صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية: «تبدي المملكة العربية السعودية استغرابها واستهجانها الشديدين، لما يثار في بعض وسائل الإعلام حول قضية المواطن رائف محمد بدوي والحكم الصادر بحقه».
وإذ تأسف المملكة على تهجم هذه الوسائل عليها وعلى قضائها، فإنها في الوقت ذاته تؤكد بأنها لا تقبل التدخل بأي شكل من الأشكال في شؤونها الداخلية، وترفض التطاول على حقها السيادي أو المساس باستقلال قضائها ونزاهته، حيث لا سلطان على القضاة في قضائهم. مؤكدة على أن جميع القضايا المنظورة أمام المحاكم يجري التعامل معها من دون تمييز أو استثناء.
وأضاف المصدر أن المملكة لا تقبل بأي حال من الأحوال، أن يتعدى عليها أحد باسم حقوق الإنسان، خصوصا وأن دستورها قائم على الشريعة الإسلامية، التي كفلت للإنسان حقوقه وحفظت له دمه وماله وعرضه وكرامته.
وأن المملكة العربية السعودية من أوائل الدول التي دعمت حقوق الإنسان واحترمت كل المواثيق الدولية تجاهها وبما يتفق مع الشريعة الإسلامية الغراء. وعلى الرغم من هذه الجهود الواضحة للعيان، إلا أن بعض الجهات الدولية وبعض وسائل الإعلام للأسف الشديد، أفرغت مبادئ حقوق الإنسان من مضامينها السامية، وجنحت إلى محاولة تسييسها واستغلالها في التعدي والهجوم على الحقوق السيادية للدول بمعايير لا يمكن وصفها إلا بالانتقائية والازدواجية لخدمة أهداف سياسية، وهو أمر لا تسمح به المملكة ولا تقبله على الإطلاق.
السعودية ترفض التدخل بشؤونها الداخلية وتستهجن الهجوم الخارجي على سلطة القضاء
السعودية ترفض التدخل بشؤونها الداخلية وتستهجن الهجوم الخارجي على سلطة القضاء
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة