ترمب يهاجم بايدن ويؤكد: «سنسترد أميركا قريباً»

خلال تجمع حاشد في ولاية أوهايو

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال الحديث لأنصاره في أوهايو (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال الحديث لأنصاره في أوهايو (رويترز)
TT

ترمب يهاجم بايدن ويؤكد: «سنسترد أميركا قريباً»

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال الحديث لأنصاره في أوهايو (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال الحديث لأنصاره في أوهايو (رويترز)

انتقد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، أمس (السبت)، سياسات الهجرة لإدارة الرئيس جو بايدن خلال أول تجمع حاشد له منذ مغادرته البيت الأبيض، وحثّ أنصاره على مساعدة الجمهوريين على استعادة الأغلبية في الكونغرس.
وعلى الرغم من إلقاء ترمب كلمات خلال فعاليات للجمهوريين منذ هزيمته في الانتخابات، يمثل هذا التجمع في ولاية أوهايو التي فاز فيها في انتخابات 2020 عودة إلى نوع التجمعات الجماهيرية الحرة التي كانت حاسمة في الحفاظ على دعم قاعدته.
وترك ترمب منصبه في أعقاب الهجوم الدامي الذي شنه أنصاره في السادس من يناير (كانون الثاني) على مبنى الكونغرس بعد وقت قصير من إلقاء كلمات كرر فيه مزاعمه الكاذبة بأن هزيمته في الانتخابات كانت نتيجة تزوير. ونجا ترمب من مساءلة ثانية واحتفظ بتأثير واسع على الحزب الجمهوري وذلك إلى حد ما من خلال ترك مسألة ما إذا كان سيرشح نفسه للمنصب مرة أخرى في عام 2024 مفتوحة، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وسلّط ترمب الضوء أمام حشد ضم آلافاً من أنصاره المبتهجين يوم السبت على بعض من شكاواه المعتادة مع انتقاد الانتخابات الأميركية والتركيز بشكل خاص على العدد المتزايد من المهاجرين الذين يدخلون الولايات المتحدة من حدودها الجنوبية.
وقال ترمب: «سنستعيد مجلس النواب ومجلس الشيوخ وسنستردّ أميركا وسنفعل ذلك قريباً».
وقام ترمب بحملة في ولاية أوهايو لصالح ماكس ميلر المساعد السابق بالبيت الأبيض والذي ينافس النائب أنتوني غونزاليس وهو أحد أعضاء مجلس النواب الجمهوريين العشرة الذين صوّتوا لعزل ترمب بتهمة التحريض على الهجوم على مبنى الكونغرس من أنصاره والذي أسفر عن سقوط خمسة قتلى بينهم رجل شرطة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.