بسبب سلالة «دلتا»... الإسرائيليون الذين تلقوا لقاح «كورونا» ربما يخضعون لحجر صحي

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت يتحدث خلال مؤتمر صحافي من «مطار بن غوريون الدولي» عن حالات جديدة من الوباء في البلاد (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت يتحدث خلال مؤتمر صحافي من «مطار بن غوريون الدولي» عن حالات جديدة من الوباء في البلاد (أ.ف.ب)
TT

بسبب سلالة «دلتا»... الإسرائيليون الذين تلقوا لقاح «كورونا» ربما يخضعون لحجر صحي

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت يتحدث خلال مؤتمر صحافي من «مطار بن غوريون الدولي» عن حالات جديدة من الوباء في البلاد (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت يتحدث خلال مؤتمر صحافي من «مطار بن غوريون الدولي» عن حالات جديدة من الوباء في البلاد (أ.ف.ب)

منحت إسرائيل مسؤولي الصحة، اليوم (الأربعاء)، صلاحية وضع أي شخص في الحجر الصحي إذا ظنوا أنه تعرض لسلالة «دلتا» شديدة العدوى من «كوفيد19» حتى إن كان قد سبق أن حصل على اللقاح المضاد للمرض أو تعافى منه ولديه مناعة مفترضة.
وجاء القرار بعد أن حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت، أمس (الثلاثاء)، من بؤر تفش جديدة بسبب سلالة «دلتا» بعد أن عادت حالات الإصابة اليومية للارتفاع إثر انخفاضها لأسابيع بفضل حملة التحصين.
وبموجب تحديث لإرشادات وزارة الصحة، يمكن إصدار أوامر لمن تلقوا اللقاح أو أصيبوا بالمرض من قبل بتنفيذ عزل ذاتي لمدة تصل إلى 14 يوماً إذا اعتقدت السلطات أنهم كانوا «مخالطين من قرب لحامل للسلالة الخطرة من الفيروس».
وقالت الوزارة إن المخالطة المقصودة قد تكون الوجود راكباً على الطائرة ذاتها، في عرقلة محتملة لإعادة إسرائيل فتح حدودها بالتدريج أمام السائحين المتلقين اللقاح.
وقال وزير الصحة نيتسان هورويتز مخاطباً البرلمان إن غرامات ستفرض كذلك على المواطنين أو السكان الذين يزورون دولاً على القائمة السوداء لمخاطر «كوفيد19».
وفي 16 يونيو (حزيران) الحالي، أدرجت وزار الصحة الإسرائيلية الأرجنتين والبرازيل وجنوب أفريقيا والمكسيك وروسيا على قائمة دول يحظر على مواطني إسرائيل وسكانها زيارتها دون تصريح خاص.
وتلقى نحو 55 في المائة من سكان إسرائيل البالغ عددهم 9.3 مليون نسمة لقاح «فايزر - بيونتيك»، ورفعت السلطات أغلب قيود مكافحة المرض بعد انخفاض حاد في عدد حالات الإصابة. وجرى توسيع نطاق المستحقين لتلقي اللقاح إلى الفئة العمرية من 12 إلى 15 عاماً منذ الشهر الماضي، لكن الإقبال في هذا السن منخفض.
وحث بنيت، إثر القلق من حالات عدوى في مدرستين الأسبوع الماضي، أولياء الأمور على تطعيم أبنائهم من تلك الفئة العمرية.
وقالت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، إن أولياء أمور الأطفال الذين يخالفون قواعد الحجر الصحي سيغرمون بدفع 5 آلاف شيقل.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.