النواب الروس يعدون لاستبعاد مؤيدي نافالني من الانتخابات

المحامية فاليريا فيتوشكينا أول من أمس قرب محكمة في موسكو تنظر في اتهامات بتصنيف مؤسسة لمكافحة الفساد تابعة للمعارض ألكسي نافالني بوصفها منظمة متطرفة (إ.ب.أ)
المحامية فاليريا فيتوشكينا أول من أمس قرب محكمة في موسكو تنظر في اتهامات بتصنيف مؤسسة لمكافحة الفساد تابعة للمعارض ألكسي نافالني بوصفها منظمة متطرفة (إ.ب.أ)
TT

النواب الروس يعدون لاستبعاد مؤيدي نافالني من الانتخابات

المحامية فاليريا فيتوشكينا أول من أمس قرب محكمة في موسكو تنظر في اتهامات بتصنيف مؤسسة لمكافحة الفساد تابعة للمعارض ألكسي نافالني بوصفها منظمة متطرفة (إ.ب.أ)
المحامية فاليريا فيتوشكينا أول من أمس قرب محكمة في موسكو تنظر في اتهامات بتصنيف مؤسسة لمكافحة الفساد تابعة للمعارض ألكسي نافالني بوصفها منظمة متطرفة (إ.ب.أ)

تبنى النواب الروس، أمس (الثلاثاء)، في قراءة أولى مشروع قانون يمهد الطريق أمام حظر انتخاب أعضاء في منظمة مصنفة «متطرفة» نواباً، في إجراء يعتبر بأنه يستهدف حركة المعارض المسجون ألكسي نافالني. وأيد 293 نائباً النص وعارضه 45، حسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأشارت الوكالة إلى أنه تجري حالياً محاكمة منظمات نافالني بعدما طلبت النيابة تصنيفها «متطرفة» قبل أربعة أشهر من الانتخابات التشريعية في سبتمبر (أيلول) على خلفية تراجع شعبية حزب روسيا الموحدة الحاكم. ولدخول القانون حيز التنفيذ، لا يزال يتعين طرحه في مجلس الدوما في قراءة ثانية وثالثة ثم أمام مجلس الاتحاد، وهي خطوات عادة ما تكون شكلية في مؤسسات يسيطر عليها الكرملين، حسب الوكالة الفرنسية. وموعد القراءة الثانية مبدئياً في 25 مايو (أيار).
ومنذ مطلع العام ضاعفت السلطات الروسية الإجراءات القضائية في حق نافالني وأنشطة منظماته قبل الانتخابات التشريعية في سبتمبر. وقد تكون هذه الانتخابات حساسة لحزب روسيا الموحدة بسبب قلة اكتراث الناخبين والركود الاقتصادي وفضائح الفساد، حتى لو أن الرئيس فلاديمير بوتين لا يزال يتمتع بشعبية بعد أكثر من 20 عاماً من توليه السلطة.
وأشارت الوكالة الفرنسية إلى أن نافالني، غير المؤهل للترشح منذ 2017، مسجون منذ يناير (كانون الثاني) وحُكم عليه بالسجن لعامين ونصف العام بعد إدانته في قضية احتيال تعود إلى 2014 وتُعتبر سياسية بامتياز. واعتقل لدى عودته إلى روسيا من ألمانيا بعد نقاهة استمرت عدة أشهر إثر تعرضه للتسميم واتهم الكرملين بأنه يقف وراءها، وهي تهمة تنفيها الرئاسة الروسية.
ويحظر النص الذي تم التصويت عليه الثلاثاء لأي شخص على ارتباط بمنظمة «متطرفة» الترشح للانتخابات التشريعية.
بأثر رجعي، يستهدف النص أي شخص تولى منصب مسؤولية في منظمة لمدة تصل إلى خمس سنوات قبل أن يتم اعتباره «متطرفاً»، وهي فترة خفضت إلى ثلاث سنوات للناشطين أو المناصرين.
وتعرض التصويت على النص لانتقادات من نواب ينتمون إلى حزبي روسيا العادلة والشيوعي اللذين غالباً ما يكون تصويتهم متوافقاً مع رغبات الكرملين.
وندد فاليري غارتونغ من روسيا العادلة قائلاً: «هناك الكثير من الأحكام الدستورية التي تم انتهاكها (في مشروع القانون) لدرجة أنني لا أعرف حتى كيف يمكننا مناقشته أو حتى التصويت عليه».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».