عواجي: النقاش مع رئيس الأهلي لا يستدعي «كتابة تقرير»

الحكم السعودي الدولي قال لـ«الشرق الأوسط» إن فهد بن خالد كان يناقش معهم حالة تحكيمية عابرة

جانب من مباراة الخليج والأهلي التي أدارها الحكم مرعي عواجي (تصوير: عيسى الدبيسي)
جانب من مباراة الخليج والأهلي التي أدارها الحكم مرعي عواجي (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

عواجي: النقاش مع رئيس الأهلي لا يستدعي «كتابة تقرير»

جانب من مباراة الخليج والأهلي التي أدارها الحكم مرعي عواجي (تصوير: عيسى الدبيسي)
جانب من مباراة الخليج والأهلي التي أدارها الحكم مرعي عواجي (تصوير: عيسى الدبيسي)

أكد مرعي العواجي الحكم السعودي الدولي الذي قاد مواجهة الخليج والأهلي في الجولة الـ16 من الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم أنه لم يدون في تقريره أي شيء يذكر بشأن ما دار بينه وبين الأمير فهد بن خالد رئيس النادي الأهلي في المباراة التي جمعت الأخير بالخليج في الدمام السبت الماضي، معتبرا أن الأمر لم يستوجب تدوين شيء.
وقال في تصريح خص به «الشرق الأوسط»: «يبدو أن الكثيرين يفهمون الأمور بالشكل غير الصحيح.. ليس صحيحا أن أدون أي شيء يدور بيني وبين من يتحدث معي من مسؤولي الأندية على اعتبار أن ما دار بيننا من نقاش مع الأمير فهد بن خالد لم يستدع تدوين تقارير كما يتصور البعض، حيث إن النقاش كان بين شوطي المباراة والأمير فهد بن خالد كان يتحدث مع الحكم المساعد ناصر مظفر عن حالة يرى هو أنها تستوجب البطاقة الصفراء بحق لاعب في فريق الخليج وكان ردنا عليه في اللحظة ذاتها أن ذلك ليس من اختصاصه بل من اختصاص الطاقم التحكيمي الذي يقدر أي حالات تحكيمية حدثت في أي مباراة».
وتابع مرعي عواجي قائلا: «للأمانة فهد بن خالد أمير بأخلاقه وتعامله ولم يصدر منه شيء خارج عن الروح الرياضية».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.