الصين تحث كندا على وقف انتهاكات حقوق الإنسان ضد السكان الأصليين

المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليغيان (أ.ب)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليغيان (أ.ب)
TT

الصين تحث كندا على وقف انتهاكات حقوق الإنسان ضد السكان الأصليين

المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليغيان (أ.ب)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليغيان (أ.ب)

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليغيان في إفادة صحافية دورية اليوم الأربعاء في بكين إنه على كندا أن تفكر ملياً في سجل حقوق الإنسان السيء لديها، وإن جهود كندا ودول أخرى لانتقاد الصين محكوم عليها بالفشل.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن تشاو القول إن الحكومة الكندية حاولت التنصل من المسؤولية فيما يتعلق بالانتهاكات التي ترتكب بحق أطفال السكان الأصليين.
وأشار إلى أن هذا يفضح نفاق الحكومة الكندية، مضيفاً أن الصين تخشى ألا تتحسن أوضاع السكان الأصليين في كندا.
وكان دبلوماسي صيني بارز قد حث كندا أمس الثلاثاء على الوقف الفوري لانتهاكات حقوق الإنسان ضد سكانها الأصليين، ودعا مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى مواصلة متابعة قضايا حقوق الإنسان في كندا، وفقاً لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وأدلى غيانغ دوان، وزير البعثة الصينية لدى الأمم المتحدة في جنيف، بهذه التصريحات في الدورة السابعة والأربعين الحالية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قائلاً إنه يشعر بقلق عميق إزاء الانتهاكات
الخطيرة لحقوق الإنسان في الدولة الواقعة في أميركا الشمالية.
وفي كلمة نيابة عن مجموعة من البلدان، أشار جيانج إلى أن كندا تاريخياً سلبت السكان الأصليين أراضيهم، وقتلتهم وقضت على ثقافتهم. وقال إن العالم صُدم عندما علم بالاكتشاف الأخير لرفات أكثر من 200 طفل من السكان الأصليين في مدرسة داخلية كندية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.