للشهر السابع على التوالي... صادرات كوريا الجنوبية تواصل نموها

للشهر السابع على التوالي... صادرات كوريا الجنوبية تواصل نموها
TT

للشهر السابع على التوالي... صادرات كوريا الجنوبية تواصل نموها

للشهر السابع على التوالي... صادرات كوريا الجنوبية تواصل نموها

أظهرت بيانات اقتصادية نشرت اليوم (الثلاثاء) نمو الصادرات الكورية بنسبة 6. 45% سنويا خلال مايو (أيار) الماضي لتواصل نموها للشهر السابع على التوالي بفضل الطلب القوي على الرقائق في ظل تعافي الاقتصاد العالمي.
وبلغت قيمة صادرات كوريا الجنوبية خلال الشهر الماضي 7. 50 مليار دولار مقابل 8. 34 مليار دولار خلال الشهر نفسه من العام الماضي، وفقا لبيانات من وزارة التجارة والصناعة والطاقة.
وأشارت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء إلى ارتفاع واردات كوريا الجنوبية خلال الشهر الماضي بنسبة 9. 37% سنويا إلى 8. 47 مليار دولار لتسجل كوريا الجنوبية فائضا تجاريا قدره 93. 2 مليار دولار، ليستمر تحقيق فائض تجاري للشهر الثالث على التوالي.
وعلى خلفية التعافي القوي، عدل البنك الكوري المركزي توقعاته لمعدل نمو الاقتصاد الكوري الجنوبي خلال العام الحالي إلى 4% من إجمالي الناتج المحلي، في حين كان يتوقع في فبراير (شباط) الماضي نمو الاقتصاد بمعدل 3% من إجمالي الناتج المحلي.
يذكر أن إجمالي صادرات كوريا الجنوبية خلال العام الماضي تراجع بنسبة 4. 5% سنويا إلى 8. 512 مليار دولار.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.