55 ألف أسرة تستفيد من القرض السكني المدعوم في السعودية

«الوطنية للإسكان»: التوجه للبناء الذاتي يمنح ميزة التكلفة الأقل

خيار القرض المدعوم يهدف لتمكين الأسر السعودية من تملك المسكن الأول (الشرق الأوسط)
خيار القرض المدعوم يهدف لتمكين الأسر السعودية من تملك المسكن الأول (الشرق الأوسط)
TT

55 ألف أسرة تستفيد من القرض السكني المدعوم في السعودية

خيار القرض المدعوم يهدف لتمكين الأسر السعودية من تملك المسكن الأول (الشرق الأوسط)
خيار القرض المدعوم يهدف لتمكين الأسر السعودية من تملك المسكن الأول (الشرق الأوسط)

سجلت أعداد الأسر السعودية المستفيدة من خياري القرض العقاري المدعوم لشراء «الوحدات الجاهزة» و«تحت الإنشاء» ضمن برنامج سكني أكثر من 55 ألف أسرة منذُ بداية العام الجاري 2021 حتى نهاية شهر مايو (أيار) الماضي، منها 44.7 ألف أسرة استفادت من القرض المدعوم لشراء وحدات جاهزة، ضمن جهود البرنامج لتسهيل تملّك المواطنين وتمكينهم من الحصول على الخيارات السكنية والحلول التمويلية المتعددة، التي تلائم رغباتهم وتتناسب مع قدراتهم، بهدف زيادة نسبة التملك إلى 70 في المائة بحلول 2030 ضمن مستهدفات برنامج الإسكان – أحد برامج رؤية المملكة 2030.
ويأتي هذا العدد ضمن أعداد الأسر المستفيدة التي أعلن عنها البرنامج منذ بداية العام الجاري، التي تجاوزت 100 ألف أسرة، استفادت من مختلف الحلول التمويلية والخيارات السكنية (البناء الذاتي، الوحدات الجاهزة، تحت الإنشاء، الأراضي) منها أكثر من 78.3 ألف أسرة سكنت منازلها حتى مايو الماضي، وذلك ضمن إجراءات سهلة ميسرة عبر موقع وتطبيق «سكني».
ويقدم برنامج «سكني» خيار القرض المدعوم لمستفيديه، بهدف تمكين الأسر السعودية من تملك المسكن الأول، من خلال تقديم الدعم لشراء الوحدات السكنية التي يختارونها من مشاريع البرنامج تحت الإنشاء التابعة للبرنامج أو الوحدات الجاهزة، ما يعطي الأسر المستفيدة حرية اختيار المواقع والتصاميم التي تناسبهم، وبأسعار مناسبة وجودة عالية، وفق احتياجهم ورغباتهم.
من جانب آخر، قالت الشركة الوطنية للإسكان إن منتج «البناء الذاتي» بات يمثل خياراً نوعياً أمام الأسر السعودية، بمميزات تمكن المستفيد من الحصول على المسكن الأول عبر قرض عقاري مدعوم الأرباح مع منحه حرية بناء الوحدة السكنية في أي موقع يختاره وبجودة عالية وبتكلفة أقل تضمن الاستدامة في إطار منظومة تطوير القطاع العقاري في البلاد.
وبحسب «الوطنية للإسكان»، يعرض للمواطن تصاميم بالتعاون مع مختصين وخبراء في التشييد والبناء قادرين على تنفيذ تصاميم بمعايير جديدة تناسب تطلعات الأسر السعودية، ليكون أمام المستفيد منظومة متكاملة لخدمته وتعزيز الفرص السكنية التي تعمل عليها المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص جنباً إلى جنب.
وتتيح خدمة «التصاميم الهندسية» لراغبي البناء الذاتي الحصول على مجموعة من التصاميم التنفيذية وضعها نخبة من المكاتب الهندسية تضم 15 مكتباً إضافة إلى كوادر وطنية من مهرة المصممين السعوديين يعملون على وضع نماذج مبتكرة للوحدات السكنية وصلت إلى أكثر من 30 تصميماً تضمن جميع شروط الجودة في مختلف المراحل الإنشائية بأسعار تنافسية وفقاً لأفضل الأساليب العصرية التي توفر متطلبات جودة الحياة كافة.


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

سطرت السعودية التاريخ، بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم، وهي تركز على تعظيم الأثر والقيمة على المنظومة بشكل عام، وذلك بعد مرور 20 عاماً على هذه المعاهدة التي لم تر النور إلا من عاصمة المملكة.

جاء ذلك مع ختام أعمال مؤتمر الرياض الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم، في حدث لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمن تعقد فيها المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الويبو» مؤتمراً دبلوماسياً خارج جنيف، وهو الأول الذي يُقام في السعودية والشرق الأوسط، ليمثل المرحلة الأخيرة للمفاوضات الخاصة باعتماد معاهدة هذا القانون، التي تستهدف تبسيط إجراءات حماية التصاميم، من خلال توحيد المتطلبات.

وشهد الحدث، خلال الأسبوعين الماضيين، نقاشات وحوارات مكثفة بين البلدان الأعضاء من أجل الوصول إلى معاهدة تلتزم فيها الدول الأعضاء بالمتطلبات الأساسية لتسجيل التصاميم، وأثرها الإيجابي على المصممين، لتصبح هناك إجراءات موحدة تُطبَّق على جميع الدول.

العائد الاقتصادي

وفي رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، خلال المؤتمر الصحافي مع ختام هذا الحدث، اليوم الجمعة، قال الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية، عبد العزيز السويلم، إنه من خلال الدراسات يوجد هناك نسب عالية جداً للشباب والفتيات في إبداع التصميم بالمملكة، وستكون ذات أثر اقتصادي بمجرد أن يكون المنتج قابلاً للحماية، ومن ثم للبيع والشراء.

وأكد الرئيس التنفيذي أن اختيار اسم «معاهدة الرياض» يعكس المكانة التي تحتلها المملكة بوصفها جسراً للتواصل بين الثقافات، ومركزاً لدعم المبادرات العالمية، كما أن اعتماد المعاهدة يُعد إنجازاً تاريخياً يعكس تعاون ومساهمة البلاد في الإطار الدولي للملكية الفكرية، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء.

ووفق السويلم، هذه المعاهدة ستسهم في وضع أسس قانونية مهمة تحقق الفائدة للمصممين، وتدعم الابتكار والإبداع على مستوى العالم.

وتعكس «معاهدة الرياض» رؤية المملكة في تعزيز التعاون الدولي بمجال الإبداع ودورها القيادي في صياغة مستقبل مستدام للمصممين والمبتكرين؛ وقد استكملت المفاوضات في الوصول إلى اتفاق دولي للمعاهدة.

توحيد الإجراءات

وتُعد نقلة نوعية في مجال توحيد إجراءات إيداع التصاميم، لتسجيلها على مستوى دول العالم، وتوفير بيئة قانونية تدعم الابتكار والإبداع في مختلف القطاعات.

هذا الإنجاز يرسخ مكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية لدعم المبادرات المبتكرة، ويعكس التزامها بتوفير بيئة مشجِّعة للإبداع تحمي حقوق المصممين وتسهم في ازدهار الصناعات الإبداعية على مستوى العالم.

وكانت الهيئة السعودية للملكية الفكرية قد استضافت، في الرياض، أعمال المؤتمر الدبلوماسي المعنيّ بإبرام واعتماد معاهدة بشأن قانون التصاميم، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بمشاركة الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بحضور رفيع المستوى من أصحاب القرار.