عضو كنيست يلمح إلى دور إسرائيل في «هجوم معلوماتي» ضد إيران

رسالة نشرها مهاجمون بعد اختراقهم موقع وزارة الطرق الإيرانية وتتوعد بمزيد من الهجمات أول من أمس
رسالة نشرها مهاجمون بعد اختراقهم موقع وزارة الطرق الإيرانية وتتوعد بمزيد من الهجمات أول من أمس
TT

عضو كنيست يلمح إلى دور إسرائيل في «هجوم معلوماتي» ضد إيران

رسالة نشرها مهاجمون بعد اختراقهم موقع وزارة الطرق الإيرانية وتتوعد بمزيد من الهجمات أول من أمس
رسالة نشرها مهاجمون بعد اختراقهم موقع وزارة الطرق الإيرانية وتتوعد بمزيد من الهجمات أول من أمس

لمح رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، رام بن باراك، إلى دور إسرائيل في «اختلال» إلكتروني أبلغت عنه وزارة الطرق الإيرانية السبت، غداة تعطل خدمات سكك الحديد الإيرانية جراء «هجوم معلوماتي».
وأشاد بن باراك بقدرات إسرائيل في مجال السيبر، موجها رسالة إلى إيران بأنها «يجب أن تفهم بأنها ليست محصنة من أي شيء وعليها أن تحذر».
وكان بن باراك، الذي شغل في الماضي منصب نائب رئيس الموساد (المخابرات الإسرائيلية الخارجية)، يعقب بذلك على الأنباء التي كشفت عن تعرض شبكة المواصلات في إيران إلى هجمة سيبر، أول من أمس، أدت إلى تعطل موقعها الإلكتروني ومواقع أخرى مرتبطة به وإلى فوضى غير مسبوقة في المحطات، وإلغاء أو تأخر مئات رحلات القطارات. وأكد وزير الاتصالات محمد جواد آذري جهرمي هذا الأمر بصورة غير مباشرة، حيث صرح لوكالة الأنباء الإيرانية «إيرنا» بأن الأمر يدل على «بوادر هجمات إلكترونية» حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقال المسؤول الإسرائيلي «لا أحد يقول بشكل قاطع، إن إسرائيل تقف وراء هذا الهجوم السيبراني. فهنالك في العالم عدد كبير من الهاكرز ومجموعات الهاكرز، التي تبدي استعدادها لتنفيذ هجوم كهذا». لكنه عاد وقال «هناك هجمات عديدة تشنها إيران على مؤسسات وأجهزة إسرائيلية ويجب أن تدرك طهران بأنها ليست محصنة. لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي إزاء هجماتها وأننا نعرف كيف نرد الصاع صاعين. وقدراتنا في هذا الشأن جيدة».
وقال بن باراك إن «الإيرانيين يحاولون مهاجمة عدد كبير من الأهداف في إسرائيل عبر الهجمات الإلكترونية». ورأى أن «إسرائيل تنجح في الدفاع. ولكن، لا بأس أن نقوم من آن لآخر ببث إشارات بأننا نعرف أن نكون ليس فقط ضحايا هجمات بل مبادرون لهجمات». وأضاف: «السيبر تطور إلى أبعاد طويلة ومتشابكة وليس مثل الحروب التقليدية. ولا شك في أن الدول باتت تعمل وفق مخططات مهنية للدفاع عن نفسها. وإسرائيل تمتلك شبكة إلكترونيات عملاقة وليس من السهل اختراقها».
ومن جهة ثانية، حرص محرر صحيفة «يسرائيل ديفنس» الإسرائيلية، دان أركين، على الإشارة إلى أن هذا لم يكن الهجوم الأول على شبكة المواصلات الإيرانية وقد سبقه هجوم في سنة 2019 شل حركة القطارات وهجوم آخر قبل 21 سنة، في العام 2000، وقال إن أصابع الاتهام وجهت آنذاك إلى إسرائيل والولايات المتحدة معا. وقيل إنه هجوم مشترك.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.