مراكز التسوق السعودية... وجهة لممارسة رياضة المشي

109 ملايين زائر سنوياً مستهدفون في «حملة الشراكة»

خالد بن الوليد وشيماء الحصيني خلال حملة رياضة المشي  مع مسؤول المراكز العربية (الشرق الأوسط)
خالد بن الوليد وشيماء الحصيني خلال حملة رياضة المشي مع مسؤول المراكز العربية (الشرق الأوسط)
TT

مراكز التسوق السعودية... وجهة لممارسة رياضة المشي

خالد بن الوليد وشيماء الحصيني خلال حملة رياضة المشي  مع مسؤول المراكز العربية (الشرق الأوسط)
خالد بن الوليد وشيماء الحصيني خلال حملة رياضة المشي مع مسؤول المراكز العربية (الشرق الأوسط)

في إطار السعي لإطلاق برامج وحملات رياضية في مراكز التسوق التجارية في جميع أنحاء المملكة لجعلها وجهات لممارسة رياضة المشي، وقع الاتحاد السعودي للرياضة للجميع وشركة المراكز العربية مذكرة تفاهم بهدف تفعيل مراكز التسوق التابعة للشركة وجعلها وجهة رياضية تمكن جميع الزوار من ممارسة رياضة المشي داخل المراكز.
ويعمل الاتحاد السعودي للرياضة للجميع بدعم من وزارة الرياضة وبرنامج جودة الحياة على زيادة نسبة ممارسة الأفراد في المملكة من الأنشطة البدنية مرة واحدة على الأقل أسبوعياً وبنسبة 40 في المائة بحلول عام 2030.
من ناحيته، قال الأمير خالد بن الوليد بن طلال، رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، إن الشراكة مع «المراكز العربية» لجعل معالمها التجارية وجهات للمشي أمر في غاية الأهمية، لما فيه من تشجيع وتسهيل ممارسة الأنشطة البدنية لأفراد المجتمع.
وأضاف: «تعني هذه الاتفاقية أنه يمكننا تمكين المجتمع من ممارسة النشاط البدني في الأماكن التي يقصدونها وبشكل مستمر، لا سيما أن البعض منهم قد لا يمتلك الوقت الكافي لممارسة رياضة المشي في أماكنها المخصصة، إضافة إلى ذلك، تظهر هذه المبادرة مدى سهولة دمج النشاط البدني في حياة الأفراد اليومية مهما كانت ظروفهم الشخصية».
وتابع: «الأهم في كل ذلك، أن هذه الاتفاقية تُعد مثالاً جيداً للتعاون المشترك مع القطاع الخاص، وتضافر الجهود من أجل وطننا الغالي، ما يسهم في بناء مجتمع أكثر صحة ونشاطاً وحيوية، من خلال مبادرات مبتكرة قادرة على استقطاب اهتمام الجميع».
من جهته، عدّ فيصل الجديعي، الرئيس التنفيذي لشركة المراكز العربية، الشراكة مع الاتحاد السعودي للرياضة للجميع خطوة إيجابية وفعالة في سبيل مواكبة نمط الحياة الصحي والمتجدد، وجعل مراكزهم وجهة أساسية لممارسة رياضة المشي.
وكانت مذكرة التفاهم جرى توقيعها بحضور الأمير خالد بن الوليد والرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضة للجميع شيماء الحصيني، إلى جانب الرئيس التنفيذي لشركة المراكز العربية، بالإضافة إلى فرق العمل من كلتا الجهتين.
وبموجب الاتفاقية، سيعمل الاتحاد السعودي للرياضة للجميع على إطلاق برامج وحملات رياضية في المجمعات التابعة لشركة المراكز العربية في جميع أنحاء المملكة، ما يسهم في جعلها وجهات لممارسة رياضة المشي يستفيد منها أكثر من 109 ملايين فرد يزورون مراكز التسوق سنوياً.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».