الأرجنتينيون يحتفلون بذكرى هدف القرن التاريخي لمارادونا

أرجنتينيون يحتفلون بهدف دييغو مارادونا أمام صورة له في بوينس أيرس (إ.ب.أ)
أرجنتينيون يحتفلون بهدف دييغو مارادونا أمام صورة له في بوينس أيرس (إ.ب.أ)
TT

الأرجنتينيون يحتفلون بذكرى هدف القرن التاريخي لمارادونا

أرجنتينيون يحتفلون بهدف دييغو مارادونا أمام صورة له في بوينس أيرس (إ.ب.أ)
أرجنتينيون يحتفلون بهدف دييغو مارادونا أمام صورة له في بوينس أيرس (إ.ب.أ)

مرت 35 عاماً على هدف دييغو مارادونا الشهير في شباك إنجلترا، ولم يمر هذا التاريخ دون ضجة في الأرجنتين، حيث تذكر كثيرون ما أُطلق عليه «هدف القرن» عن طريق احتفالات كبيرة وصاخبة في أنحاء البلاد.
وسجل مارادونا مرتين في الفوز 2 - 1 على إنجلترا في دور الثمانية لكأس العالم 1986، وجاء الهدف الثاني بمجهود فردي مذهل ويعتبره البعض أنه الهدف الأفضل في تاريخ اللعبة، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

ومن أجل استعادة ذكريات هذا الهدف، خرج الكثير من الأرجنتينيين من النوافذ والشرفات والحدائق وقالوا «هدف» في تمام الساعة 16:09 بالتوقيت المحلي وهو نفس توقيت هدف الأسطورة الراحل نفسه في استاد أزتيكا يوم 2 يونيو (حزيران) 1986.
ويستعيد ليوناردو أوليفر، وهو رسام جداريات في بوينس أيرس، ذكريات ما حدث وقال: «كان الهدف رائعاً جداً لدرجة أنه جعل البلاد بأكملها تشعر بحالة من الهذيان».

وعندما توفي مارادونا العام الماضي، أقامت الأرجنتين الحداد مع وجود العديد من مظاهر الحزن التي توضح مدى أهمية اللاعب للبلاد التي لم تحرز لقب كأس العالم منذ أن قادها للمجد في 1986 في المكسيك.
وشجع الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم على تذكر لاعب نابولي وبوكا جونيورز السابق بمشاهدة هدف القرن أو الاستماع إليه «بأعلى صوت».
وكتب الاتحاد الأرجنتيني على مواقع التواصل الاجتماعي: «عندما تدخل الكرة مجدداً، دعونا نصرخ حتى يسمع ذلك في الجنة».
لكن في المقابل لم تحتفل الجماهير بالهدف الأول الذي سجله مارادونا قبلها بأربع دقائق الساعة 16:05 عندما تقدمت الأرجنتين 1 - صفر بعد لمسة بقبضة اليد في شباك الحارس الإنجليزي بيتر شيلتون.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.