سعر قياسي لبطاقة «بوكيمون» في مزاد فرنسي

سعر قياسي لبطاقة «بوكيمون» في مزاد فرنسي
TT

سعر قياسي لبطاقة «بوكيمون» في مزاد فرنسي

سعر قياسي لبطاقة «بوكيمون» في مزاد فرنسي

بيعت بطاقة "بوكيمون" في مزاد فرنسي بسعر يقرب من 12 ألف يورو، على ما أعلنت الدار المنظمة للحدث الذي حطم رقما قياسيا لمزادات كهذه في فرنسا.
وذكرت دار "إيفوار تروا" للمزادات أن هذا المزاد على مجموعة بطاقات "بوكيمون" و"ماجيك" حقق "إيرادات إجمالية بلغت 85 ألف يورو إثر بيع كامل القطع الـ94" المطروحة، ليسجل بذلك "أفضل نتائج على الإطلاق في مزاد (على هذه القطع) في فرنسا".
وبيعت بطاقة لشخصية تشاريزارد في مقابل 11904 يورو، بعدما كانت التقديرات تتوقع تحقيقها سعرا يراوح بين 2500 يورو و3000.
ويجمع البائع ماكسيم ل. البالغ 33 عاما، بطاقات "ماجيك" و"بوكيمون" منذ كان في سن 11 عاما، بحسب دار "إيفوار تروا". وهو يلعب أيضا بهذه البطاقات التي باتت تشكل للبعض استثمارا حقيقيا في مختلف أنحاء أوروبا.
وقد أقيم أخيرا أول مزاد مخصص حصرا لبطاقات "بوكيمون" في فرنسا، في دار "أوتيل دروو" في باريس.
وكانت القطعة الأبرز في المزاد بطاقة أخرى لشخصية تشاريزارد في حالتها شبه الأصلية من الإصدار الأول في 1999. وبعدما كان سعرها مقدرا بين 10 آلاف و12 ألف يورو، لم تحقق هذه البطاقة سوى 7800 يورو.
وفي 22 فبراير (شباط) الفائت، بيعت بطاقة أخرى للشخصية عينها من "بوكيمون" في مقابل حوالى 510 آلاف دولار في الولايات المتحدة.
وبعد ربع قرن على إطلاقها من جانب شركة "نينتندو" اليابانية العملاقة، لا تزال شخصيات "بوكيمون" (وهو اسم مركّب من "بوكيت مونسترز" أي "وحوش الجيب") تستقطب أعدادا كبيرة من المعجبين من مختلف الأجيال.
وتُصنف هذه العلامة التجارية التي تضم أيضا ألعاب فيديو ومسلسلات ورسوما متحركة، من بين الأكثر ربحية في العالم.



انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
TT

انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)

أطلقت وزارتا «الثقافة» و«التعليم» في السعودية، الاثنين، «مسابقة المهارات الثقافية» الثالثة، التي تهدف إلى اكتشاف المواهب من الطلبة، وصقل مهاراتهم؛ لتمكينهم من استثمار شغفهم وأوقاتهم، وبناء جيلٍ قادر على إثراء القطاع الثقافي والفني بإبداعاته وتميّزه.

وتستهدف المسابقة طلاب وطالبات التعليم العام، وتشمل في نسختها الحالية 9 مسارات رئيسية، هي: «المسرح، والفن الرقمي، وصناعة الأفلام، والتصوير الفوتوغرافي، والحِرف اليدوية، والقصص القصيرة، والمانجا، والغناء، والعزف».

وتمرّ بثماني محطات رئيسية، تبدأ من فتح باب التسجيل، وتليها المسابقات الإبداعية، فمرحلة الفرز والتحكيم الأوليّ، وحفل الإدارات التعليمية الافتراضي، وتنظيم المقابلات الشخصية، قبل أن تنتقل إلى تطوير المواهب في معسكر تدريبي، ثم التحكيم النهائي، وانتهاءً بتكريم الفائزين.

وتسعى وزارة الثقافة عبر المسابقة لاكتشاف وتطوير مهارات الطلاب والطالبات من جميع أنحاء السعودية في القطاعات الثقافية، وتوجيه أعمالهم تجاه المحافظة على الإرث الثقافي السعودي، ورفع مستوى وعيهم به، وما يُمثّله من قيمة تاريخية وحضارية.

كما تواصل وزارة الثقافة من خلالها تحفيز الطلبة على توجيه شغفهم نحو ممارسة مختلف المجالات الثقافية والفنيّة، والاستثمار الأمثل لطاقاتهم، وتمكينهم من الأدوات الملائمة التي تُسهم في رفع جودة إنتاجهم الثقافي.

وتُعدُّ هذه المسابقة الأولى من نوعها في السعودية، وقد أطلقتها الوزارتان في تعاونٍ مشترك خلال عام 2022، ضمن استراتيجية تنمية القدرات الثقافية؛ لرفع مستوى ارتباط الطلبة بالثقافة والفنون، واستكشاف مهاراتهم وتنميتها، وخلق طاقاتٍ إبداعية جديدة تشارك بفاعلية في إثراء القطاع، وترفع من مستوى إنتاجه بمختلف مكوناته، وتسهم في خلق بيئة جاذبة لهم.