قياس الوزن.. أحدث طرق إنقاصه

يحفز على تغيير السلوك الغذائي

قياس الوزن.. أحدث طرق إنقاصه
TT

قياس الوزن.. أحدث طرق إنقاصه

قياس الوزن.. أحدث طرق إنقاصه

في خطوة قد تجعل الكثيرين يتخلون عن طرق التخسيس التقليدية المعروفة مثل اتباع برنامج معيّن للتخسيس أو ممارسة الرياضة يوميا، قالت دراسة حديثة، إن الرجال والنساء الذين يقومون بقياس وزنهم يوميا يخسرون وزنهم 3 أضعاف أكثر من الذين يلجأون لطرق التخسيس التقليدية.
وطلبت الدراسة، التي أجريت بجامعة ديوك الأميركية، من مجموعة من الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أن يزنوا نفسهم يوميا لمدة ستة أشهر، بينما طلبت من المجموعة الأخرى اتباع طرق التخسيس التقليدية.
وأظهرت النتائج، أن الأشخاص الذين ينظرون لوزنهم يوميا يكونون أكثر تحفزا لتغيير سلوكهم الغذائي، حيث يسعون لتجنب الأكل الكثير، وخصوصا الحلوى، كما أنهم يقللون من مشاهدتهم اليومية للتلفزيون، وأكدت أن هؤلاء الأشخاص يخسرون وزنهم 3 أضعاف أكثر من الذين يلجأون لطرق التخسيس التقليدية دون قياس الوزن اليومي.
ونصحت الدراسة الأشخاص الساعين لإنقاص وزنهم بالتركيز على قياس الوزن اليومي كونه الحل الأمثل لهذه المشكلة، حسب تقديرها.



انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
TT

انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)

أطلقت وزارتا «الثقافة» و«التعليم» في السعودية، الاثنين، «مسابقة المهارات الثقافية» الثالثة، التي تهدف إلى اكتشاف المواهب من الطلبة، وصقل مهاراتهم؛ لتمكينهم من استثمار شغفهم وأوقاتهم، وبناء جيلٍ قادر على إثراء القطاع الثقافي والفني بإبداعاته وتميّزه.

وتستهدف المسابقة طلاب وطالبات التعليم العام، وتشمل في نسختها الحالية 9 مسارات رئيسية، هي: «المسرح، والفن الرقمي، وصناعة الأفلام، والتصوير الفوتوغرافي، والحِرف اليدوية، والقصص القصيرة، والمانجا، والغناء، والعزف».

وتمرّ بثماني محطات رئيسية، تبدأ من فتح باب التسجيل، وتليها المسابقات الإبداعية، فمرحلة الفرز والتحكيم الأوليّ، وحفل الإدارات التعليمية الافتراضي، وتنظيم المقابلات الشخصية، قبل أن تنتقل إلى تطوير المواهب في معسكر تدريبي، ثم التحكيم النهائي، وانتهاءً بتكريم الفائزين.

وتسعى وزارة الثقافة عبر المسابقة لاكتشاف وتطوير مهارات الطلاب والطالبات من جميع أنحاء السعودية في القطاعات الثقافية، وتوجيه أعمالهم تجاه المحافظة على الإرث الثقافي السعودي، ورفع مستوى وعيهم به، وما يُمثّله من قيمة تاريخية وحضارية.

كما تواصل وزارة الثقافة من خلالها تحفيز الطلبة على توجيه شغفهم نحو ممارسة مختلف المجالات الثقافية والفنيّة، والاستثمار الأمثل لطاقاتهم، وتمكينهم من الأدوات الملائمة التي تُسهم في رفع جودة إنتاجهم الثقافي.

وتُعدُّ هذه المسابقة الأولى من نوعها في السعودية، وقد أطلقتها الوزارتان في تعاونٍ مشترك خلال عام 2022، ضمن استراتيجية تنمية القدرات الثقافية؛ لرفع مستوى ارتباط الطلبة بالثقافة والفنون، واستكشاف مهاراتهم وتنميتها، وخلق طاقاتٍ إبداعية جديدة تشارك بفاعلية في إثراء القطاع، وترفع من مستوى إنتاجه بمختلف مكوناته، وتسهم في خلق بيئة جاذبة لهم.