معرض صيني يحذف فيديو يصنف النساء من «الأجمل إلى الأبشع»

سيدة تقود دراجة في أحد شوارع شنغهاي (أرشيفية - إ.ب.أ)
سيدة تقود دراجة في أحد شوارع شنغهاي (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

معرض صيني يحذف فيديو يصنف النساء من «الأجمل إلى الأبشع»

سيدة تقود دراجة في أحد شوارع شنغهاي (أرشيفية - إ.ب.أ)
سيدة تقود دراجة في أحد شوارع شنغهاي (أرشيفية - إ.ب.أ)

اعتذر معرض فني في مدينة شنغهاي الصينية عن الترويج لمعرض للفنان سونغ تان يصنف صور النساء، حسب مدى جاذبيتهن، من «الأجمل إلى الأبشع»، بعد انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، حسبما أفادت به «هيئة الإذاعة البريطانية».
وعرض سونغ مقطع فيديو مدته سبع ساعات يتضمن نحو 5 آلاف صورة وفيديو لنساء في الحياة الواقعية داخل حرم جامعي.
قال المتحف على منصة «Weibo» للتواصل الاجتماعي في الصين: «بعد تلقينا النقد، أعدنا تقييم محتوى هذا العمل الفني وشرح الفنان، ووجدنا أنه لا يحترم النساء، وأيضاً وجدنا مشاكل تتعلق بانتهاك حقوق الطبع والنشر».
وقال سونغ الذي أنشأ المعرض المثير للجدل في عام 2013: «إنه صوّر النساء أثناء مرورهن في حرم جامعي، ثم قام بترقيمهن وفقاً لمدى جاذبيتهن (من الأجمل إلى الأبشع)»، حسبما ذكرت صحيفة «ساوث تشاينا بوست».
ودافع سونغ عن العمل بعدما أغضب العديد، لأن المعرض عرض عملاً فنياً «معادياً للنساء» قائلاً: «أعتقد أن لي الحق في قول الحقيقة»، مضيفاً أنه بالفعل «عام 2021 كيف لا يزال بإمكانك تجسيد النساء بجرأة شديدة، دون أي خجل؟».



الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
TT

الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)

شهدت فعاليات «أيام مصر» في «حديقة السويدي» بالعاصمة السعودية الرياض، حضوراً واسعاً وتفاعلاً من المقيمين المصريين في السعودية، عكس - وفقاً لعدد من الزوّار - غنى الموروث المصري وتنوّعه من منطقة إلى أخرى.

فرق فنيّة أدت رقصات «التنورة» و«الرقص النوبي» و«الدبكة السيناوية» (الشرق الأوسط)

الفعاليات التي انطلقت، الأحد، في إطار مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى 30 من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اشتملت على عدد من العروض والحفلات الغنائية واستعراض للأزياء التقليدية، والأطعمة الشهية، والفلكلور الشعبي، واللهجات المحلية، لترسم لوحة فنية تعبر عن جمال التنوع المصري.

وتحولت أركان «حديقة السويدي» إلى عرض للأزياء التقليدية من مختلف مناطق مصر، حيث عكست أزياء النوبة، والصعيد، وسيناء، والدلتا، تفردها في الألوان والتصاميم، وتميّز كل زي بطابع جغرافي واجتماعي فريد، مما منح الزوار من المواطنين السعوديين أو المقيمين، فرصة للتعرف على جمال التراث المصري الذي يعبر عن الحرفية والإبداع الفني.

طفل مصري يؤدي وصلة غنائية خلال «أيام مصر» (الشرق الأوسط)

وعلى صعيد المطبخ المصري، أتيحت للزوار فرصة تذوق أشهر الأطباق المصرية التي تعبر عن غنى المطبخ المصري بتنوعه، وبرزت أطباق المطبخ المصري الشهيرة على غرار «الكشري»، و«الملوخية»، و«المسقعة»، و«الفطير المشلتت»، لتقدم تجربة فريدة جمعت بين الطعم التقليدي وطرق الطهي المتنوعة التي تميز كل منطقة.

وتضمّنت فعاليات «أيام مصر» عروضاً موسيقية حيّة ورقصات شعبية مستوحاة من التراث المصري، وأدّت فرق فنية رقصات مثل «التنورة»، و«الرقص النوبي»، و«الدبكة السيناوية»، التي عكست أصالة الفلكلور المصري وفرادته، وسط تفاعل كبير من الجمهور.

وأبدى عدد من الزوّار لـ«الشرق الأوسط» سعادتهم بفعالية «أيام مصر»، وأعرب بعضهم عن شعوره بأجواء تعيدهم إلى ضفاف النيل، وواحات الصحراء، وسحر الريف المصري، واستكشف عدد منهم تنوع الثقافة المصرية بكل تفاصيلها، وأكّد المسؤولون عن المبادرة أن الفعالية شكّلت فرصة لتقارب الشعوب والمجتمعات في السعودية وتبادل التجارب الثقافية.

جانب من الفعاليات (الشرق الأوسط)

وتأتي هذه الفعالية ضمن مبادرة لتعزيز التفاعل بين المقيمين والزوار من مختلف الجنسيات، حيث تهدف إلى تسليط الضوء على الثقافات المتنوعة التي يحتضنها المجتمع السعودي، وتشكل «أيام مصر» نموذجاً حياً لرؤية السعودية نحو مجتمع غني بتعدد الثقافات ومتسق مع قيم التسامح التي اشتملت عليها «رؤية السعودية 2030».