10 آلاف سعودي غادروا إلى الخارج مع رفع تعليق السفر

مواطنون ينهون إجراءات سفرهم إلى الخارج في مطار الملك خالد الدولي بالرياض (تصوير: سعد الدوسري)
مواطنون ينهون إجراءات سفرهم إلى الخارج في مطار الملك خالد الدولي بالرياض (تصوير: سعد الدوسري)
TT

10 آلاف سعودي غادروا إلى الخارج مع رفع تعليق السفر

مواطنون ينهون إجراءات سفرهم إلى الخارج في مطار الملك خالد الدولي بالرياض (تصوير: سعد الدوسري)
مواطنون ينهون إجراءات سفرهم إلى الخارج في مطار الملك خالد الدولي بالرياض (تصوير: سعد الدوسري)

كشفت وزارة الداخلية السعودية، اليوم (الأربعاء)، عن مغادرة 10452 مواطناً إلى الخارج من المنافذ الجوية والبرية خلال 24 ساعة منذ رفع تعليق السفر عند الساعة الواحدة صباح الاثنين الماضي.
وذكرت الوزارة في إحصائية نشرتها على «تويتر»، أن 4735 مواطناً غادروا جواً «1938 إلى دولة الإمارات، و1545 إلى مصر، و299 إلى قطر، و233 إلى الولايات المتحدة، و165 إلى المملكة المتحدة».
وأضافت أن 5717 مواطناً غادروا عبر 5 منافذ برية «3362 جسر الملك فهد، و689 البطحاء، و673 الحديثة، و325 سلوى، و270 الخفجي».
كانت السعودية رفعت هذا الأسبوع تعليق سفر المواطنين للخارج الذي استمر أكثر من 14 شهراً بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، وفتحت المنافذ البرية والبحرية والجوية بشكل كامل.
وبناءً على قرار الجهات الرسمية، يقتصر السماح بسفر المواطنين إلى الخارج على المحصنين الذين تلقوا جرعتي اللقاح، ومن مر 14 يوماً على تلقيهم الجرعة الأولى، والمتعافين من «كورونا» خلال أقل من (6) أشهر، وكذلك لمن تقل أعمارهم عن 18 عاماً، شريطة أن يقدموا قبل السفر وثيقة تأمين معتمدة من البنك المركزي السعودي، تغطي مخاطر «كوفيد - 19» بالخارج.
وأشارت وزارة الداخلية إلى أنه يشترط للسفر إلى البحرين أن يكون المسافرون ممن تتجاوز أعمارهم (18) عاماً، وحالتهم الصحية في تطبيق (توكلنا) محصّناً، أكمل جرعات اللقاح أو محصن متعافٍ، ولا يشمل ذلك المحصنين بجرعة واحدة.
وأفادت بأن جميع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الخاصة بالسفر ستخضع للتقييم المستمر من قبل هيئة الصحة العامة (وقاية)، وذلك بحسب تطورات الوضع الوبائي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.