أكبر شركة مطاط في العالم تتوقع ارتفاع أسعاره

أكبر شركة مطاط في العالم تتوقع ارتفاع أسعاره
TT

أكبر شركة مطاط في العالم تتوقع ارتفاع أسعاره

أكبر شركة مطاط في العالم تتوقع ارتفاع أسعاره

تتوقع شركة "سري ترانج أجرو إنداستري" التايلندية أكبر منتج للمطاط في العالم ارتفاع أسعار المطاط خلال العام الحالي مع تعافي الطلب عليه مجددا في ظل نقص المعروض.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم (الأربعاء) عن فيراسيث سينشاريونكول المدير التنفيذي للشركة قوله في مقابلة صحفية "نظرا لآن العام الحالي هو عام التعافي بالنسبة للطلب على الإطارات والسيارات، فإن الطلب على المطاط سيرتفع مع استقرار المعروض، لذلك ستتجه الأسعار نحو الارتفاع" إذا لم تحدث مزيدا من الاضطرابات للاقتصاد العالمي. وأضاف "في الماضي كان المعروض ينمو بوتيرة أسرع من نمو الطلب، لكن العام الحالي العرض ينمو أبطأ كثيرا من الطلب".
ويتوقع مدير الشركة التايلندية نمو الطلب على المطاط خلال العام الحالي بمعدل يتراوح بين 5 و 7 % مقارنة بالعام الماضي، في حين أن الطلب سينمو بمعدل يتراوح بين صفر و2 % فقط. وأضاف أن الطلب المرتفع على إطارات السيارات نتيجة تعافي مبيعات السيارات وحركة السفر بعد تراجع حدة جائحة فيروس كورونا في العديد من دول العالم، سيؤدي إلى زيادة الطلب على المطاط نظرا لآن 80 % من إنتاجه يستخدم في صناعة إطارات السيارات.



وزير الاقتصاد الألماني يطالب بتغيير قواعد ديون الاتحاد الأوروبي

وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)
وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)
TT

وزير الاقتصاد الألماني يطالب بتغيير قواعد ديون الاتحاد الأوروبي

وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)
وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)

قال وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك، إنه يسعى لتغيير قواعد الديون التي تم التفاوض عليها بشق الأنفس داخل الاتحاد الأوروبي، واصفاً إياها بـ«الخطر الأمني» لأنها تمنع الإنفاق الضروري على الدفاع وغيرها من الأولويات.

وأضاف المرشح عن حزب «الخضر» لمنصب المستشار في مؤتمر صناعي في برلين يوم الثلاثاء: «هذه القواعد لا تتناسب مع متطلبات العصر»، وفق «رويترز».

وأشار هابيك إلى أن الحكومة الائتلافية تفاوضت بشكل غير صحيح على إصلاحات القواعد الأوروبية، دون أن يذكر كريستيان ليندنر، وزير المالية السابق المسؤول عن تلك المفاوضات.

وأدى نزاع حول الإنفاق إلى انهيار الائتلاف الحاكم في ألمانيا في وقت سابق من هذا الشهر، بعدما قام المستشار أولاف شولتز بإقالة ليندنر، المعروف بتوجهاته المتشددة في مجال المالية العامة، ما فتح الباب لإجراء انتخابات مبكرة في فبراير (شباط) المقبل.

وفي إشارة إلى مطالبات بإعفاء الإنفاق الدفاعي من القيود المفروضة على الاقتراض بموجب الدستور، قال هابيك: «لا يمكننا التوقف عند مكابح الديون الألمانية». وأضاف أن ألمانيا قد تضطر إلى تحقيق مزيد من المدخرات في موازنتها لعام 2025 للامتثال لقواعد الاتحاد الأوروبي المالية، حتى إذا التزمت بالحد الأقصى للاقتراض بنسبة 0.35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي كما ينص دستور البلاد.

وبعد أشهر من النقاشات، وافق الاتحاد الأوروبي في نهاية عام 2023 على مراجعة قواعده المالية. وتمنح القواعد الجديدة، التي دخلت حيز التنفيذ في أبريل (نيسان) الدول أربع سنوات لترتيب شؤونها المالية قبل أن تواجه عقوبات قد تشمل غرامات أو فقدان التمويل الأوروبي. وإذا اقترن مسار خفض الديون بإصلاحات هيكلية، يمكن تمديد المهلة إلى سبع سنوات.

وأشار هابيك إلى أن القواعد الجديدة قد تسمح بزيادة الاقتراض إذا أسهم ذلك في زيادة النمو المحتمل.

وردّاً على انتقادات هابيك، قال ليندنر إن الدول الأوروبية بحاجة إلى الالتزام بحدود إنفاقها، مشيراً إلى «قلقه الشديد» بشأن مستويات الديون المرتفعة في فرنسا وإيطاليا. وأضاف ليندنر لـ«رويترز»: «الوزير هابيك يلعب باستقرار عملتنا». وأكد قائلاً: «إذا شككت ألمانيا في قواعد الاتحاد الأوروبي المالية التي تفاوضت عليها بشق الأنفس أو خالفتها، فإن هناك خطراً في انفجار السد».