الفحوصات تؤكد إصابة البابا فرنسيس بمشكلات في الأمعاء

البابا فرنسيس (رويترز)
البابا فرنسيس (رويترز)
TT

الفحوصات تؤكد إصابة البابا فرنسيس بمشكلات في الأمعاء

البابا فرنسيس (رويترز)
البابا فرنسيس (رويترز)

قال متحدث باسم الفاتيكان، اليوم الأربعاء، إن الأطباء أكدوا أن البابا فرنسيس يعاني من مشكلات في الأمعاء بعد إجراء فحوصات عقب خضوعه لعملية جراحية.
وقال المتحدث ماتيو بروني إن عينة من الأنسجة أكدت شكوك الأطباء.
وشخّص الأطباء إصابته «بتضيق الرتج الحاد»، وهي حالة أكثر شيوعاً بين كبار السن، وهو مرض يصيب الجهاز الهضمي؛ وبصفة خاصة الأمعاء الغليظة (القولون)، حيث تتكون نتوءات في جدار الأمعاء، وينجم المرض عن التهاب أحد هذه النتوءات.
ودخل رئيس الكنيسة الكاثوليكية (84 عاماً) إلى مستشفى «أغوستينو جيميلي» الجامعي في روما يوم الأحد الماضي لإجراء عملية جراحية. واستأصل الأطباء أجزاء من القولون خلال الجراحة التي استغرقت 3 ساعات.
وذكر بروني أن البابا يتعافى بصورة مرضية، وأنه يأكل بانتظام ولم يعد يتلقى الحقن الوريدية للتغذية.
وأوضح بروني أن البابا فرنسيس تأثر بشدة برسائل الدعم والمودة العديدة التي تلقاها في الأيام التي أعقبت العملية الجراحية.



كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.