إدراج سندات بملياري دولار في سوق أبوظبي للأوراق المالية

مصرف الإمارات للتنمية يطرح سندات في «ناسداك دبي»

سوق أبوظبي للأوراق المالية أدرجت برنامج السندات العالمية متوسطة الأجل الصادرة عن إمارة أبوظبي (وام)
سوق أبوظبي للأوراق المالية أدرجت برنامج السندات العالمية متوسطة الأجل الصادرة عن إمارة أبوظبي (وام)
TT

إدراج سندات بملياري دولار في سوق أبوظبي للأوراق المالية

سوق أبوظبي للأوراق المالية أدرجت برنامج السندات العالمية متوسطة الأجل الصادرة عن إمارة أبوظبي (وام)
سوق أبوظبي للأوراق المالية أدرجت برنامج السندات العالمية متوسطة الأجل الصادرة عن إمارة أبوظبي (وام)

أعلنت سوق أبوظبي للأوراق المالية إدراج برنامج السندات العالمية متوسطة الأجل الصادرة عن إمارة أبوظبي بقيمة ملياري دولار في السوق، وذلك اعتباراً من 5 يوليو (تموز) الجاري، حيث أوضحت السوق في تعميم أصدرته أمس أن السندات تم إدراجها من فئة واحدة وفق أحكام التسعير المحددة والمرفقة بتعميم الإدراج.
وحسب وكالة أنباء الإمارات «وام»، فإن إدراج برنامج السندات الصادرة عن إمارة أبوظبي في السوق يأتي استناداً إلى قرار مجلس إدارة هيئة الأوراق المالية والسلع لسنة 2014 بشأن نظام السندات وأحكام تعليمات إدراج الأوراق المالية في سوق أبوظبي للأوراق المالية.
من جهة أخرى أدرج «مصرف الإمارات للتنمية» سندات بقيمة 750 مليون دولار في «ناسداك دبي».
وقرع أحمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية المملوك بالكامل للحكومة والمعنيّ بتمكين أجندة التنويع الاقتصادي والتحول الصناعي في الدولة، جرس افتتاح التداول في بورصة «ناسداك دبي» أمس احتفالاً بالإدراج.
وقال النقبي: «إن النجاح الكبير الذي حققه طرح السندات البالغة قيمتها 750 مليون دولار والتي حظيت باكتتاب فاق بأربع مرات قيمة الإصدار، يعكس ثقة المستثمرين المحليين والعالميين باستراتيجية مصرف الإمارات للتنمية الداعمة لخطط التنويع الاقتصادي في الدولة».
وأضاف: «سنستخدم التمويل الذي وفّرته السندات لدعم الأفراد والشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في القطاع الصناعي بدولة الإمارات بهدف بناء اقتصاد قائم على المعرفة». وشهد الإصدار الذي يستحق بعد خمس سنوات إقبالاً كبيراً من المستثمرين، حيث مثّل المستثمرون من منطقة الشرق الأوسط 34% و36% من أوروبا و28% من الأسواق الآسيوية و2% من السوق الخارجية الأميركية.
من جهته قال حامد علي، الرئيس التنفيذي لـ«ناسداك دبي» ونائب الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالية: «إننا سعداء بتسارع وتيرة الإصدار والإدراج في (ناسداك دبي)، البورصة الدولية للمنطقة، وبطبيعة الحال فإن تلك الصفقات بما في ذلك سندات مصرف الإمارات للتنمية، إحدى أبرز المؤسسات المالية في الدولة، تقدم خير دليل على الثقة الكبيرة في بيئة الإدراج المتطورة في البورصة بما يلبي متطلبات المؤسسات المُصدرة للسندات والمستثمرين على حد سواء وعلاوة على ذلك فإن الإصدار يعكس أيضاً حرص تلك المؤسسات على المشاركة الفعالة في تمويل خطط التنمية الاقتصادية في الإمارات».
إلى ذلك قالت وكالة «رويترز» للأنباء إن وثيقة أظهرت أمس أن إمارة الشارقة قلّصت السعر الاسترشادي الأولي بين 3.25% و3.375% لصكوك أجل عشر سنوات مقوّمة بالدولار، وذلك بعد أن تلقت طلبات بأكثر من 2.75 مليار دولار.
وتقلص السعر الاسترشادي للصكوك من سعر استرشادي أولي عند نحو 3.5%، وفقاً لوثيقة صادرة عن أحد البنوك المشاركة في الصفقة. و«إتش إس بي سي» هو المنسق للإصدار الذي كان يُتوقع إطلاقه أمس. ويشارك في الصفقة مصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك دبي الإسلامي، وبنك الشارقة الإسلامي، و«ستاندرد تشارترد»، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص.



«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
TT

«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)

باعت شركة «سينوك» الصينية المحدودة شركتها التابعة في الولايات المتحدة، إلى جانب أصولها النفطية والغازية في خليج المكسيك، إلى مجموعة الكيميائيات البريطانية «إينيوس»، وفقاً لبيان أصدرته «سينوك» يوم السبت.

وقالت شركة النفط والغاز الصينية الكبرى إن «سينوك إنرجي هولدينغز يو إس إيه» دخلت في اتفاقية بيع مع شركة تابعة لشركة «إينيوس» تتعلق بأصول النفط والغاز التابعة لشركة «سينوك» في الجزء الأميركي من خليج المكسيك.

وتشمل الصفقة في المقام الأول مصالح غير مشغلة في مشاريع النفط والغاز مثل حقلي أبوماتوكس وستامبيد.

وقال رئيس مجلس إدارة «سينوك إنترناشيونال» ليو يونججي، في البيان، إن الشركة تهدف إلى تحسين محفظة أصولها العالمية وستعمل مع «إينيوس» نحو انتقال سلس.

وكانت شركة «سينوك» تبحث عن مشترين محتملين لمصالحها في حقول النفط والغاز الأميركية منذ عام 2022.

وكانت «رويترز» ذكرت في وقت سابق أن شركة «سينوك» تدرس الخروج من العمليات في بريطانيا وكندا والولايات المتحدة، وسط مخاوف من أن تصبح هذه الأصول خاضعة لعقوبات غربية لأن الصين لم تدن غزو روسيا لأوكرانيا.