قتيل و10 مفقودين في انهيار فندق شرق الصين

عمال الإنقاذ في موقع انهيار فندق سابق في الصين (أرشيف - رويترز)
عمال الإنقاذ في موقع انهيار فندق سابق في الصين (أرشيف - رويترز)
TT

قتيل و10 مفقودين في انهيار فندق شرق الصين

عمال الإنقاذ في موقع انهيار فندق سابق في الصين (أرشيف - رويترز)
عمال الإنقاذ في موقع انهيار فندق سابق في الصين (أرشيف - رويترز)

أدى انهيار فندق في مدينة سوجو بشرق الصين، اليوم الاثنين، إلى مقتل شخص على الأقل واعتبار عشرة آخرين في عداد المفقودين، حسبما أعلنت شبكة «سي سي تي في» الرسمية.
وتمكنت فرق الإغاثة من إنقاذ سبعة ناجين من بين أنقاض فندق «سيجي كايوان» الكائن في المدينة السياحية، عقب انهياره بعد ظهر (الاثنين)، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن الشبكة الصينية.
وقالت الشبكة إن عملية الإغاثة «تتواصل» مضيفة أن السلطات باشرت التحقيق في أسباب الكارثة.
وفتح الفندق أبوابه في 2018 مع 54 غرفة وصالة حفلات وقاعات مؤتمرات، بحسب موقع «سي تريب» المختص بالسفر.
وأظهرت صور بثتها الشبكة أكثر من عشرة عمال إنقاذ يعتمرون خوذاً في موقع الكارثة، فيما بدت كومة من الركام.
وتكثر حوادث انهيار مبانٍ في الصين وتعود في غالبها لتراخي معايير البناء أو الفساد.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.