الجيش الروسي يطلق النار والقنابل على سفينة بريطانية لإجبارها على الابتعاد

قاذفة روسية من طراز «إس يو - 24» (أ.ب)
قاذفة روسية من طراز «إس يو - 24» (أ.ب)
TT

الجيش الروسي يطلق النار والقنابل على سفينة بريطانية لإجبارها على الابتعاد

قاذفة روسية من طراز «إس يو - 24» (أ.ب)
قاذفة روسية من طراز «إس يو - 24» (أ.ب)

أطلق الجيش الروسي أعيرة نارية وقنابل لتحذير سفينة حربية بريطانية وإجبارها على الابتعاد، بعد أن دخلت المياه الإقليمية الروسية على مقربة من شبه جزيرة القرم اليوم (الأربعاء)، حسبما ذكرت وكالة «تاس» الروسية الرسمية للأنباء.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الأسلحة أطلقت بعد أن قطعت السفينة «إتش إم إس ديفندر» التابعة للبحرية البريطانية مسافة ثلاثة كيلومترات داخل المياه الروسية في البحر الأسود، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأشارت الوزارة إلى إن سفينة لحرس الحدود أطلقت الطلقات التحذيرية بينما ألقت قاذفة من طراز «إس يو - 24» عدة قنابل، مما دفع السفينة البريطانية إلى الالتفاف ومغادرة المياه الروسية.
وذكرت وكالة «تاس» أنه تم استدعاء ملحق الدفاع البريطاني في موسكو بشأن الحادث.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.