الاتحاد يبحث عن معسكر... والنمسا مرشحة

كاريلي يتابع التحضيرات «عن بُعد»

الاتحاد يبحث عن معسكر .. والنمسا مرشحة
الاتحاد يبحث عن معسكر .. والنمسا مرشحة
TT

الاتحاد يبحث عن معسكر... والنمسا مرشحة

الاتحاد يبحث عن معسكر .. والنمسا مرشحة
الاتحاد يبحث عن معسكر .. والنمسا مرشحة

أنعش الثنائي الدولي عبد الإله المالكي وفهد المولد تحضيرات فريق الاتحاد الجارية استعداداً للموسم الرياضي الجديد في معقل النادي بجدة بمرحلتها الأولى، في الوقت الذي يجري فيه الترتيب للتنسيق للمعسكر الإعدادي البديل عن مدينة دبي الإماراتية في ظل القيود المفروضة والمتخذة بسبب تداعيات فيروس «كورونا».
وكثف صناع القرار بنادي الاتحاد تحركاتهم لحسم موقع المعسكر؛ المرهون بإمكانية إقامة الفريق عدداً من اللقاءات الودية، في الوقت الذي تبرز فيه النمسا بوصفها إحدى الدول المرشحة لإقامة المعسكر، حيث شرع في استخراج التأشيرات اللازمة للاعبين لترتيب مغادرة بعثة الفريق. في الوقت الذي ينتظر فيه أن يلتحق الجهاز الفني البرازيلي بالمعسكر الخارجي والإشراف على تحضيرات الفريق للموسم الرياضي الجديد.
ويشرف على تدريبات الفريق الجماعية طاقم فني سعودي بقيادة المدرب حسن خليفة الذي يتواصل بصورة يومية ومباشرة مع المدير الفني للفريق البرازيلي فابيو كاريلي سواء بالاتصال الهاتفي والمرئي للاطلاع على كل الأمور المتعلقة بالفريق، في الوقت الذي يوجه فيه كاريلي الجهاز الفني الوطني بتنفيذ بعض التعليمات الفنية في التدريبات، بينما يشرف المدرب مبروك زايد على تدريب الحراس.
وتأخر انضمام المدرب كاريلي إلى جانب عدد من أبناء جلدته المحترفين بالفريق ومنهم المنضم حديثاً كورنادو بسبب تعليق الرحلات احترازياً لعدد من الدول للوقاية من «كورونا»، في الوقت الذي تجرى فيه اتصالات مكثفة لتنسيق عودته للإشراف على تحضيرات الفريق للموسم الجديد.
من جهة أخرى، أكد مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» على انفتاح صناع القرار بنادي الاتحاد على كل الخيارات المطروحة لتجاوز الأزمة المالية؛ ومنها مقايضة عدد من اللاعبين غير المشاركين مع النادي بصفة أساسية في ظل الالتزامات المالية المتعددة والواجب الوفاء بها لاستخراج شهادة الكفاءة المالية وتجنب أي عقوبات قد تصدر على النادي.
وأشار المصدر إلى تحركات حثيثة لتسوية القضايا والمطالبات المالية على النادي، خصوصاً تلك الأخيرة المتعلقة بمستحقات أندية الاتفاق والفيصلي والقادسية لتجنب أي عقوبات قد تصدر على النادي في حال عدم الوفاء بها في غضون الأسابيع القليلة المقبلة.
وأمهلت لجنة الانضباط والأخلاق في اتحاد الكرة، الخميس الماضي، نادي الاتحاد 30 يوماً، قبل إيقاع عقوبة خصم 15 نقطة من رصيد الفريق الأول لكرة القدم في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بسبب امتناعه عن تنفيذ 5 قرارات لغرفة فض المنازعات لصالح أندية الفيصلي بواقع 3 مطالبات توجب تسويتها، والاتفاق والقادسية بواقع مطالبة واحدة لكل منهما. وأوضحت اللجنة أنها ستسقط العقوبة في حال تنفيذ قرار الغرفة خلال المهلة المنصوص عليها في الفقرة ذاتها.
وتشمل مطالبات الفيصلي مستحقات مالية لانتقال الثلاثي محمد الثاني وعبد العزيز البيشي وحمدان الشمراني إلى صفوف الاتحاد بواقع 7 ملايين و250 ألف ريال، ونجح صناع القرار في إغلاق إحدى القضايا الثلاث، وتتبقى قضيتان بعد الموافقة واستمرار إعارة اللاعب خالد السميري للنادي الواقع في مركز حرمة التابع لمحافظة المجمعة.
إلى ذلك؛ يعمل صناع القرار بنادي الاتحاد على تعزيز الجوانب الاستثمارية لتنويع مصادر دخل النادي وتأمين سيولة مالية تفي بعدد من الالتزامات المالية، في الوقت الذي تقترب فيه من توقيع عقد شراكة مع إحدى الشركات الكبرى للملابس الرياضية لتأمين الأطقم الخاصة باللاعبين.
ويتطلع الاتحاديون إلى عودة فريقهم مجدداً لمنصات التتويج بالموسم الرياضي الجديد، في الوقت الذي وضع فيه صناع القرار الأولوية للوفاء بمتطلبات استخراج شهادة الكفاءة المالية إلى جانب التعاقد مع مهاجم أجنبي يعزز الحضور الهجومي للفريق.
ونجح الاتحاد في العودة مجدداً لبطولة دوري أبطال آسيا، حيث أنهى الموسم الماضي في المركز الثالث خلف الشباب والهلال، وكان قريباً من حصد لقب لولا التعثر في الجولات الأخيرة.
ويعدّ لقب البطولة العربية أحد الطموحات الاتحادية، والذي سيمنح لاعبي الفريق دفعة معنوية كبيرة للمنافسات المحلية في الموسم الرياضي الجديد، إلى جانب العائد المالي الجيد الذي سيستفيد النادي منه بالحصول على جائزة المركز الأول والتي تقدر بـ6 ملايين دولار.
من جهة ثانية؛ أقامت إدارة الاتحاد حفلاً تكريمياً لزين براميل بعد نهاية فترة خدمته مع النادي التي استمرت 38 عاماً، مقدمة له الشكر على جهوده المخلصة طوال فترة عمله مع النادي، مثنية على ما قدمه من جهود عدّها الجميع محل تقدير واهتمام، متمنية له التوفيق في حياته المقبلة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.