«الطبيب نسي شاشاً في بطنها»... مصريون يدعمون ممثلة تعرضت لـ«خطأ طبي»

الفنانة المصرية فاطمة كشري (وسائل إعلام محلية)
الفنانة المصرية فاطمة كشري (وسائل إعلام محلية)
TT

«الطبيب نسي شاشاً في بطنها»... مصريون يدعمون ممثلة تعرضت لـ«خطأ طبي»

الفنانة المصرية فاطمة كشري (وسائل إعلام محلية)
الفنانة المصرية فاطمة كشري (وسائل إعلام محلية)

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، حالة من التفاعل والدعم مع الحالة الصحية للفنانة المصرية فاطمة السيد عوض، الشهيرة باسم فاطمة كشري، بعد أن تعرضت الفنانة لخطأ طبي في الأسابيع الماضية.
وتحت هشتاغ#فاطمة_كشري، غرد مستخدمو موقع التغريدات، في دعوات بالشفاء العاجل للممثلة التي اشتهرت بتقديم أدوار ثانوية كوميدية في العديد من الأفلام المصرية.
وقالت وسائل إعلام مصرية، إن فاطمة كشري خضعت قبل 3 أشهر لإجراء جراحة فتاق وبعد مرور 4 أيام على الجراحة شعرت بآلام شديدة ووجع يشبه الورم بجانب مكان العملية لتخضع لعملية أخرى عند طبيب آخر وتكتشف أن الطبيب نسي بداخلها شاشاً طبياً تسبب لها في مشكلة صحية ما زالت تعاني من أثرها.
وناشدت الفنانة المصرية نقابة المهن التمثيلية عبر وسائل إعلام مصرية، في متابعة حالتها الصحية وتقديم الرعاية لها خوفاً من حدوث مضاعفات خطيرة لها، وهو الأمر الذي استجابت له النقابة برئاسة الفنان المصري، أشرف زكي، وقال في تصريحات لأحد البرامج اليومية في مصر، أمس الثلاثاء، إنه تواصل مع الفنانة فاطمة كشري، ووعدها بتوفير الرعاية الطبية اللازمة لها، بالرغم أنها ليست عضوة بنقابة المهن التمثيلية.
وفي أحد اللقاءات التلفزيونية قصت فاطمة كيف بدأت مسيرتها الفنية، عن طريق الصدفة، حيث كانت تسير في أحد شوارع العاصمة المصرية القاهرة، وشاهدت طاقماً فنياً يقوم بتصوير أحد الأعمال، فطلبت المشاركة كـ«كومبارس» وكانت بدايتها ككومبارس صامت في فيلم «صراع الأحفاد» عام 1989 إخراج عبد اللطيف زكي وشاركت في فيلم «كتيبة الإعدام» في الثمانينات مع المخرج الراحل عاطف الطيب، من أبرز أعمالها أفلام «كده أوكيه»، «شيكامارا»، «أحلى الأوقات»، واتخذت لقب «كشري» (أكلة مصرية شهيرة)، بسبب عمل أفراد من عائلتها في إعداد وجبات الكشري، واستمرت تؤدي أدواراً ثانوية بسيطة في أعمال فنية مصرية كثيرة، لكنها اشتهرت وحققت نجاحاً عبر مشاركتها البسيطة.



افتتاح «مركز الدرعية» الوجهة الأولى لفنون الوسائط الجديدة في الشرق الأوسط وأفريقيا

المركز يقدم وجوهاً إبداعية تجمع بين الفن التكنولوجيا والابتكار (واس)
المركز يقدم وجوهاً إبداعية تجمع بين الفن التكنولوجيا والابتكار (واس)
TT

افتتاح «مركز الدرعية» الوجهة الأولى لفنون الوسائط الجديدة في الشرق الأوسط وأفريقيا

المركز يقدم وجوهاً إبداعية تجمع بين الفن التكنولوجيا والابتكار (واس)
المركز يقدم وجوهاً إبداعية تجمع بين الفن التكنولوجيا والابتكار (واس)

نحو إثراء المشهد العالمي لفنون الوسائط الجديدة عبر تقديم وجوه إبداعية من المنطقة، تجمع بين الفن، والتكنولوجيا، والابتكار، افتتح مركز الدرعية لفنون المستقبل أبوابه رسمياً، اليوم (الثلاثاء)، بوصفه أول مركز مخصص لفنون الوسائط الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، متخذاً من منطقة الدرعية التاريخية المسجّلة في قائمة اليونيسكو للتراث العالمي موقعاً له.

ويأتي المركز في مبادرة تجمع بين وزارة الثقافة، وهيئة المتاحف، وشركة الدرعية في السعودية، في الوقت الذي انطلق ببرنامج متنوع يشمل أنشطة ومعارض فريدة ومبادرات تفاعلية مع الجمهور، مع التركيز على تمكين الفنانين والباحثين ومتخصصي التكنولوجيا من داخل المنطقة وخارجها، في بيئة إبداعية مجهزة بأحدث المختبرات والاستوديوهات الرقمية ومساحات العرض المبتكرة.

وقالت منى خزندار المستشارة في وزارة الثقافة السعودية إن «مركز الدرعية لفنون المستقبل يجسّد التزامنا بتطوير الإنتاج الفني المبتكر واحتضان أشكال جديدة من التعبير الإبداعي، فمن خلاله نسعى إلى تمكين الفنانين والباحثين ودعمهم لإنتاج أعمال بارزة والخروج بأصواتهم الإبداعية إلى الساحة العالمية».

وأشارت إلى أن المركز سيُوظّف مساحاته للتعاون والإبداع لترسيخ مكانة المملكة في ريادة المشهد الثقافي والتأكيد على رؤيتها في احتضان أشكال التعبير الفني محلياً وعالمياً.

من جانبه، بين الدكتور هيثم نوار مدير مركز الدرعية لفنون المستقبل أن افتتاح المركز يمثّل منعطفاً في السردية القائمة حول فنون الوسائط الجديدة، لكونه يخرج بالمرئيات والتصوّرات الإقليمية إلى منابر الحوار العالمية.

المركز يقدم وجوهاً إبداعية تجمع بين الفن التكنولوجيا والابتكار (واس)

وقال: «إن المركز سيتجاوز حدود الإبداع المتعارف عليها نحو آفاق جديدة، وسيقدّم للعالم مساحة للابتكار والنقد الفني البنّاء عند تقاطع الفن والعلوم والتكنولوجيا».

وتتزامن انطلاقة مركز الدرعية لفنون المستقبل مع افتتاح معرضه الأول بعنوان «ينبغي للفنّ أن يكون اصطناعياً... آفاق الذكاء الاصطناعي في الفنون البصرية» خلال الفترة من 26 نوفمبر (تشرين ثاني) إلى 15 فبراير (شباط) المقبل، حيث يستكشف المعرض، الذي أشرف عليه القيّم الفني جيروم نوتر، تاريخ فن الحاسوب منذ نشأته في ستينات القرن الماضي وحتى يومنا الحاضر، من خلال أعمال فنية متنوعة تحمل توقيع أكثر من 30 فناناً إقليمياً وعالمياً.

وسيحظى الزوار بفرصة استكشاف أعمال من صنع قامات في الفن أمثال فريدر نايك (ألمانيا) وفيرا مولنار (هنغاريا/فرنسا) وغيرهما من المُبدعين في ميادين الابتكار المعاصر مثل رفيق أناضول (تركيا) وريوجي إيكيدا (اليابان).

وسيكون للفنانين السعوديين لولوة الحمود ومهند شونو وناصر بصمتهم الفريدة في المعرض، حيث يعرّفون الزوّار على إسهامات المملكة المتنامية في فنون الوسائط الجديدة والرقمية.

وبالتزامن مع الافتتاح، يُطلق المركز «برنامج الفنانين الناشئين في مجال فنون الوسائط الجديدة»، بالتعاون مع الاستوديو الوطني للفن المعاصر - لوفرينوا في فرنسا. ويهدف البرنامج، الذي يمتد لعام كامل، إلى دعم الفنانين الناشئين بالمعدات المتطورة والتوجيه والتمويل اللازمين لإبداع أعمال متعددة التخصصات.

وأعلن المركز عن برنامج «مزرعة» للإقامة الفنية، المخصص لفناني الوسائط الرقمية، في الفترة من فبراير (شباط) حتى أبريل (نيسان) 2025، ويهدف إلى استكشاف العلاقة بين الطبيعة والتكنولوجيا والمجتمع من خلال موارد المركز.

ويجسد مركز الدرعية لفنون المستقبل «رؤية السعودية 2030»، التي تسعى إلى تعزيز الابتكار، والتعاون العالمي، وترسيخ مكانة المملكة بوصفها وجهة رائدة في الاقتصاد الإبداعي العالمي.