وفد مصري في غزة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار

دخان يتصاعد نتيجة ضربة جوية إسرائيلية على قطاع غزة (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد نتيجة ضربة جوية إسرائيلية على قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

وفد مصري في غزة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار

دخان يتصاعد نتيجة ضربة جوية إسرائيلية على قطاع غزة (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد نتيجة ضربة جوية إسرائيلية على قطاع غزة (أ.ف.ب)

وصل وفد أمني مصري اليوم (الأحد)، إلى قطاع غزة ضمن مساعيه لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ فجر أول من أمس (الجمعة)، بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
وهذه هي الزيارة الثانية للوفد المصري لقطاع غزة خلال الـ48 ساعة الماضية للقاء قيادات حركة «حماس».
وقال مصدر في «حماس»، لوكالة الأنباء الألمانية، إن الوفد المصري، الذي وصل إلى غزة عبر حاجز «بيت حانون-إيريز» مع إسرائيل، سيبحث مع قيادة الحركة ترتيبات ما بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار.
وذكر المصدر أن «حماس» مصرّة على التمسك بمطالبها بشأن وقف ممارسات إسرائيل بحق المسجد الأقصى وخطط تهجير سكان حي الشيخ جراح في شرق القدس، إضافة إلى إدخال تسهيلات جوهرية على حصار غزة.
وحسب المصدر، فإنه من المقرر أن يبحث الوفد المصري مع قيادة «حماس» تصورات مقترحة لترتيبات بدء إعادة إعمار قطاع غزة عقب جولة التوتر الأخيرة مع إسرائيل.
كان الوفد المصري قد اجتمع، أمس، في مدينة رام الله مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لبحث المستجدات المتعلقة بالتهدئة في قطاع غزة وتنسيق الجهود الساعية لإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وأعرب عباس عقب اللقاء عن شكره للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لما تبذله مصر من جهود لتهدئة الأوضاع وإعمار قطاع غزة، والعودة للمسار السياسي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن الأراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
كانت مصر قد أعلنت اتفاقاً لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ فجر الجمعة لإنهاء جولة توتر بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل استمرت 11 يوماً قُتل خلالها 248 فلسطينياً و13 إسرائيلياً.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».