أسهم أوروبا ترتفع مع تعهد بنوك مركزية بسياسات نقدية ميسرة

أسهم أوروبا ترتفع مع تعهد بنوك مركزية بسياسات نقدية ميسرة
TT

أسهم أوروبا ترتفع مع تعهد بنوك مركزية بسياسات نقدية ميسرة

أسهم أوروبا ترتفع مع تعهد بنوك مركزية بسياسات نقدية ميسرة

ارتفعت الأسهم الأوروبية قرب أعلى مستوياتها على الإطلاق اليوم (الأربعاء) وسط تعهدات عدد من صانعي السياسات في بنوك مركزية بالإبقاء على سياسة نقدية ميسرة رغم مؤشرات في الآونة الأخيرة على ارتفاع التضخم.
وارتفع المؤشر يورو ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.3 في المئة بحلول الساعة 07:11 بتوقيت غرينتش، وصعد مؤشر داكس الألماني 0.4 في المئة وتقدم المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.3 في المئة وزاد المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.2 في المئة.
وقفز سهم متاجر التجزئة البريطانية ماركس آند سبنسر 5.5 في المئة رغم الإعلان عن هبوط أرباح العام بأكمله 88 في المئة.
ونزل سهم شركة المواد العذائية الفرنسية دانون 1.6 في المئة بعد خفض بيرنبرج تصنيف السهم للتوصية بالبيع، مشيرا لمعدل النمو الضعيف لمعظم فئات النشاط لدرجة يصعب إصلاحها.
ولقيت الأسهم العالمية دعما من تأكيد مسؤولين بمجلس الاحتياطي الاتحادي الاميركي على سياسة نقدية ميسرة، بينما قال فابيو بانيتا عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي أنه ينبغي على البنك خفض وتيرة شراء الأصول من الشهر المقبل.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.