رئيس شركة «إيرباص» لصناعة الطائرات يقر بإنتاج الشركة للطائرة العملاقة «إيه 380»

تبدأ الدخول في حيز الأرباح خلال العام الحالي

طائرة من طراز {إيرباص إيه 380} تابعة لـ{طيران الإمارات}.. التي تعد الأكبر في العالم.. سيستمر إنتاجها (أ.ف.ب)
طائرة من طراز {إيرباص إيه 380} تابعة لـ{طيران الإمارات}.. التي تعد الأكبر في العالم.. سيستمر إنتاجها (أ.ف.ب)
TT

رئيس شركة «إيرباص» لصناعة الطائرات يقر بإنتاج الشركة للطائرة العملاقة «إيه 380»

طائرة من طراز {إيرباص إيه 380} تابعة لـ{طيران الإمارات}.. التي تعد الأكبر في العالم.. سيستمر إنتاجها (أ.ف.ب)
طائرة من طراز {إيرباص إيه 380} تابعة لـ{طيران الإمارات}.. التي تعد الأكبر في العالم.. سيستمر إنتاجها (أ.ف.ب)

نقلت صحيفة «فرانكفورتر ألجماينه زونتاجس تسايتونج» الألمانية في عددها الصادر اليوم الأحد تصريحات لرئيس شركة «إيرباص» الأوروبية لصناعة الطائرات، تفيد باعتزام الشركة إنتاج أكبر طائرة للركاب في العالم «إيه 380» رغم قلة الطلب عليها. وقال رئيس الشركة توم إندرز للصحيفة: «هذا الموقف لم ولن يكون محل نقاش». وأضاف إندرز قائلا: «النقطة الرئيسية تكمن في أن بعض عملاء الشركة يتمنون أن يحصلوا على جيل جديد من الطائرات ذات المحركات الجديدة، بينما نحن نؤكد أننا نحسن من طائراتنا بصورة مستمرة. أما مسألة تطوير محركات جديدة في لحظة ما فهذا متعلق بما إذا كان الأمر يستحق الجهد أم لا، فهنا لا بد أن يكون حال الصفقات مقنعا»، مشيرا إلى أن «إيرباص» ستقرر وقتها هذا الأمر.
وقال إندرز للصحيفة إن الشركة ستوفر خلال العام الحالي آلاف الملايين من تكاليف إنتاج الطائرة «إيه 380» مقارنة بالعام الماضي، مضيفا: «الخبر الطيب هو أننا في 2015 سنصل إلى حيز تحقيق الأرباح، وأنا واثق تماما من ذلك».
وتعد الطائرة هي أكبر طائرة ركاب في العالم، وهي طائرة ذات طابقين وتعمل على 4 محركات نفاثة من نوع ترنت 900 من صنع رولس رويس، أنتجتها شركة صناعة الطائرات الأوروبية «إيرباص».
وأقلعت الطائرة في أول طيران فعلي لها في 27 أبريل (نيسان) 2005 من مطار مدينة تولوز جنوب فرنسا، وقامت الطائرة بأول رحلة تجارية لها في 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2007 مع الخطوط الجوية السنغافورية، وكان خط الرحلة سنغافورة - سيدني، وكانت الطائرة تسمى أثناء عمليات التطوير وقبل ظهورها للنور باسم «إيرباص A3XX»، وأطلق على الطائرة في ما بعد لقب «سوبر جامبو»، كونها أكبر طائرة ركاب مدنية حديثة.
وتعتبر «إيرباص إيه 380» أكبر طائرة ركاب في العالم، إلا أنها أقصر من طائرة «إيرباص إيه 340 – 600»، وللطائرة نموذج آخر غير هذا النموذج المخصص للركاب، وهو نموذج الشحن «إيرباص إيه 380 – 800 إف»، إذ تعتبر هذه الطائرة واحدة من كبرى طائرات الشحن الجوي الموجودة في العالم، وتفوق حمولتها حمولة طائرة الشحن الروسية «أنتونوف إيه إن - 225».
يوفر تصميم «إيرباص إيه 380 - 800» القدرة للطائرة على الطيران مسافة تقدر بـ15200 كيلومتر (8200 ميل بحري)، أي أنها تستطيع الطيران من هونغ كونغ في الصين إلى بوسطن بالولايات المتحدة الأميركية، وتبدأ سرعتها الفعلية من 0.85 ماخ (أي ما يقارب 900 كلم / ساعة)، وتعتبر «إيرباص 380» أول طائرة تجارية تعمل باستخدام الغاز المسال.



انخفاض حجم الدَّيْن العام في سلطنة عُمان إلى 39.2 مليار دولار

أظهرت بيانات الأداء المالي حتى نهاية الربع الأول من عام 2024 الصادرة عن وزارة المالية العمانية انخفاض الإيرادات العامة للدولة بنسبة 12 في المائة لتبلغ 7.3 مليار دولار بسبب انخفاض صافي إيرادات النفط والغاز والإيرادات الجارية (العمانية)
أظهرت بيانات الأداء المالي حتى نهاية الربع الأول من عام 2024 الصادرة عن وزارة المالية العمانية انخفاض الإيرادات العامة للدولة بنسبة 12 في المائة لتبلغ 7.3 مليار دولار بسبب انخفاض صافي إيرادات النفط والغاز والإيرادات الجارية (العمانية)
TT

انخفاض حجم الدَّيْن العام في سلطنة عُمان إلى 39.2 مليار دولار

أظهرت بيانات الأداء المالي حتى نهاية الربع الأول من عام 2024 الصادرة عن وزارة المالية العمانية انخفاض الإيرادات العامة للدولة بنسبة 12 في المائة لتبلغ 7.3 مليار دولار بسبب انخفاض صافي إيرادات النفط والغاز والإيرادات الجارية (العمانية)
أظهرت بيانات الأداء المالي حتى نهاية الربع الأول من عام 2024 الصادرة عن وزارة المالية العمانية انخفاض الإيرادات العامة للدولة بنسبة 12 في المائة لتبلغ 7.3 مليار دولار بسبب انخفاض صافي إيرادات النفط والغاز والإيرادات الجارية (العمانية)

أظهرت بيانات صادرة عن وزارة المالية العمانية، نشرت يوم الاثنين، أن حجم الدَّيْن العام لسلطنة عُمان بلغ بنهاية مارس (آذار) 2024 نحو 15.1 مليار ريال عُماني (39.2 مليار دولار)، مقارنة بـ 15.3 مليار ريال عُماني (39.7 مليار دولار) بنهاية عام 2023، أي بانخفاض بلغ نحو 188 مليون ريال عُماني (488.4 مليون دولار).

وقد قامت وزارةُ المالية بنهاية الربع الأول من عام 2024 بسداد أكثر من 206 ملايين ريال عُماني مستحقّات مدفوعة للقطاع الخاص والمتسلمة عبر النظام المالي.

من جانبها، أشارت بيانات الأداء المالي حتى نهاية الربع الأول من عام 2024 الصادرة عن وزارة المالية إلى انخفاض الإيرادات العامة للدولة بنسبة 12 في المائة، لتبلغ حتى نهاية مارس 2024 نحو مليارين و826 مليون ريال عُماني (7.3 مليار دولار)، مقارنة بـ 3 مليارات و217 مليون ريال عُماني (8.3 مليار دولار) في الفترة ذاتها من عام 2023؛ ويُعزى ذلك بشكل رئيسي إلى انخفاض صافي إيرادات النفط والغاز والإيرادات الجارية.

وأوضحت البيانات أن صافي إيرادات النفط انخفض 1 في المائة، مسجلاً ملياراً و688 مليون ريال عُماني مقارنة بتحصيل مليارٍ و707 ملايين ريال عُماني بنهاية الربع الأول من عام 2023م، وبلغ متوسط سعر النفط المحقّق نحو 83 دولاراً أميركيّاً للبرميل ومتوسّط كمية إنتاج النفط نحو مليون و14 ألف برميل يومياً.

أما صافي إيرادات الغاز، فقد انخفض بنسبة 38 في المائة ليبلغ 444 مليون ريال عُماني مقارنة بـ 720 مليون ريال عُماني في الفترة ذاتها من عام 2023م؛ ويُعزى ذلك إلى تغيّر منهجية تحصيل إيرادات الغاز، فيما انخفضت الإيرادات الجارية المحصّلة بنحو 96 مليون ريال عُماني، إذ بلغت نحو 691 مليون ريال عُماني مقارنة بـ 787 مليون ريال عُماني في الفترة نفسها من عام 2023.

وبلغ الإنفاقُ العام حتى نهاية الربع الأول من العام الجاري مليارين و664 مليون ريال عُماني، منخفضاً بمقدار 103 ملايين ريال عُماني، أي بنسبة 4 في المائة عن الإنفاق الفعلي للفترة ذاتها من عام 2023.

وبلغت المصروفاتُ الجاريةُ للوزارات المدنيّة نحو مليار و978 مليون ريال عُماني، منخفضةً بـ 49 مليون ريال عُماني مقارنة بالربع الأول من عام 2023 الذي بلغت فيه مليارين و27 مليون ريال عُماني.

أما المصروفات الإنمائية للوزارات والوحدات المدنية فقد بلغت 200 مليون ريال عُماني، بنسبة صرف بلغت 22 في المائة من إجمالي السّيولة الإنمائية المخصصة لعام 2024 والبالغة 900 مليون ريال عُماني.

وبلغت جملة الإسهامات والنفقات الأخرى 486 مليون ريال عُماني، مرتفعة بنسبة 78 في المائة، مقارنة بـ 273 مليون ريال عُماني في الفترة المماثلة من عام 2023، ويُعزى ذلك إلى تطبيق منظومة الحماية الاجتماعية، وقد بلغ دعم المنظومة والمنتجات النفطية حتى نهاية الربع الأول من عام 2024 نحو 140 مليون ريال عُماني و72 مليون ريال عُماني على التوالي، في حين بلغ التحويل لبند مخصّص سداد الديون 100 مليون ريال عُماني.

وشهد ملف الدَّيْن العام خلال الفترة الماضية تطوّرات إيجابية نتيجة استمرار تنفيذ كثير من الإجراءات والمبادرات الحكومية التي أسهمت في ترشيد ورفع كفاءة الإنفاق وزيادة الإيرادات الحكومية غير النفطية إلى جانب ارتفاع أسعار النفط وتوجيه جزءٍ من الإيرادات الإضافية المحقّقة لسداد القروض الحكومية، فضلا عن الإدارة الحصيفة للالتزامات المالية والمتمثلة في إعادة شراء بعض السّندات السيادية بأقلّ من قيمة إصدارها، وسداد قروض عالية الكلفة واستبدال قروض ذات كلفة أقل ببعضها، وإصدار صكوك وسندات محلية للتداول في بورصة مسقط بكلفة منخفضة نسبياً.

وقد أسهمت الجهود الحكومية الرّامية إلى خفض حجم الدَّيْن العام والتقليل من آثاره على النمو الاقتصادي للدّولة، بشكل مباشر في رفع التصنيف الائتماني وتحسين النظرة المستقبلية لسلطنة عُمان، إذ أشادت وكالات التصنيف الائتماني الدولية بالجهود الحكومية في إدارة التزاماتها المالية وخفض حجم الدَّيْن العام.


أميركا والصين تجتمعان في جنيف لمناقشة مخاطر الذكاء الاصطناعي

معرض للذكاء الاصطناعي في مدينة شنغهاي الصينية الصيف الماضي (رويترز)
معرض للذكاء الاصطناعي في مدينة شنغهاي الصينية الصيف الماضي (رويترز)
TT

أميركا والصين تجتمعان في جنيف لمناقشة مخاطر الذكاء الاصطناعي

معرض للذكاء الاصطناعي في مدينة شنغهاي الصينية الصيف الماضي (رويترز)
معرض للذكاء الاصطناعي في مدينة شنغهاي الصينية الصيف الماضي (رويترز)

قال مسؤولون أميركيون إن الولايات المتحدة والصين ستجتمعان في جنيف لمناقشة الذكاء الاصطناعي المتقدم يوم الثلاثاء، مشددين على أن سياسات واشنطن لن تكون قابلة للتفاوض، حتى في الوقت الذي تستكشف فيه المحادثات تخفيف المخاطر الناجمة عن التكنولوجيا الناشئة.

وسعت إدارة الرئيس جو بايدن إلى إشراك الصين في مجموعة من القضايا للحد من سوء الفهم بين الخصمين. وطرح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزير الخارجية الصيني وانغ يي موضوع الذكاء الاصطناعي في أبريل (نيسان) في بكين، حيث اتفقا على إجراء أول محادثات ثنائية رسمية بينهما حول هذا الموضوع.

وقد ضغطت وزارة الخارجية على الصين وروسيا لمطابقة التصريحات الأميركية بأن البشر فقط، وليس الذكاء الاصطناعي أبداً، هم من سيتخذون القرارات بشأن نشر الأسلحة النووية.

وقال مسؤول كبير بالإدارة للصحافيين قبل الاجتماع «هذا هو الاجتماع الأول من نوعه. لذلك نتوقع إجراء مناقشة لمجموعة كاملة من المخاطر، لكننا لن نحكم مسبقاً على أي تفاصيل في هذه المرحلة. وستعطي الولايات المتحدة الأولوية لقضية الأسلحة النووية».

وقال المسؤول إن نشر الصين السريع لقدرات الذكاء الاصطناعي في القطاعات المدنية والعسكرية والأمنية الوطنية غالباً ما يقوض أمن الولايات المتحدة وحلفائها، مضيفاً أن المحادثات ستسمح لواشنطن بالتعبير عن مخاوفها بشكل مباشر.

وأضاف المسؤول: «لكي أكون واضحاً للغاية، المحادثات مع بكين لا تركز على تعزيز أي شكل من أشكال التعاون الفني أو التعاون في الأبحاث الحدودية بأي شكل من الأشكال. وسياسات حماية التكنولوجيا لدينا ليست قابلة للتفاوض».

وذكرت «رويترز» أن إدارة بايدن تخطط لوضع حواجز حماية على نماذج الذكاء الاصطناعي المملوكة للولايات المتحدة، التي تعمل على تشغيل روبوتات الدردشة الشهيرة مثل «تشات جي بي تي» لحماية التكنولوجيا من دول مثل الصين وروسيا.

وقال صحافيون أميركيون رسميون في مؤتمر صحافي ثانٍ إن واشنطن وبكين تتنافسان على صياغة القواعد المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، لكنهما تأملان أيضاً في استكشاف ما إذا كان يمكن «تبني جميع البلدان» لبعض القواعد.

وقال المسؤول الثاني: «من المؤكد أننا لا نتفق معاً... بشأن العديد من موضوعات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، لكننا نعتقد أن التواصل بشأن المخاطر الحرجة للذكاء الاصطناعي يمكن أن يجعل العالم أكثر أماناً».

وسيقود المسؤول في مجلس الأمن القومي الأميركي تارون تشابرا وسيث سنتر، القائم بأعمال المبعوث الخاص لوزارة الخارجية للتكنولوجيا الحيوية والناشئة، المحادثات مع مسؤولين من وزارة الخارجية الصينية ومخطط الدولة واللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح.

ويخطط زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي، تشاك شومر، لإصدار توصيات في الأسابيع المقبلة لمعالجة مخاطر الذكاء الاصطناعي، والتي يقول إنها ستترجم بعد ذلك إلى تشريعات مجزأة. وأشار إلى المنافسة مع الصين وأهدافها المتباينة في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تطبيقات المراقبة والتعرف على الوجه، كسبب لحاجة واشنطن إلى أخذ زمام المبادرة في صياغة القوانين حول التكنولوجيا سريعة التقدم.

وتؤكد السلطات الصينية على حاجة البلاد إلى تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الخاصة بها والتي يمكن السيطرة عليها.


قمة «اختر فرنسا» تمنح ماكرون تعهدات استثمار قياسية تفوق 16 مليار دولار

نائب رئيس مجلس إدارة «مايكروسوفت» براد سميث يصافح ماكرون في المقر الفرنسي للشركة في إيسي ليه مولينو خارج باريس (إ.ب.أ)
نائب رئيس مجلس إدارة «مايكروسوفت» براد سميث يصافح ماكرون في المقر الفرنسي للشركة في إيسي ليه مولينو خارج باريس (إ.ب.أ)
TT

قمة «اختر فرنسا» تمنح ماكرون تعهدات استثمار قياسية تفوق 16 مليار دولار

نائب رئيس مجلس إدارة «مايكروسوفت» براد سميث يصافح ماكرون في المقر الفرنسي للشركة في إيسي ليه مولينو خارج باريس (إ.ب.أ)
نائب رئيس مجلس إدارة «مايكروسوفت» براد سميث يصافح ماكرون في المقر الفرنسي للشركة في إيسي ليه مولينو خارج باريس (إ.ب.أ)

فازت فرنسا بتمويل قياسي قدره 15 مليار يورو (16.17 مليار دولار) من تعهدات الاستثمار الأجنبي، يوم الاثنين، مما سمح للرئيس إيمانويل ماكرون بالتمتع بالأضواء مع الرؤساء التنفيذيين العالميين، ونسيان المالية العامة المتوترة واستطلاعات الرأي الضعيفة، لفترة من الوقت.

وجعلت مجموعة التعهدات الوفيرة، في قطاعات تتراوح من الذكاء الاصطناعي إلى الأدوية والطاقة، ماكرون، في وضع جيد عندما استضاف قادة الأعمال في قمة «اختر فرنسا» السنوية، في قصر فرساي.

ويرتفع رقم هذا العام من 13 مليار يورو المعلن عنها في عام 2023.

وقالت الرئاسة الفرنسية إن الاستثمارات شملت 56 مشروعاً تجارياً مختلفاً، ويمكن أن تؤدي إلى خلق 10 آلاف منصب شغل.

وقالت «مايكروسوفت» إنها ستستثمر 4 مليارات يورو في فرنسا. وخلال عطلة نهاية الأسبوع، قالت فرنسا إن «أمازون» ستعلن عن استثمار بقيمة 1.2 مليار يورو في هذا الحدث.

وأوضح رئيس «مايكروسوفت» براد سميث، أن الاستثمار يعكس التزام فرنسا ببرنامج الطاقة منخفض الكربون، وإصلاحات ماكرون التجارية.

وقال ماكرون إلى جانب سميث في حدث كشف النقاب عن استثمار «مايكروسوفت»: «في بعض الأحيان عندما نفتح التلفاز، يكون لدينا انطباع بأن لا شيء يسير على ما يرام في فرنسا. لا أعتقد أن هذا صحيح... هناك الكثير مما ينجح، ونحن لا نولي اهتماماً كافياً لمزايانا الكبيرة».

وانتقدت إدارة ماكرون أحزاب المعارضة بشأن المالية العامة، بعد أن فشلت في تحقيق هدف العجز، وحذَّرت من أن العجز المالي هذا العام سيكون أكبر من المتوقع.

وعلى الرغم من قوته التقليدية في القضايا الاقتصادية، فإن ذلك جعل حزبه في وضع ضعيف قبل الانتخابات البرلمانية للاتحاد الأوروبي في يونيو (حزيران) مع تقدم اليمين المتطرف بفارق كبير في استطلاعات الرأي.

وقال وزير المالية برونو لومير، إن الاستثمارات الأجنبية كانت ثمرة جهود الحكومة على مدى السنوات السبع الماضية لخفض الضرائب على الشركات، والتي تقول الأحزاب اليسارية المتطرفة إنها كانت سخية للغاية.

ومن بين المجموعات الأخرى التي تخطط لتعزيز وجودها في فرنسا، أعلنت شركات الأدوية: «فايزر» و«أسترازينيكا» و«نوفارتيس» و«غلاكسو سميث كلاين» عن استثمارات تزيد قيمتها على مليار دولار.

وتعهدت شركة «سكيليتون تكنولوجيز» الإستونية لتخزين الطاقة العالية، باستثمار 600 مليون يورو على مدى 5 سنوات، وخلق 300 فرصة عمل.

وتخطط مجموعة الأسمدة «FertigHy»، ومقرها إسبانيا، لاستثمار 1.3 مليار يورو في مصنع منخفض الانبعاثات، يعتمد على الهيدروجين في شمال فرنسا، مما يخلق 250 فرصة عمل.

ومن المقرر أيضاً أن يلتقي ماكرون بمسؤولين من شركة البطاريات الصينية «سفولت» بينما تسعى فرنسا لإنشاء مركز لتصنيع البطاريات في الشمال.


في حدث نادر... الصين تبدأ هذا الأسبوع بيع سندات طويلة الأجل

أبراج سكنية في جنوب غربي الصين حيث تعاني البلاد من أزمة كبرى في قطاع التطوير العقاري (أ.ف.ب)
أبراج سكنية في جنوب غربي الصين حيث تعاني البلاد من أزمة كبرى في قطاع التطوير العقاري (أ.ف.ب)
TT

في حدث نادر... الصين تبدأ هذا الأسبوع بيع سندات طويلة الأجل

أبراج سكنية في جنوب غربي الصين حيث تعاني البلاد من أزمة كبرى في قطاع التطوير العقاري (أ.ف.ب)
أبراج سكنية في جنوب غربي الصين حيث تعاني البلاد من أزمة كبرى في قطاع التطوير العقاري (أ.ف.ب)

تبدأ الصين هذا الأسبوع بيع حزمة أولى من سندات طويلة الأجل، وفق ما أعلنت وزارة المال الاثنين، مع سعي بكين إلى تعزيز ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وستبدأ الحكومة الصينية إصدار سندات لمدة 30 عاماً الجمعة، في إطار خطة لبيع ديون تتجاوز قيمتها 138 مليار دولار، بحسب مذكرة نُشرت على الموقع الإلكتروني للوزارة.

ومن المقرر أن يبدأ بيع سندات أخرى لمدة 20 و50 عاماً، في 24 مايو (أيار) و14 يونيو (حزيران) على التوالي. ولم تحدّد وزارة المال عدد السندات التي سيتم إصدارها.

ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن مصادر مطلعة القول إن الطرح سيشمل سندات أجل 20 عاماً بقيمة 300 مليار يوان، وسندات أجل 30 عاماً بقيمة 600 مليار يوان، وأخرى أجل 50 عاماً بقيمة 100 مليار يوان.

ولم تصدر الصين سندات مماثلة سوى بشكل نادر وفي مواجهة صعوبات اقتصادية كبيرة. ويُذكر أن هذا الطرح هو الرابع من نوعه بالنسبة للحكومة الصينية خلال 26 عاماً؛ إذ كانت آخر مرة طرحت فيها الحكومة المركزية الصينية سندات طويلة الأجل في 2020 عندما باعت سندات بقيمة تريليون يوان لتمويل إجراءات مواجهة تداعيات جائحة فيروس «كورونا» المستجد.

ويُذكر أيضاً أن الصين أعلنت خططها لبيع السندات خلال اجتماع مؤتمر الشعب (البرلمان) خلال مارس (آذار) الماضي؛ إذ تعهد صناع السياسة الصينية بتعزيز الدعم المالي للاقتصاد الذي يعاني من ضعف النمو. ويشير إعلان وزارة المالية الصينية يوم الاثنين عن خطة بيع السندات إلى اعتزام الحكومة زيادة الإنفاق المالي، في ظل تزايد ضغوط الديون على حكومات الأقاليم والمحليات الصينية.

ويعاني الاقتصاد الصيني سلسلة أزمات أبرزها التذبذب في قطاع العقارات ومعدل البطالة المرتفع خصوصاً في صفوف الشباب، ما يثير مخاوف حكومية.

وكان مسؤولون صينيون ألمحوا خلال الأشهر الماضية إلى بيع سندات. وأكد رئيس الوزراء لي تشيانغ في مارس أن هذا الإجراء سيخصص لدعم مشاريع كبيرة ذات أهمية استراتيجية.

وسجّلت أسعار السلع الاستهلاكية في الصين ارتفاعاً للشهر الثالث على التوالي، ما يؤكد خروج ثاني أكبر اقتصاد في العالم من الانكماش، إلا أن الطلب يبقى ضعيفاً نسبياً في البلاد.

وشكل القطاع العقاري لفترة طويلة أكثر من ربع إجمالي الناتج المحلي الصيني مع توفيره فرص عمل كثيرة... إلا أن هذا القطاع الحيوي يعاني ضغوطاً شديدة راهناً مع وصول بعض المجموعات فيه إلى حافة الإفلاس، ومن بينها «إيفرغراند» و«كانتري غادرن» وسواهما، وتهاوي الأسعار.

وفشلت إجراءات الدعم الحكومي لهذا القطاع حتى الآن في تحسين الوضع بشكل ملموس. ورفعت السلطات القيود التي كانت مفروضة على شراء المساكن في بعض المناطق ولا سيما في المدن الكبرى مثل هانغجو في الشرق وشيان في الشمال، من أجل تحفيز الإقبال على العقارات.

وخلال الاجتماعات السنوية للبرلمان الصيني في مارس، أقر المسؤولون بمشاكل يعانيها اقتصاد البلاد، وتعهدوا باتخاذ إجراءات خلال السنة الحالية من أجل إنعاش النشاط الاقتصادي.

وقال رئيس الوزراء لي تشيانغ يومها إنه «لن يكون من السهل» تحقيق أهداف نمو إجمالي الناتج المحلي خلال السنة الراهنة؛ نظراً إلى «المخاطر المتواصلة والأخطار الخفية» التي تلقي بظلها على النشاط الاقتصادي.

أما وزير الإسكان ني هونغ فقال على هامش هذه الاجتماعات، إن حل الأزمة سيشكل تحدياً أيضاً. وشدد على أن الشركات العقارية التي «يجب أن تفلس ينبغي أن تفلس، وتلك التي تحتاج إلى إعادة هيكلة يجب إعادة هيكلتها».

لكن في الأشهر الأخيرة طلبت الأطراف الفاعلة في المجال الاقتصادي من المسؤولين الحكوميين اتخاذ إجراءات أكثر طموحاً لإنعاش النشاط الاقتصادي.

وبلغ معدل البطالة في صفوف الشباب مستوى غير مسبوق نسبته 21.3 بالمائة في منتصف عام 2023 قبل أن تتوقف السلطات عن نشر أرقام شهرية. ودعا المستثمرون إلى تحرك حكومي أوسع لتصحيح مسار الاقتصاد الصيني.


انخفاض إيرادات سلطنة عُمان 12 % إلى 7.2 مليار دولار في الربع الأول

أول مدينة سياحية مستدامة في سلطنة عمان (من موقع إكس)
أول مدينة سياحية مستدامة في سلطنة عمان (من موقع إكس)
TT

انخفاض إيرادات سلطنة عُمان 12 % إلى 7.2 مليار دولار في الربع الأول

أول مدينة سياحية مستدامة في سلطنة عمان (من موقع إكس)
أول مدينة سياحية مستدامة في سلطنة عمان (من موقع إكس)

انخفضت الإيرادات العامة لسلطنة عمان بنسبة 12 في المائة حتى نهاية الربع الأول من العام الجاري، مسجلة نحو 2.8 مليار ريال (7.2 مليار دولار)، مقابل 3.2 مليار ريال (8.3 مليار دولار) خلال الربع المماثل من العام السابق.

وأرجعت وزارة المالية العمانية، في «نشرة الأداء المالي» عن الربع الأول من 2024، هذا التراجع بشكل رئيس إلى انخفاض صافي إيرادات النفط والغاز والإيرادات الجارية.

وأضافت الوزارة أن صافي إيرادات النفط تراجع بنسبة واحد في المائة على أساس سنوي إلى 1.6 مليار ريال (4.1 مليار دولار)، بينما انخفض صافي إيرادات الغاز 38 في المائة على أساس سنوي إلى 444 مليون ريال (1.1 مليار دولار).

وقالت إن متوسط إنتاج النفط بلغ 1.014 مليون برميل يومياً، بتراجع 5 في المائة على أساس سنوي، مشيرة إلى أن متوسط سعر النفط انخفض 2 في المائة إلى 83 دولاراً للبرميل.

وأوضحت الوزارة أن الإنفاق العام حتى نهاية الربع الأول بلغ نحو 2.6 مليار ريال (6.7 مليار دولار) منخفضاً 103 ملايين ريال ما يعادل 4 في المائة، عن الإنفاق الفعلي للفترة ذاتها قبل عام.

وأشارت وزارة المالية إلى أن الحكومة العمانية تمكنت من سداد عدد من الالتزامات المالية المستحقة خلال الربع الأول؛ إذ بلغ حجم الدين العام 15.1 مليار ريال (39.2 مليار دولار) بنهاية مارس (آذار) الماضي، مقابل 15.3 مليار ريال (39.7 مليار دولار) بنهاية عام 2023، أي بانخفاض 188 مليون ريال.


أسهم اليابان تتراجع قبيل إعلان نتائج الشركات

يابانيون يراقبون شروق الشمس قرب جبل فوجي (أ.ف.ب)
يابانيون يراقبون شروق الشمس قرب جبل فوجي (أ.ف.ب)
TT

أسهم اليابان تتراجع قبيل إعلان نتائج الشركات

يابانيون يراقبون شروق الشمس قرب جبل فوجي (أ.ف.ب)
يابانيون يراقبون شروق الشمس قرب جبل فوجي (أ.ف.ب)

أغلق المؤشر نيكي الياباني على تراجع يوم الاثنين مع تزايد حذر المتعاملين قبيل إعلان نتائج الشركات، في حين نال ارتفاع عوائد السندات الحكومية اليابانية من المعنويات.

وانخفض المؤشر نيكي 0.13 في المائة ليغلق عند 38179.46 نقطة، بعد أن تراجع دون مستوى 38 ألف نقطة للمرة الأولى منذ الثاني من مايو (أيار) في وقت سابق من الجلسة. ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.15 في المائة إلى 2724.08 نقطة.

وانخفض سهم «ميتسوي فودوسان» 5.39 في المائة بعد أن جاءت توقعات صافي الأرباح السنوية أقل من توقعات السوق. وانخفض سهم شركة «ميتسوبيشي إستيت» 4.11 في المائة. وخسر قطاع العقارات 3.26 في المائة ليصبح الأسوأ أداء بين 33 مؤشرا فرعيا في بورصة طوكيو.

وانخفض سهم «طوكيو إلكترون» لصناعة معدات صناعة الرقائق 1.03 في المائة ليصبح أكبر الخاسرين في المؤشر نيكي.

وعلى صعيد الرابحين، قفز سهم «أوليمبس» 9.65 في المائة بعد أن أعلنت شركة تصنيع المعدات الطبية أن أرباحها التشغيلية السنوية ستتضاعف أربعة أمثال وأعلنت عن إعادة شراء أسهم.

وكسب سهم «هوندا موتور» 1.12 في المائة بعد أن قالت شركة صناعة السيارات إنها ستعيد شراء ما يصل إلى 3.7 في المائة من أسهمها بقيمة 300 مليار ين (1.93 مليار دولار).

ومن الأسهم المدرجة على المؤشر نيكي البالغ عددها 225 سهما، ارتفع 87 وانخفض 136، في حين استقر سهمان.


الدولار والذهب يترقبان بيانات التضخم الأميركية

سبائك ذهبية فوق أوراق نقدية من الدولار (رويترز)
سبائك ذهبية فوق أوراق نقدية من الدولار (رويترز)
TT

الدولار والذهب يترقبان بيانات التضخم الأميركية

سبائك ذهبية فوق أوراق نقدية من الدولار (رويترز)
سبائك ذهبية فوق أوراق نقدية من الدولار (رويترز)

تماسك الدولار مقابل مجموعة من العملات الرئيسية، الاثنين، في حين تراجعت أسعار الذهب قليلاً، وسط ترقب الأسواق لبيانات التضخم الأميركية لتقييم احتمالات خفض أسعار الفائدة هذا العام.

وتظهر أداة «فيد ووتش» التابعة لـ«سي إم إي»، أن الأسواق تتوقع بنسبة 61.2 في المائة خفض أسعار الفائدة في اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في سبتمبر (أيلول)، مع توقعات بخفض نحو 50 نقطة أساس في المجمل.

وتترقب الأسواق صدور بيانات مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة الثلاثاء، يليها مؤشر أسعار المستهلكين يوم الأربعاء.

وبعد بيانات جاءت أضعف من المتوقع للوظائف الأميركية لشهر أبريل (نسيان)، وكذلك تقرير وظائف الأسبوع الماضي، زادت التوقعات بتبني «المركزي» الأميركي لتخفيضات للفائدة هذا العام.

واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات، عند 105.31 بعد تسجيل مكسب الأسبوع الماضي بعد أسبوعين متتاليين من التراجع.

ومقابل الين، ثبت الدولار عند 155.80 بعد أن لامس أعلى مستوياته منذ الثاني من مايو (أيار) عند 155.965 ين للدولار.

وارتفع الدولار مقابل الين بعد خسارة بواقع 3 في المائة بداية الشهر في أكبر انخفاض أسبوعي بالنسبة المئوية منذ أوائل ديسمبر (كانون الأول) 2022، بعد تدخلين يشتبه في أن السلطات اليابانية قامت بهما.

ولم يطرأ تغير يذكر على اليورو عند 1.07695 دولار، في وقت تستعد فيه منطقة اليورو لصدور بيانات التضخم يوم الجمعة. واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.2522 دولار، وانخفض اليوان الصيني 0.1 في المائة خارج البر الرئيسي إلى 7.2414 دولار.

وعلى صعيد العملات المشفرة، ارتفعت عملة بتكوين في أحدث تعاملات 0.68 بالمائة إلى 60889.51 دولار.

في الأثناء، هبطت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المائة، بحلول الساعة 04:48 بتوقيت غرينتش، إلى 2354.77 دولار للأوقية (الأونصة). وشهدت الجلسة السابقة تسجيل الذهب أعلى مستوى في أسبوعين.

كما نزلت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.6 في المائة إلى 2361 دولاراً.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 في المائة إلى 28.03 دولار للأوقية. وهبط البلاتين 0.1 في المائة إلى 992.89 دولار، واستقر البلاديوم عند 978.03 دولار.


ماذا تعني العقوبات الأوروبية على الغاز الطبيعي المسال الروسي بالنسبة للعالم؟

مشروع يامال للغاز الطبيعي المسال والذي مقره المنطقة القطبية الشمالية (من موقع نوفاتك)
مشروع يامال للغاز الطبيعي المسال والذي مقره المنطقة القطبية الشمالية (من موقع نوفاتك)
TT

ماذا تعني العقوبات الأوروبية على الغاز الطبيعي المسال الروسي بالنسبة للعالم؟

مشروع يامال للغاز الطبيعي المسال والذي مقره المنطقة القطبية الشمالية (من موقع نوفاتك)
مشروع يامال للغاز الطبيعي المسال والذي مقره المنطقة القطبية الشمالية (من موقع نوفاتك)

منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا، بحثت أوروبا وحلفاؤها عن طرق للحد من عائدات موسكو من الوقود الأحفوري دون تكبد مواطنيهم تكاليف طاقة أعلى. وتتلخص الخطة الأخيرة بحظر استخدام موانئ الاتحاد الأوروبي لإعادة تصدير الغاز الطبيعي المسال.

تقول «بلومبرغ» في تقرير إن المنتج الروسي «نوفاتك بي جي إس سي» يعتمد على محطات التوقف في الاتحاد الأوروبي لنقل وقود القطب الشمالي من السفن الجليدية إلى الناقلات التقليدية. في حين أن خنق وصولها لن يمنع الشحنات من الوصول إلى أوروبا - حيث زادت واردات الغاز الطبيعي المسال من روسيا في أعقاب الحرب - لكنه سيجعل من الصعب إرسالها إلى دول ثالثة في آسيا، مما قد يثير غضب المشترين الرئيسيين مثل الصين أو الهند.

ويناقش صنّاع القرار في الاتحاد الأوروبي هذه الخطوة كجزء من الحزمة الرابعة عشرة من العقوبات ضد روسيا. وعلى الرغم من أن هذا لا يشكل حظراً صريحاً، فإنها ستكون المرة الأولى التي تفرض فيها أوروبا إجراءات ملموسة ضد الغاز الطبيعي المسال الروسي.

وإذا تمت الموافقة على هذا الإجراء، فقد يؤدي إلى زيادة تداول الوقود الروسي في أوروبا. ومن المحتمل أيضاً أن يؤدي ذلك إلى تحديات تعاقدية لشركات الخدمات اللوجيستية الأوروبية ورد فعل سياسي عنيف من الدول الأخرى التي تشتري الغاز.

ما الذي سيتم فرض عقوبات عليه بالضبط؟

لتحسين تكاليف الشحن، يعتمد مشروع يامال للغاز الطبيعي المسال ومقره القطب الشمالي - الذي تقوده شركة «نوفاتك» - على موانئ زيبروغ في بلجيكا ومونتوار في فرنسا لنقل البضائع من سفنه الـ15 من فئة الجليد إلى ناقلات النفط التقليدية. عادةً، يتم تفريغ السفينة القادمة في المحطة وتحميل ناقلة الغاز الطبيعي المسال القياسية في الوقت نفسه تقريباً. لكن هذا لن يكون ممكناً في ظل الحظر.

وبالنسبة لشركة يامال للغاز الطبيعي المسال، فإن التوقفات ضرورية للسماح للسفن المتخصصة للغاية بالعودة إلى محطة القطب الشمالي، حيث تكون الظروف قاسية للغاية بالنسبة للسفن العادية. وتشير بيانات تتبع السفن إلى أن ما يصل إلى ثماني شحنات روسية يتم نقلها في أوروبا في بعض الأشهر، على الرغم من أن العدد يختلف وينخفض بشكل كبير خلال الصيف والخريف، عندما يكون الطريق البحري الشمالي عبر القطب الشمالي أقل جليداً ويوفر وصولاً أسرع إلى الصين.

ماذا يعني ذلك بالنسبة لمشتريات الغاز الطبيعي المسال الأوروبية؟

لقد بلغ إجمالي واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز الطبيعي المسال الروسي 14.4 مليون طن في العام الماضي، وفقاً لشركة «إنرجي أسبكتس ليمتد» الاستشارية. أما عمليات الشحن، حيث يتم نقل الوقود، فتبلغ مليوني طن. والسيناريو المحتمل هو أن الحظر سيؤدي إلى بقاء تلك الكميات الإضافية في الكتلة، حيث يمتلك الغاز الطبيعي المسال الروسي فعلاً حصة تبلغ نحو 13 في المائة.

على سبيل المثال، يمكن لشركة «نوفاتك» تفريغ الشحنات المخصصة لآسيا في أوروبا واستخدام المقايضة الموقعية، حسبما قال جيمس واديل، رئيس قسم الغاز الأوروبي والغاز الطبيعي المسال العالمي في شركة «إنرجي أسبكتس». وهذا يعني أنها ستصدر الغاز من أماكن أخرى لتزويد العملاء الآسيويين.

أضاف واديل أنه نتيجة لذلك، «فمن شأنه أن يعرض الحكومات الأوروبية لاتهامات بأنها تزيد إمداداتها من الغاز الطبيعي المسال الروسي بينما تدعي أنها تحاول تقليلها».

هل سيتأثر إنتاج الغاز الطبيعي المسال الروسي؟

ومن شأن العقوبات أن تزيد من تعقيد لوجيستيات الشحن لروسيا وتجبر السفن المتخصصة على السفر عبر طرق أطول. وتتجنب الأساطيل العالمية بالفعل البحر الأحمر بعد الهجمات التي يشنها الحوثيون في اليمن، مما أجبر الرحلات على تغيير مسارها حول أفريقيا. ومن شأن نقل شحنات يامال للغاز الطبيعي المسال مباشرة إلى آسيا أن يرفع تكاليف الشحن والخدمات اللوجيستية، وفقاً لشركة «إنرجي أسبكتس»، كما أنه سيقيد كاسحات الجليد لفترة أطول.

ولكن لدى روسيا بعض البدائل: فهي تجري عمليات نقل من سفينة إلى أخرى بالقرب من مدينة مورمانسك الشمالية، والتي يمكن أن تستخدمها لتفريغ السفن. ويمكنها أيضاً الاستفادة من طريق بحر الشمال خلال فصل الصيف عندما يذوب الجليد ويمكن لمجموعة متنوعة من السفن الوصول إلى المحطة.

وإذا فشلت ترتيبات الشحن البديلة، فقد تنخفض صادرات الغاز الطبيعي المسال الروسي. لكن البلاد كانت واسعة الحيلة في الالتفاف على العقوبات الغربية على النفط.

ماذا يعني الحظر للعملاء الآسيويين؟

قد تنخفض صادرات الغاز الطبيعي المسال الروسي إلى المشترين الآسيويين أو تصبح أكثر تكلفة بسبب ارتفاع تكاليف الشحن، وفقاً لشركة «إنرجي أسبكتس».

في السيناريو المتطرف، «إذا لم تتمكن نوفاتك من إعادة تشكيل لوجستياتها وتم إغلاق صادرات الغاز الطبيعي المسال الروسي، فإن أوروبا ستعطل عقد توريد روسي مع الصين بقيمة 3 ملايين طن سنوياً، الأمر الذي قد يولد رد فعل سياسي عنيفاً من الصين»، بحسب واديل.

وأضاف أن الاعتماد على طريق بحر الشمال أو إعادة الشحن في مورمانسك سيعتمد أيضاً على الظروف الجليدية، مما يحول الإمدادات إلى آسيا إلى النصف الثاني من كل سنة تقويمية.

كيف ستتأثر الشركات الأوروبية؟

وتعتمد الشركات الأوروبية مثل شركة Securing Energy for Europe المملوكة للدولة في ألمانيا، و«شل»، و«توتال إنرجيز»، على عمليات الشحن في زيبروغ ومونتوار لبضائع يامال، وفقاً لقاعدة العقود التي نشرتها مجموعة المستوردين العالمية. ولن تنتهي هذه العقود حتى عامي 2038 و2041، مما قد يفتح الباب لفرض إشعارات القوة القاهرة أو نزاعات تعاقدية إذا تم حظر عمليات إعادة الشحن.

على سبيل المثال، تحتاج Securing Energy for Europe إلى كميات من الغاز الطبيعي المسال من يامال يتم نقلها في زيبروغ لخدمة عقده طويل الأجل مع شركة «غايل» الهندية. وقال رئيس الشركة الألمانية لـ«بلومبرغ» في وقت سابق من هذا العام إن إمدادات يامال يمكن أن تبقى في القارة إذا كانت أرخص من الناحية اللوجيستية، بينما تقوم بدعم «غايل» من مصادر أخرى.

فهل سيكون هناك خاسرون آخرون؟

وقد تكون شركة «فلوكسيز» Fluxys SA، التي تدير محطة «زيبروغ» للغاز الطبيعي المسال، واحدة من أكبر الخاسرين. إذ قامت الشركة ببناء خزان مخصص في المحطة لخدمة عقد مدته 20 عاماً مع شركة «يامال ترايد»، الذراع التجاري لشركة «يامال للغاز المسال»، وفق «بلومبرغ».

قد تعلن المحطة عن حالة قوة قاهرة في حالة فرض عقوبات على عمليات الشحن، أو تواجه غرامات تصل إلى مليار يورو (1.1 مليار دولار) إذا لم تتمكن من تقديم الخدمة لشركة «يامال تريد» للفترة المتبقية من مدة العقد، وفقاً لأحد تقديرات السوق. وقال متحدث باسم «فلوكسيز» إنه من غير الواضح ما الذي ستشمله العقوبات بالضبط، وبالتالي من المستحيل تقدير التأثير الدقيق.


حكومة تركيا تطلق حزمة إجراءات لخفض الإنفاق في القطاع العام لكبح التضخم

نائب الرئيس التركي جودت يلماظ ووزير الخزانة والمالية محمد شيمشك خلال مؤتمر صحافي في أنقرة الاثنين (رويترز)
نائب الرئيس التركي جودت يلماظ ووزير الخزانة والمالية محمد شيمشك خلال مؤتمر صحافي في أنقرة الاثنين (رويترز)
TT

حكومة تركيا تطلق حزمة إجراءات لخفض الإنفاق في القطاع العام لكبح التضخم

نائب الرئيس التركي جودت يلماظ ووزير الخزانة والمالية محمد شيمشك خلال مؤتمر صحافي في أنقرة الاثنين (رويترز)
نائب الرئيس التركي جودت يلماظ ووزير الخزانة والمالية محمد شيمشك خلال مؤتمر صحافي في أنقرة الاثنين (رويترز)

أطلقت الحكومة التركية حزمة إجراءات لخفض الإنفاق تستهدف بشكل أساسي دعم تدابير كبح التضخم المتسارع.

وأعلن نائب الرئيس التركي المسؤول عن الملف الاقتصادي جودت يلماظ ووزير الخزانة والمالية محمد شيمشك، الاثنين، «حزمة الادخار والكفاءة في القطاع العام»، والتي شملت مراجعة النفقات، وإبطاء بعض أوجه الإنفاق العام لمدة 3 سنوات، وخفض الاستثمارات في بعض القطاعات، باستثناء ما ينفذ في المناطق التي ضربها الزلزال المدمر في 6 فبراير (شباط) 2023.

وقال شيمشك إن الحزمة، التي تتضمن وقف شراء واستئجار السيارات الجديدة للمؤسسات العامة، وربط التعيينات الجديدة بأعداد من يحالون إلى التقاعد، وخفض حوافز وبدلات أعضاء مجالس الإدارات وغيرها من الإجراءات، لمدة 3 سنوات، تهدف إلى زيادة الكفاءة في القطاع العام، والمساهمة في مكافحة التضخم.

عوامل ضاغطة

وقال نائب الرئيس التركي جودت يلماظ في مستهل المؤتمر الصحافي الذي عقده مع شيمشك، «إن التطورات الأخيرة كشفت عن ضرورة اتخاذ خطوات أقوى في إطار أوسع في هذا المجال، وكان هناك تطوران مهمان فعالان فيما يتعلق بالتوفير والاستخدام الفعال للموارد، الأول هو حاجتنا إلى التئام جراح أكبر كارثة زلزالية في تاريخنا التي شهدناها العام الماضي بسرعة، والثاني هو إرادة بلادنا في مكافحة التضخم بشكل حاسم، والذي أصبح على جدول أعمال العالم أجمع بعد وباء كورونا».

وأوضح «أن الحزمة الجديدة ليست كافية بمفردها، وستطبق مع حزم أخرى في إطار شمولي، يدعم بعضها البعض، ولا نعمل على خفض النفقات غير الأساسية فحسب، بل أيضاً على إرساء الكفاءة في الاستهلاك العام والنفقات الاستثمارية، ونستهدف تحقيق المزيد من النتائج باستخدام الموارد من خلال التركيز على الاحتياجات الحالية، وتحديد أولوياتها، باستخدام أساليب وتقنيات جديدة، دون تعطيل الخدمات العامة».

الزلزال وعجز الموازنة

ولفت نائب الرئيس التركي إلى أن التكلفة الأولية المقدرة للزلازل بلغت 104 مليارات دولار، وتبلغ الاعتمادات المخصصة لها من موازنة الحكومة المركزية وحدها 960 مليار ليرة في عام 2023، وكانت الاعتمادات الأولية للعام الحالي تريليون و28 مليار ليرة، ورغم أن هذه الاعتمادات آخذة في التناقص، فإنها ستستمر في العام المقبل، وأن تأثير هذا العبء الإضافي الكبير على عجز الموازنة واضح.

وقال «إنه في حين بلغت نسبة عجز الموازنة إلى الدخل القومي 5.2 في المائة في العام الماضي، فإن هذا العجز ينخفض ​​إلى 1.6 في المائة عند استبعاد نفقات الزلزال، وإن جزءاً كبيراً من العجز البالغ 6.4 في المائة، الذي تم تحديده أثناء إعداد موازنة هذا العام ينبع من النفقات المرتبطة بالزلزال».

وأضاف أنه بالإضافة إلى السياسات النقدية، فإن السياسات المالية والإصلاحات الهيكلية مهمة في مكافحة التضخم، وقد تم تشكيل برنامجنا الاقتصادي متوسط ​​المدى وفق هذا الإطار الأساسي، وسنرى نتائج مهمة في التضخم في النصف الثاني من العام.

أولوية التضخم

بدوره، قال وزير الخزانة والمالية، محمد شيمشك، «إن أولويتنا الأكثر أهمية هي إزالة تكلفة المعيشة من قائمة المشكلات، وخفض التضخم إلى خانة الآحاد»، مشيرا إلى أن استقرار الأسعار هو العنصر الأكثر أهمية في ذلك، وأن السياسة النقدية والدخل والإصلاحات الهيكلية يتم تنفيذها بشكل متناغم، ويقوم المصرف المركزي بتنفيذ السياسة النقدية للحد من التضخم، ويتخذ إجراءات في هذا المجال، بما في ذلك التشديد النقدي.

وأضاف أن التدابير التي تشملها الحزمة الجديدة للادخار والكفاءة تنطلق من 3 محاور رئيسية هي: التوفير في القطاع العام، الانضباط في نفقات الميزانية، وكفاءة الاستثمارات العامة.

وتابع أنه في هذا الإطار «سنعلق شراء واستئجار المركبات الجديدة لمدة 3 سنوات، ولن يتم تجديد اتفاقيات تأجير المركبات الحالية دون الحصول على إذن، وسنراقب هذه العملية على أساس لوحات المركبات المستخدمة، ونخضع استخدام المركبات من مصادر خارج الميزانية لقواعد وتصاريح صارمة للغاية، وسنقوم بتصفية المركبات الزائدة عن الحاجة، التي أكملت عمرها الاقتصادي».

وواصل شيمشك: «سنعلق شراء وتشييد المباني الحكومية الجديدة لمدة 3 سنوات، ولن نسمح بتأجير المباني، وسننهي الإيجارات الحالية، وسنلغي ممارسة شراء وبناء وتأجير المساكن الجديدة والمرافق الاجتماعية إلى أجل غير مسمى، وسندخل المرافق الاجتماعية القائمة إلى الاقتصاد، وسنراجع إيجارات ورسوم المرافق الاجتماعية والمساكن مع مراعاة الأسعار الحالية».

التوظيف والاستثمار

وبالنسبة للتوظيف في القطاع العام، قال شيشمك: «سنوظف عدداً من الموظفين الجدد يعادل عدد المتقاعدين لمدة 3 سنوات، وسيتم تحديد صلاحيات التعيين المفتوح في قانون الموازنة، ونهدف إلى تقليل عدد موظفي الدعم ضمن برنامج معين».

وأشار إلى أن الحزمة تشمل فرض حدود على رواتب أعضاء مجالس الإدارات وفقاً للتشريع الحالي، ولن يسمح بتقاضي رواتب أو مكافآت من أكثر من جهة واحدة، موضحاً أن هناك قضايا تنظيمية وقانونية في هذا الصدد تخضع لتقدير البرلمان.

وأوضح أن البداية ستكون بإجراء تخفيض بنسبة 25 في المائة في بدلات التمثيل والترقيات للعام الحالي، ولن يتم السماح بتنظيم الرحلات والحفلات، وسيتم تعليق شراء التجهيزات مثل الأثاث والتجهيزات المكتبية لمدة 3 سنوات، إلا في حالات الضرورة، ومنع التصرف في الموجود منها قبل استكمال عمرها الاقتصادي.

وأضاف: «سنخفض مخصصات شراء السلع والخدمات بنسبة 10 في المائة ومخصصات الاستثمار بنسبة 15 في المائة، باستثناء مخصصات الزلازل والنفقات الإجبارية، ولن يكون بالإمكان القيام باستثمارات النفقات الدائمة على أساس الدخل لمرة واحدة، ولن يسمح لأي وزارة هذا العام بتجاوز مخصصاتها ضمن هذا الإطار، ولن يتم الموافقة على أي طلبات لأموال إضافية، وستتم مراجعة جميع مجالات الإنفاق في موازنة العام الحالي وإلغاء غير الضروري منها».

وتابع «ستعطى الأولوية للمشاريع الاستثمارية التي وصل تقدمها المادي إلى 75 في المائة، والمشاريع المخطط لها في مناطق الزلزال».

الهيكل الإداري

وقال شيمشك إن هناك دراسة شاملة لوضع الهيكل الإداري، وسيتم التقييم بناء على النشاط، وسنمنع إنشاء مؤسسات جديدة في القطاع العام ونمنع الهيكلة المزدوجة، وسيتم توحيد مكاتب للإيرادات والضرائب في العديد من الولايات وتقديم خدمة أفضل للمواطنين.

وأضاف أن التدريب سيتم أثناء الخدمة في المرافق العامة، ولن يتم السماح بإجراء أي تحويلات لهذا البند من الاعتمادات الأخرى، لافتاً إلى أن إدارة الطاقة والنفايات تعد مجالاً مهماً، وفي ضوء أننا نعتمد على موارد الطاقة الأجنبية، سنعمل على زيادة كفاءة استخدام الطاقة في القطاع العام، وسنوفر نفقات الاتصالات من خلال الرقمنة، ونحن الآن بصدد توسيع التحول إلى المراسلات الإلكترونية، ونقوم بنقل أرشيفات الشركات إلى البيئة الإلكترونية.

وتابع «أننا نرى الحزمة الجديدة، التي تعد الأولى ولن تكون الأخيرة، كآلية دعم مهمة لاستقرار الأسعار الدائم، ونحتاج إلى الحيز المالي لتخصيص الموارد للكوارث الطبيعية، ليس فقط كارثة الزلزال التي نحاول علاجها اليوم، بل أيضاً الكوارث التي ستحدث في المستقبل، ويتطلب الانضباط المالي الاقتراض بأسعار معقولة من الأسواق الدولية مع علاوة مخاطر منخفضة».


وزارة التجارة تلغي نتائج انتخابات غرفة الرياض

جانب من حفل إعلان نتائج انتخابات غرفة الرياض أخيراً (الشرق الأوسط)
جانب من حفل إعلان نتائج انتخابات غرفة الرياض أخيراً (الشرق الأوسط)
TT

وزارة التجارة تلغي نتائج انتخابات غرفة الرياض

جانب من حفل إعلان نتائج انتخابات غرفة الرياض أخيراً (الشرق الأوسط)
جانب من حفل إعلان نتائج انتخابات غرفة الرياض أخيراً (الشرق الأوسط)

قررت وزارة التجارة السعودية قيام لجنة الانتخابات بإلغاء الأصوات المستخدمة بطريقة غير نظامية من نتيجة انتخابات الغرفة التجارية بالرياض، مع قيام اللجنة بتمكين كل ناخب حاول التصويت ولم يُتِح له نظام التصويت الإلكتروني الإدلاء بصوته، خلال المدة النظامية من التصويت، وإعادة فرز وإعلان نتائج الانتخابات بعد ذلك.

كما قررت التمديد لأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية بالرياض الحاليين لفترة ثلاثة أشهر، أو لحين صدور قرار تشكيل مجلس إدارة الغرفة للدورة المقبلة. وستقوم الوزارة باتخاذ كل الإجراءات النظامية بحق المخالفين، وإحالتهم للجهات المختصة؛ لتطبيق الإجراءات النظامية بحقّهم.

جاء ذلك نتيجةً لما رصدته وزارة التجارة وتلقّته من اعتراضات بشأن انتخابات الغرفة التجارية بالرياض 1445 - 1449هـ، والتي أُجريت خلال الفترة 28 أبريل (نيسان) - 5 مايو (أيار) 2024، ومن منطلق الشفافية وتطبيق مبدأ العدالة، وحفظ حقوق الناخبين والمترشحين، والتحقق من سلامة الإجراءات، وبناءً على ما جرى تقديمه من طعون أمام لجنة الاعتراضات والطعون على نتائج انتخابات الغرفة التجارية بالرياض.

وقالت الوزارة إنه بعد الرجوع إلى التقارير التقنية، والتي تبيَّن منها استخدام بعض الأصوات للناخبين بطريقة غير نظامية، مما أدى لعدم تمكن بعض الناخبين من الإدلاء بأصواتهم خلال العملية الانتخابية، مبينةً أنه بعد التنسيق مع الجهات ذات العلاقة، قررت اتخاذ هذه الإجراءات لضمان تحقيق النتائج العادلة.