أسماء محمد صالح.