بايدن يتطلع للعمل مع رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديدة

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
TT

بايدن يتطلع للعمل مع رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديدة

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)

قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بأمن إسرائيل وإنه سيعمل مع حكومتها الجديدة بعد أن أنهى البرلمان الإسرائيلي حقبة بنيامين نتنياهو، التي استمرت 12 عاماً، رئيساً للوزراء، اليوم (الأحد).
وتابع بايدن أنه يتطلع للعمل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت لتعزيز جميع أوجه العلاقة الوثيقة والدائمة بين البلدين.
ووافق النواب الإسرائيليون بهامش ضئيل في وقت سابق على حكومة ائتلافية جديدة، ما يضع نهاية لحقبة بنيامين نتنياهو كرئيس للوزراء لمدة 12 عاماً.
وصوت أعضاء الكنيست لصالح الحكومة بأغلبية بسيطة بلغت 60 إلى 59 في البرلمان المؤلف من 120 مقعداً. ومن المقرر أن تؤدي الحكومة الجديدة اليمين سريعاً.
وسيصبح الآن وزير الدفاع السابق نيفتالي بينيت (49 عاماً) زعيم حزب «يمينا» الصغير اليميني المتطرف، هو رئيس الوزراء الإسرائيلي المقبل. وبعد عامين من توليه المنصب، من المفترض أن يفسح بينيت الطريق أمام السياسي الوسطي يائير لبيد (57 عاماً)، لتولي المنصب، وفق خطة تناوب لرئاسة الوزراء.
ويقود لبيد حزب «يش عتيد» (هناك مستقبل)، الذي حل ثانياً بعد حزب الليكود بزعامة نتنياهو، في انتخابات مارس (آذار) الماضي، وهي الرابعة خلال عامين من الشلل السياسي.
وبلور لبيد اتفاق الائتلاف بين ثمانية أحزاب في الحكومة الجديدة. وتشمل الأحزاب جميع الأطياف السياسية، وهي لا تشترك في شيء سوى في الرغبة في الإطاحة بنتنياهو، ما يجعل كثيراً من المحللين يتشككون في فرص الائتلاف بالبقاء في السلطة فترة طويلة.
ولا يزال نتنياهو يترأس حزب الليكود، وسوف يقود المعارضة الآن في البرلمان.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.