أكدت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، أن السودان يتطلع إلى التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول الملء والتشغيل قبل الملء الثاني لسد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق، وشددت على أهمية الدور الكبير والمأمول من الولايات المتحدة في الضغط السياسي والدبلوماسي على إثيوبيا.
ونقلت وكالة السودان للأنباء (سونا) اليوم (الأحد)، عن وزيرة الخارجية القول إن الرؤية السودانية بشأن سد النهضة حظيت بتوافق وطني كبير بين مكونات الحكومة الانتقالية والشارع السوداني، وبتفهم إقليمي ودولي.
وقالت إن الخرطوم مستعدة للتفاوض من أجل حل القضية بوسائل سلمية وبرعاية الاتحاد الأفريقي، مجددة الترحيب بدور الشركاء الدوليين كضامنين ومسهّلين، وذلك باستلهام التجارب العالمية والأفريقية في التعامل مع الأنهار العابرة للحدود لا سيما تجربتي نهري النيجر والسنغال، واللتين تؤكدان إمكانية التعاون في المنافع المشتركة من الأنهار.
وأضافت أن الولايات المتحدة لعبت دوراً مهماً في الوساطة، والتي حسمت المسائل الفنية والقانونية وأحرزت تقدماً في مفاوضات واشنطن وتبقت نقاط قليلة تتعلق بالاتفاق القانوني حول الملء والتشغيل وبعض المسائل الفنية والقانونية القليلة، مشيرة إلى أن المفاجأة تمثلت في تراجع إثيوبيا عمّا اتُّفق عليه.
وأشارت الوزيرة إلى الدور الكبير والمأمول من الولايات المتحدة في الضغط السياسي والدبلوماسي على إثيوبيا.
وتؤكد إثيوبيا أنها ماضية في الملء الثاني لسد النهضة خلال موسم المطر في شهري يوليو (تموز) وأغسطس (آب).
وتخشى القاهرة والخرطوم على حصتيهما من مياه النيل، وتتهمان أديس أبابا بالتعنت وإفشال المفاوضات التي جرت خلال السنوات الماضية بشأن سد النهضة.
السودان يعوّل على دور أميركي أكبر للضغط على إثيوبيا بشأن سد النهضة
وزيرة الخارجية أكدت استعداد الخرطوم للتفاوض من أجل حل القضية بوسائل سلمية
السودان يعوّل على دور أميركي أكبر للضغط على إثيوبيا بشأن سد النهضة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة