ليتوانيا تتهم بيلاروسيا بإرسال مهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي

الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (أ.ف.ب)
الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (أ.ف.ب)
TT

ليتوانيا تتهم بيلاروسيا بإرسال مهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي

الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (أ.ف.ب)
الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (أ.ف.ب)

اتهم رئيس ليتوانيا إيتاناس ناوسيدا نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بصنع موجة هائلة من المهاجرين الذين يعبرون حدود بيلاروسيا إلى الاتحاد الأوروبي، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال ناوسيدا أثناء توجهه لإجراء محادثات مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي، اليوم (الخميس): «نحن قلقون للغاية بشأن الوضع»، مشيراً إلى أن عدد المهاجرين الذين يصلون من الجارة المباشرة لليتوانيا زاد «بشكل كبير» خلال الأشهر الماضية.
وذكر الرئيس الليتواني أن إرسال المهاجرين من دول أخرى، مثل العراق وإيران وسوريا، «أصبح الموقف الرسمي لبيلاروسيا». وأضاف أن العاصمة البيلاروسية مينسك رفعت عن قصد عدد الرحلات الجوية مع نظيرتها العراقية بغداد.
كما قال إنه تلقى معلومات بأن هناك نحو 1500 عراقي ينتظرون في مينسك لعبور الحدود إلى الاتحاد الأوروبي.
ومر نحو عام منذ أن تصدرت بيلاروسيا عناوين الصحف في أعقاب الانتخابات الرئاسية في أغسطس (آب) الماضي، والتي أثارت الاحتجاجات ضد لوكاشينكو بعد أن أعلن فوزه.
وتعيش زعيمة المعارضة سفيتلانا تيخانوفسكايا، التي تقول المعارضة إنها الفائز الحقيقي في الانتخابات، حالياً بالمنفى في ليتوانيا.
وهدد لوكاشينكو بالسماح للمهاجرين بالمرور عبر بلاده إلى الاتحاد الأوروبي، وتشترك ليتوانيا في حدود بطول نحو 680 كيلومتراً مع بيلاروسيا، والتي تشكل جزءاً من الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».