الكرملين «يأسف» لرفض الاتحاد الأوروبي فكرة عقد قمة مع بوتين

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
TT

الكرملين «يأسف» لرفض الاتحاد الأوروبي فكرة عقد قمة مع بوتين

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)

أعلن الكرملين اليوم (الجمعة) أنه «يأسف» لقرار قادة الاتحاد الأوروبي رفض مقترح فرنسي ألماني لاستئناف اجتماعات قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف للصحافيين إن «الرئيس بوتين كان ولا يزال مهتما بإقامة علاقات عمل بين موسكو وبروكسل»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان قادة الاتحاد الأوروبي قد أعلنوا الجمعة رفضهم لمقترح من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعقب اجتماعا للرئيس الأميركي جو بايدن مع بوتين الأسبوع الماضي سعيا لتهدئة التوترات. وجاء قرار الكتلة التي تضم 27 دولة نتيجة مقاومة شرسة من دول أعضاء، خصوصاً من شرق أوروبا، قلقة من تحركات عدائية لموسكو.
وقال بيسكوف إن هذه البلدان وهي كما قال بولندا ودول البلطيق، «تتكلم في أغلب الأحيان من دون دليل» عن تهديد من روسيا. والقمة الأخيرة التي عقدت بين قادة الاتحاد وبوتين كانت في مطلع 2014 قبل أشهر قيلة على ضم روسيا للقرم من أوكرانيا.
وتعارض كييف بدورها فكرة استئناف اجتماعات القمة، وقال وزير الخارجية ديمتري كوليبا الجمعة إن أوكرانيا ترغب في سماع تفسير من باريس وبرلين حول مبادرتهما. وبرزت خلافات بين موسكو وعدد من العواصم الغربية في أعقاب تعزيزات عسكرية روسية على الحدود الأوكرانية، وفضائح تجسس تسببت في طرد دبلوماسيين.
وقال القادة الأوروبيون إنهم «منفتحون على حوار انتقائي» مع موسكو في مجالات تتوافق مع مصالح الكتلة مثل التغير المناخي والصحة والملف النووي الإيراني والنزاع في كل من سوريا وليبيا. والعلاقات متوترة أيضاً بين موسكو وواشنطن ووصلت إلى أدنى مستوياتها منذ نهاية الحرب الباردة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.