العثور على السفير الأوكراني في تايلاند ميتاً في جزيرة سياحية

مشهد من جزيرة كوه ليبي السياحية التي تجذب الزوار بسبب مياهها الزرقاء الكريستالية (أ.ف.ب)
مشهد من جزيرة كوه ليبي السياحية التي تجذب الزوار بسبب مياهها الزرقاء الكريستالية (أ.ف.ب)
TT

العثور على السفير الأوكراني في تايلاند ميتاً في جزيرة سياحية

مشهد من جزيرة كوه ليبي السياحية التي تجذب الزوار بسبب مياهها الزرقاء الكريستالية (أ.ف.ب)
مشهد من جزيرة كوه ليبي السياحية التي تجذب الزوار بسبب مياهها الزرقاء الكريستالية (أ.ف.ب)

عُثر على السفير الأوكراني في تايلاند ميتاً اليوم (الأحد)، في جزيرة كوه ليبي (جنوب) السياحية، حيث كان يقضي إجازة مع ابنه، كما أعلنت الشرطة، فيما لم تحدد أسباب وفاته حتى الآن.
وكان الدبلوماسي أندري بيشتا (45 عاماً) قد عُين سفيراً لأوكرانيا في تايلاند في 2016.
وأعلنت الشرطة التايلاندية اليوم (الأحد)، أنه عُثر عليه ميتاً نحو الساعة 5:30 فجراً (22:30 بتوقيت غرينتش) في غرفته في مجمع فندقي في كوه ليبي، وهي جزيرة سياحية يقصدها السياح بكثرة بسبب مياهها الزرقاء الصافية.
وجاء في بيان نُسب إلى نائب المتحدث باسم الشرطة الوطنية كيسانا فاثانشاروين، أن «التحقيق الأولي لم يُظهر أي دليل على هجوم أو مداهمة أو عنف».
ارتدى أعضاء الفريق الطبي الذين وصلوا أولاً إلى مكان الحادث ملابس واقية لفحص الجثة على سبيل الاحتياط بينما استجوبت السلطات نجل السفير أوستاب الذي كان ينزل معه في نفس الغرفة.
وقال إن والده خلد إلى النوم نحو الساعة 23:00 مساءً في اليوم السابق، لكنه استيقظ نحو الساعة 4:30 فجراً وهو يتقيأ قبل أن يغمى عليه، حسبما أفاد فاثانشاروين الذي أضاف أنه تم استجواب شهود آخرين أيضاً.
نُقل جثمان أندري بيشتا أولاً إلى مستشفى محلي لإجراء تشريح قبل أن يُنقل إلى مستشفى للشرطة في العاصمة التايلاندية بانكوك لإجراء تحقيق معمق أكثر حول أسباب الوفاة.
أمضى بيشتا أكثر من عشر سنوات من حياته المهنية في تايلاند التي وصل إليها عام 2007 بصفته مستشاراً للبعثة الدبلوماسية في بانكوك، حسب موقع السفارة على الإنترنت.
وعُين نائباً لمدير عام السفارة في 2011 قبل أن يتسلم منصب سفير عام 2016.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.