وفاة معتقل يعاني من مشكلات صحية في سجن إيراني

إيراني يمشي بجانب ملصقات للانتخابات الرئاسية في طهران (أ.ف.ب)
إيراني يمشي بجانب ملصقات للانتخابات الرئاسية في طهران (أ.ف.ب)
TT

وفاة معتقل يعاني من مشكلات صحية في سجن إيراني

إيراني يمشي بجانب ملصقات للانتخابات الرئاسية في طهران (أ.ف.ب)
إيراني يمشي بجانب ملصقات للانتخابات الرئاسية في طهران (أ.ف.ب)

توفي معتقل إيراني في السجن حيث كان يقضي عقوبة من 5 سنوات بتهمة «الدعاية ضد الدولة» ويعاني من مشكلات صحية كبيرة، كما أفادت به منظمات غير حكومية، متهمة السلطات بالإهمال.
وأكدت مصلحة السجون في طهران في بيان أن ساسان نيكنفس؛ المعتقل منذ يوليو (تموز) 2020، توفي السبت بعدما أدخل إلى المستشفى.
وقال «مركز حقوق الإنسان في إيران»؛ الذي يوجد مقره في نيويورك، إن نيكنفس أدخل السجن «رغم العديد من المشكلات الصحية والجسدية والنفسية» لا سيما محاولاته السابقة للانتحار.
من جهتها؛ قالت «منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان»؛ التي يوجد مقرها في النرويج، إنه «لم يكن في وضع يسمح له بقضاء عقوبته في السجن، لكن السلطات القضائية رفضت الإفراج عنه رغم مطالب عدة» في هذا الصدد.
وبحسب «منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان»؛ فإن المعتقل كان يعاني من مرض السكري والصرع والاكتئاب.
وأشارت المنظمتان إلى مسؤولية رئيس السلطة القضائية الإيرانية المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي الذي يعدّ المرشح الأوفر حظاً للفوز في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المرتقبة في 18 يونيو (حزيران) الحالي.
بحسب بيان مصلحة السجون؛ فإن «السجين كان يتلقى يومياً أدوية تحت إشراف دائرة الصحة في السجن». وذكر البيان أن نيكنفس أصيب «بنوبة تشنج» بعد أن أخبر الطبيب أنه تناول أدوية وفرها له معتقل آخر.
تأتي وفاة هذا المعتقل بعد وفاة بهنام محجوبي في فبراير (شباط) الماضي وهو عضو في منظمة تتبع طريقة «غونابادي» الصوفية ووصفته منظمة العفو الدولية بأنه من سجناء الرأي.
كما أعربت المنظمتان غير الحكوميتين عن قلقهما بشأن الحالة الصحية للمخرج المعارض محمد نوريزاد القابع في السجن أيضاً.
وقال رئيس «مركز حقوق الإنسان في إيران»، هادي قائمي، إن حالات الوفاة في الاعتقال «نتيجة سياسة ترفض معاملة المعارضين على أنهم بشر، ورفض رئيس السلطة القضائية حماية السجناء».



واشنطن تؤكد معارضتها بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية دائمة في غزة

قافة عسكرية إسرائيلية تتحرك بالقرب من حدود قطاع غزة مع إسرائيل (أ.ب)
قافة عسكرية إسرائيلية تتحرك بالقرب من حدود قطاع غزة مع إسرائيل (أ.ب)
TT

واشنطن تؤكد معارضتها بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية دائمة في غزة

قافة عسكرية إسرائيلية تتحرك بالقرب من حدود قطاع غزة مع إسرائيل (أ.ب)
قافة عسكرية إسرائيلية تتحرك بالقرب من حدود قطاع غزة مع إسرائيل (أ.ب)

أعلنت الولايات المتّحدة الثلاثاء رفضها بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية دائمة في غزة، وذلك غداة تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» مفاده أنّ الجيش الإسرائيلي بصدد تسريع أعمال بناء منشآت عسكرية في القطاع الفلسطيني.

واستنادا إلى صور التقطتها أقمار اصطناعية، قالت الصحيفة النيويوركية إنّها رصدت في وسط قطاع غزة تسريعا لأعمال بناء هذه القاعدة بالتوازي مع هدم أكثر من 600 مبنى في المنطقة، ما يؤشّر إلى أنّ الجيش الإسرائيلي يخطّط لوجود طويل الأمد في القطاع.

وتعليقا على هذا التقرير، قال فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، إنّ الولايات المتّحدة لا تستطيع تأكيد هذه المعلومات، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أعرب منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس قبل أكثر من عام عن معارضته لأيّ وجود إسرائيلي دائم في غزة. وقال باتيل خلال مؤتمر صحافي إنّه إذا كانت معلومات نيويورك تايمز «صحيحة، فمن المؤكد أنّ هذا الأمر يتعارض مع عدد من المبادئ التي حدّدها الوزير بلينكن». وأضاف «لا يمكن أن يحصل تقليص للأراضي في غزة. أكثر من ذلك، لا يمكن أن يكون هناك تهجير قسري للفلسطينيين من منازلهم».

من جانبه، أعلن الجنرال بات رايدر، المتحدث باسم البنتاغون، أنّ موقف الولايات المتحدة هو أنّ «إسرائيل يجب أن لا تستمر في احتلال غزة بمجرد التوصل إلى وقف لإطلاق النار وبعد القضاء على التهديد الذي تشكّله حماس». وأضاف «سنواصل التشاور مع شركائنا الإسرائيليين بشأن هذا الموضوع، لكن الأهمّ هو تحقيق وقف لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وإنهاء هذا النزاع الرهيب».

وفي تقريرها، نقلت «نيويورك تايمز» عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله إنّ الإنشاءات الجارية هدفها تشغيلي، مؤكّدا أنّ أيّ بناء يمكن تفكيكه بسرعة.