لوك شو يرد على انتقادات مورينيو بأداء استثنائي في روما بيته الجديد

اللاعب قدم عرضاً رائعاً أمام أوكرانيا بعد أن واصل مدربه السابق مهاجمته

شو قدم أداءً دفاعياً وهجومياً رائعاً أمام أوكرانيا (الغارديان)
شو قدم أداءً دفاعياً وهجومياً رائعاً أمام أوكرانيا (الغارديان)
TT

لوك شو يرد على انتقادات مورينيو بأداء استثنائي في روما بيته الجديد

شو قدم أداءً دفاعياً وهجومياً رائعاً أمام أوكرانيا (الغارديان)
شو قدم أداءً دفاعياً وهجومياً رائعاً أمام أوكرانيا (الغارديان)

استقبل المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو استقبال الأبطال في روما يوم الجمعة الماضي، وتجمع المئات من جمهور نادي روما في مطار شيامبينو للترحيب بالمدير الفني الجديد للنادي، لكن العاصمة الإيطالية كانت تهتم بشيء آخر في الساعة التاسعة مساء يوم السبت، حيث كان المنتخب الإنجليزي يستعد لخوض مباراة الدور ربع النهائي لكأس الأمم الأوروبية أمام أوكرانيا، في الوقت الذي أثارت فيه تصريحات سابقة لمورينيو بشأن الظهير الأيسر للمنتخب الإنجليزي، لوك شو، جدلاً كبيراً في ملعب الأوليمبيكو.
وقدم شو أحد أفضل مستوياته على الإطلاق مع منتخب بلاده أمام أوكرانيا، وكان يتحرك بشكل لا تشوبه شائبة، سواء والكرة بحوذته أو من دون كرة، وقاد منتخب بلاده للوصول إلى الدور نصف النهائي لمواجهة الدنمارك اليوم، بعد الفوز الكاسح على أوكرانيا برباعية نظيفة. وكان من الرائع أن يصنع الظهير الأيسر للمنتخب الإنجليزي هدفين لهاري كين وهاري ماغواير، بعد الانتقادات الكبيرة التي تعرض لها من مديره الفني السابق في مانشستر يونايتد، جوزيه مورينيو، فيما يتعلق بالطريقة التي ينفذ بها الضربات الثابتة. ويبدو أن مورينيو لم ينسَ خلافاته القديمة مع شو!
بدأت القصة بعد فوز المنتخب الإنجليزي على جمهورية التشيك في دور المجموعات، حيث انتقد مورينيو شو، ووصف تنفيذه للضربات الركنية بأنه «سيئ للغاية»، وهو الأمر الذي أثار غضب اللاعب بشدة. ومن الواضح أن اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً لم ينسَ كيف كان المدير الفني البرتغالي يعامله عندما كان يتولى قيادة مانشستر يونايتد.
ومؤخراً، تساءل شو عن الأسباب التي تجعل مورينيو لا يزال مهووساً بانتقاده! ومن النادر أن تسمع لاعباً يوجه انتقادات لمديره الفني السابق على الملأ، لكن الكيل فاض بشو، إذ لم تقتصر انتقادات مورينيو للوك شو عند هذا الحد، بل سبق أن انتقد المدير الفني البرتغالي كثرة تعرض شو للإصابات، قائلاً إن اللاعب الإنجليزي «لا يستطيع المشي من السرير إلى المرحاض دون أن يتعرض لكسر في الساق!».
وفي الحقيقة، كان من الممكن أن يتحدث مورينيو بشكل أفضل عن ذلك اللاعب الشاب الذي تعرضت مسيرته الكروية للخطر بعد تعرضه لكسر مزدوج في ساقه اليمنى خلال مباراة في دوري أبطال أوروبا ضد أيندهوفن في سبتمبر (أيلول) 2015. ومن الواضح أن الإصابة كان لها تأثير كبير على شو، سواء من الناحية البدنية أو النفسية، وبالتالي لم يكن من المفاجئ أن يعاني اللاعب من أجل استعادة مستواه السابق بعد العودة للمشاركة في المباريات. ومن ثم، كان من الواضح أن شو بحاجة إلى شخص يقدم له الدعم اللازم، بدلاً من مهاجمته وانتقاده طوال الوقت.
لكن مورينيو اختار الأسلوب العدواني، ولم يشعر شو بالراحة إلا عندما تولى المدير الفني النرويجي أولي غونار سولسكاير القيادة الفنية لمانشستر يونايتد، حيث تعامل سولسكاير مع شو بطريقة أكثر تعاطفاً وإنسانية، وهو الأمر الذي كان له تأثير واضح على شو الذي سرعان ما استعاد مستواه الذي دفع مانشستر يونايتد للتعاقد معه في الأساس في عام 2014. وشهد مستوى شو تحولاً ملحوظاً، حيث كان الظهير الأيسر الإنجليزي أحد أفضل لاعبي مانشستر يونايتد الموسم الماضي، وبالتالي أقنع المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، غاريث ساوثغيت، بضمه إلى قائمة منتخب «الأسود الثلاثة» في تصفيات كأس العالم في مارس (آذار) الماضي.
وبات من الواضح أن شو الذي لم يكن قد لعب أي مباراة دولية مع منتخب بلاده منذ الهزيمة أمام إسبانيا بهدفين مقابل هدف وحيد في سبتمبر (أيلول) 2018، عازم على تعويض الفترة الصعبة السابقة، حيث ظهر بشكل أفضل من الناحية البدنية والقوة والسرعة. وقال ساوثغيت عن شو بعد الفوز على أوكرانيا: «لم يكن معنا منذ بضع سنوات؛ غالباً ما تلعب في تلك المباريات وأنت تحاول عدم ارتكاب الأخطاء، بدلاً من التقدم للأمام وتقديم مستويات جيدة، لكنه يشعر بالراحة في البيئة الموجودة الآن؛ إنه يعلم أنه مناسب للطريقة التي نلعب بها، ويشعر بالراحة تجاه ذلك».
وأشاد ساوثغيت بقدرة شو على إرسال الكرات العرضية المتقنة للاعبي المنتخب الإنجليزي أمام أوكرانيا. والحق أنه قدم مستويات استثنائية. وما يجعل الأمر مثيراً للإعجاب أن شو لم يكن مرشحاً قبل انطلاق البطولة لحجز مكان في التشكيلة الأساسية للمنتخب الإنجليزي! ومن الواضح أن هناك منافسة شرسة بين اللاعبين على حجز مكان في التشكيلة الأساسية. فقد فاز بن تشيلويل بدوري أبطال أوروبا مع تشيلسي الموسم الماضي، وشعر كثيرون بالدهشة عندما قرر ساوثغيت الاعتماد على صاحب القدم اليمنى كيران تريبيير في مركز الظهير الأيسر في مباراة إنجلترا الافتتاحية ضد كرواتيا. ومنذ ذلك الحين، قدم شو أداء جيداً، وفرض نفسه على التشكيلة الأساسية، بحيث لم يعد من الممكن استبعاده.
وعلى الرغم من أنه قدم أداءً مخيباً للآمال أمام اسكوتلندا، فإنه حصل على فرصة ثانية عندما أُجبر بن تشيلويل على الدخول في عزلة بسبب إجراءات الحد من فيروس كورونا، قبل الفوز على التشيك، وقدم مستويات رائعة في مركز الظهير الأيسر الذي يقوم بمهامه الهجومية على أكمل وجه في المباراة التي فازت فيها إنجلترا على ألمانيا بهدفين دون رد في دور الستة عشر. ومن الواضح للجميع أن مستوى شو يتطور ويتحسن من مباراة لأخرى، فقد ارتفع مستواه أمام ألمانيا، وزادت ثقته بنفسه عندما استطاع الحد من خطورة جوشوا كيميش، وشارك بشكل فعال في الهدفين اللذين سجلهما المنتخب الإنجليزي في تلك المباراة، حيث أرسل الكرة العرضية في الهدف الافتتاحي لرحيم سترلينغ، كما شارك مع جاك غريليش في الهدف الثاني الذي أحرزه هاري كين.
لقد منح تطور مستوى شو المنتخب الإنجليزي بُعداً جديداً في النواحي الهجومية، إذ ظهر شو بشكل رائع في النواحي الدفاعية أمام أوكرانيا، وكان قوياً سريعاً للغاية، وأضاف قوة هائلة للجهة اليسرى للمنتخب الإنجليزي، وكان متفاهماً للغاية مع سترلينغ، وواجهه سوء حظ غريب في الشوط الأول لأنه أرسل أكثر من كرة عرضية متقنة لم تؤدِ أي منها إلى تسجيل أهداف. لكن شو لم يشعر بالقلق، ورد على مورينيو بقوة عندما أرسل كرة عرضية متقنة على رأس هاري ماغواير الذي وضع الكرة في الشباك، لتصبح النتيجة تقدم المنتخب الإنجليزي بهدفين مقابل لا شيء. ولم يكتفِ بذلك، بل إنه واصل التألق، وصنع هدفاً آخر لهاري كين، مقدماً واحداً من أفضل مستوياته على الأطلاق، مستعيداً ثقته بنفسه. ومن الواضح أنه يستمتع بالوقت الحالي مع منتخب بلاده.
وكان شو قد وجه انتقادات لاذعة لمورينيو وأجندته الشخصية «الغريبة»، وأكد أنه «من الواضح أنني في رأسه». وكان مورينيو قد أشرف على تدريب شو في مانشستر يونايتد من 2016 حتى إقالة المدرب البرتغالي في 2018. وكان دائم الانتقاد لمدافع مانشستر يونايتد. ولكن تألق شو منذ ذلك الحين تحت إشراف سولسكاير الذي تولى تدريب مانشستر يونايتد خلفاً لمورينيو. بيد أن مورينيو، المدير الفني الحالي لروما الإيطالي بعد إقالته من تدريب توتنهام، انتقد ركلة ركنية لعبها شو في مباراة المنتخب الإنجليزي أمام نظيره التشيكي في «يورو 2020».
وبعد فوز إنجلترا في المباراة، قال مورينيو في تصريحات إعلامية: «الأمر السلبي أن المنتخب الإنجليزي كان ضعيفاً مجدداً في تنفيذ الضربات الركنية»، وأضاف: «الخدمة كانت سيئة بشكل كبير؛ لديهم كثير من اللاعبين الجيدين للهجوم من الزوايا، ولكن العرضيات لا تتجاوز الرجل الأول... لوك شو، في رأيي، جيد جداً الليلة، ولكنه سيئ جداً في الزاوية».
ورداً على أحدث هجوم لمورينيو، قال شو: «لا أفهم ذلك. لا أعرف لماذا لا يزال مستمراً، ويريد الإشارة إلي»، وأوضح: «لا أشعر أن الكرات الثابتة كانت سيئة كما كان يقول. ربما نفذت ركلة ركنية في الشوط الثاني، ولم تتجاوز اللاعب الأول، ولكنها كانت واحدة من أصل ثلاث. لا أعتقد أن الاثنين أو الثلاثة الأخرى كانت سيئة للغاية كما يقول». وأضاف: «عليه أن يقوم بعمله. اعتدت أن يقول أشياء سلبية عني، ولذا لم أتوقف عندها». وتابع شو: «مورينيو يحب بعض اللاعبين، ولا يحب الآخرين؛ وقعت في الفئة التي لا يحبها».



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.