الدرعية تستضيف «فورمولا إي» للسيارات الكهربائية يناير المقبل

جانب من سباق النسخة الماضية التي احتضنتها حلبة الدرعية (الشرق الأوسط)
جانب من سباق النسخة الماضية التي احتضنتها حلبة الدرعية (الشرق الأوسط)
TT

الدرعية تستضيف «فورمولا إي» للسيارات الكهربائية يناير المقبل

جانب من سباق النسخة الماضية التي احتضنتها حلبة الدرعية (الشرق الأوسط)
جانب من سباق النسخة الماضية التي احتضنتها حلبة الدرعية (الشرق الأوسط)

أعلن الاتحاد الدولي للسيارات، استضافة الدرعية التاريخية الجولتين الأولى والثانية من سباق الفورمولا إي للسيارات الكهربائية، وللسنة الرابعة على التوالي، وذلك في يومي 28 و29 من شهر يناير (كانون الثاني) من عام 2022م.
جاء ذلك بعد إعلان الاتحاد للروزنامة الأولية لسباقات بطولة العالم «إي بي بي فورمولا إي»، التي تقام في نسختها الثامنة 2021 - 2022م، وتتضمن 16 سباقاً ستشهدها 12 مدينة في أربع قارات.
وسينتقل السباق بعد نهاية جولتي الدرعية الأولى والثانية، إلى العاصمة المكسيكية «مكسيكو سيتي» في الجولة الثالثة في 12 فبراير (شباط) المقبل، على أن تقام الجولة الرابعة في جنوب أفريقيا «كيب تاون» يوم 26 من الشهر ذاته، بعد ذلك سينتقل السائقون إلى الصين للمشاركة في الجولة الخامسة في مارس (آذار) 2022م.
وفي التاسع من أبريل (نيسان)، ستشهد مدينة روما الإيطالية انطلاق الجولة السادسة، لينتقل بعدها السباق إلى موناكو أواخر شهر أبريل لحساب الجولة السابعة، أما الجولة الثامنة، فستقام منتصف شهر مايو (أيار) في ألمانيا، وتحديداً في مدينة برلين، على أن يحدد مكان الجولة التاسعة في وقت لاحق، والمقرر إقامتها في الرابع من يونيو (حزيران) 2022م، فيما ستستضيف فانكوفر الكندية الجولة العاشرة في الثاني من شهر يوليو (تموز).
ويشهد شهر يوليو أيضاً من عام 2022م، إقامة 4 جولات دفعة واحدة، حيث تستضيف نيويورك الأميركية الجولتين 11 - 12 يومي السادس عشر والسابع عشر من يوليو، فيما ستقام الجولتان 13 - 14 في لندن يومي 30 و31. وتختتم منافسات الموسم الثامن في مدينة «سول» بكوريا الجنوبية، بإقامة الجولتين 15 - 16.
وكانت المملكة قد استضافت في السابق ثلاث نسخ متتالية، كان آخرها النسخة السابعة فبراير 2021م، في جولتيها الأولى والثانية أيضاً، واللتين أقيمتا تحت الأضواء الكاشفة ليلاً، وسجلتا نجاحاً كبيراً، رغم الظروف الصعبة التي كان يمر بها العالم في تلك الفترة، بسبب جائحة فيروس «كورونا» المستجد، حيث أقيم هذا السباق وسط بروتوكولات وإجراءات وقائية طبية مشددة ودقيقة، بهدف الحفاظ على سلامة المتسابقين والمنظمين لهذا السباق الكبير.
وكان السباق قد شهد مشاركة 24 متسابقاً مثلوا 12 فريقاً، إذ توج في الجولة الأولى حينها الهولندي نيك دي فريز سائق فريق «مرسيدس بنز إي كيو»، فيما نال لقب الجولة الثانية المتسابق البريطاني سام بيرد، من فريق «جاغوار ريسينغ».


مقالات ذات صلة

الإصابة تحرم الأخضر من خدمات الشهري في «خليجي26»

رياضة سعودية صالح الشهري شارك في لقاء البحرين وسجل الهدف الثاني (المنتخب السعودي)

الإصابة تحرم الأخضر من خدمات الشهري في «خليجي26»

استبعد المدير الفني للمنتخب السعودي هيرفي رينارد اللاعب صالح الشهري من معسكر الأخضر في دولة الكويت حيث يشارك في منافسات كأس الخليج 26، وذلك بداعي الإصابة.

«الشرق الأوسط» (الكويت )
رياضة سعودية الأرميني زيلاريان غاب عن المباراة الأخيرة بداعي الإصابة (نادي الفتح)

مصادر «الشرق الأوسط»: زيلاريان مستمر… لا توجد لديه مستحقات متأخرة

نفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» صحة الأنباء التي تشير إلى فسخ اللاعب الأرميني زيلاريان عقده مع نادي الفتح، مشيراً إلى عدم صحة ذلك.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية أعلن الأمير عبد الله بن مساعد مالك مجموعة «يونايتد وورلد» من خلال حسابه في منصة «إكس» بيع النادي الإنجليزي شيفيلد يونايتد بالكامل (الشرق الأوسط)

عبد الله بن مساعد يبيع شيفيلد يونايتد بنحو 131 مليون دولار

أعلن الأمير عبد الله بن مساعد مالك مجموعة «يونايتد وورلد» من خلال حسابه في منصة «إكس» بيع النادي الإنجليزي شيفيلد يونايتد بالكامل.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية نجحت قائمة الأمير محمد بن عبد الرحمن بن ناصر في الفوز برئاسة وعضوية مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة الطاولة للدورة الأولمبية 2024 - 2028 (الشرق الأوسط)

الانتخابات الرياضية: قائمة محمد بن عبد الرحمن تفوز برئاسة الطاولة… والشيخي للقوى

نجحت قائمة الأمير محمد بن عبد الرحمن بن ناصر، الاثنين، في الفوز برئاسة وعضوية مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة الطاولة للدورة الأولمبية 2024 - 2028.

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة سعودية رينارد مدرب المنتخب السعودي (خليجي 26)

رينارد: لن أكذب عليكم... وضعنا ليس جيداً

قال الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، إن البداية في بطولة كأس الخليج العربي بالخسارة أمام البحرين كانت سيئة، مشيراً إلى ارتكاب كثير من الأخطاء.

نواف العقيّل (الكويت )

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».