في أعقاب هجوم بسيارة أسفر عن مقتل أربعة أشخاص من عائلة مسلمة في كندا، قالت الشرطة إنها تفترض أن الدافع وراء ذلك هو الكراهية.
وجاء في بيان للشرطة في مدينة لندن الواقعة في جنوب غربي مقاطعة أونتاريو الكندية يوم الاثنين أن «المحققين يعتقدون أن ذلك كان عملا متعمدا وأن الضحايا تم استهدافهم بسبب عقيدتهم الإسلامية». وأضافت: «هناك أدلة على أن هذا كان عملا مدبرا ومخططا له بدافع الكراهية».
وقال رئيس الوزراء جاستن ترودو في تغريدة على تويتر إنه «مصدوم بشدة» من الهجوم.
وأوضح ترودو في تغريدة أخرى: «إلى الجالية المسلمة في لندن وإلى المسلمين في جميع أنحاء البلاد، اعلموا أننا نقف معكم... الإسلاموفوبيا لا مكان لها في أي من مجتمعاتنا. هذه الكراهية خبيثة وحقيرة - ويجب أن تتوقف».
وكانت الشرطة الكندية قالت إن الضحايا من أسرة مسلمة لقوا حتفهم في حادث دهش عن عمد بشاحنة في ساعة متأخرة ليل الأحد. وأضافت أنه تم القبض على منفذ الهجوم البالغ من العمر 20 عاما ويدعي ناثانيال فيلتمان بعد عشر دقائق من فراره من مسرح الحادث، متابعة أنه قيد الاحتجاز، بحسب هيئة الإذاعة الكندية.
وقال الضابط بإدارة البحث الجنائي الكندية بول وايت إنه تم توجيه أربعة اتهامات بالقتل واتهام بالشروع في القتل لمنفذ الهجوم، الذي وصفه بهجوم مستهدف.
وأضاف وايت أنه من المحتمل أن توجه لمنفذ الهجوم اتهامات بالإرهاب.
الشرطة الكندية تفترض دافع الكراهية وراء هجوم استهدف أسرة مسلمة
الشرطة الكندية تفترض دافع الكراهية وراء هجوم استهدف أسرة مسلمة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة